يا أسَوَدَ ألأيامِ عَجِل بالرحيل فَما زالَ نَزفُ جُرحكَ لليومِ يسيل يا أسَوَدَ ألأيامِ ذِكراكَ عارٌ وقبولِ ألعارِ لَدَينا مستَحيل جَرحُ نيسانَ طَغى كيف ننساهُ وبغدادَ يُمَرغها ضَلامٌ طَويل أرحل أيهُا أليومُ عُجــــــــالاً حَتى ذِكراكَ أليومُ تأبى ألرَحيل أيها اليومُ العبوسُ هـــــــــلا باللهِ عَليكَ وجدت عنكَ بـَـــــديل يا سائرَ ألاقوامِ تَكسرت رِماحنا وأصبحَ ألسيفُ ذليلاً و نَحيـــــل سيفُ بَغدادُ تلكَ ألأيامُ من ذاكرهُ قبلَ أن يُصابَ ألفارسُ بداءٍ سَليل وَسَيفُ بَغدادٍ أليومَ كاذبٌ رايةٌ وَشموخٌ وعزٌ رَذيل ما أعظمُ ألهمَ ألذي حَملناه من يوم رأيناك ميالاً تميل مِن شموخٌ لذُلٌ وانحناء بَغدادُ حَماكِ ألرَبُ الجَليل سِر بِنا أيها ألدهرُ أماماً فَليسَ لنا سِوى ألله مُعيل اللهُ أكبر راياتِنا لاتنحني ونكساتنا عِبرَ التاريخِ لنا دليل