السلم والعلم ...نظرات

السلم والعلم ...نظرات
1_ 7

السلم
والرجل اللاعنفي
ياسادتي وباختصار وبدون مقدمات وتعريفات وبدون مصطلحات ونظريات وفي ابسط صوره هو كبائع المسك، فبائع المسك أما أن تبتاع منه وإما أن يهديك وإما أن تشمَ منه رائحة طيبه وهذا أضعف الإيمان وأمر المؤمن كله خير إن أصابته سراء أو ضراء

والسلم دعوة الى ما ينفع الناس ليمكث في الأرض الخير
فيستفيد منه الناس وكذلك يضرب الله للناس الأمثال.
وقد ينبري لنا معترض كالملائكة التي تسبح بحمد الله وتقدس له،
يوم أن أستفهمت من الله تعالى عن سبب وجود الانسان ليكون فوق الأرض
لايأبه بالسلم فيسفك الدم ويفسد الارض
وهم أرادوا أن يقتصر سكان الارض على من يسبح بحمد الله ويقدس له، ولم يكون فيها يتعاطى المخدرات من أجل ان ينهي حياته، أويسرق دموع اليتامى أويشرب بترول الابرياء او يذبحهم غيلة في صبرا وشاتيلا او يغتال بصمتهم في ابو غريب

ولأننا مثل المعترض نرى أنه من العدل أن لا يستحق أن يبقى على الأرض إلا من يسبح بحمد رب الأرض ويقدس له، ولكن ننسى تعليل الله تعالى حيث قوله تعالى في اجابته على الاستفهام الاستنكاري الملائكي (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ؟؟)
ورده بقوله .... (إني أعلم ما لا تعلمون).
وحتى نتعلم كالملائكة ما لا تعلم الملائكة فلا بد لنا من الارتقاء لدرجات أعلى من المستوى الملائكي بمعنى أن ننظر لحكمة الله تعالى فنرى كيف أن شمس الله تشرق على الأشرار والأخيار،
وننظر إلى هواء الله كيف يتنفسه أتقى التقاة وأطغى الطغاة،
وننظر فترى كيف أن الله يعطي رزقه للعابد والعربيد.
والاهم من كل هذا
ان لادخل لنا البتة في هذا التوزيع المذهل مابين فئتين
فئة آمنت أن غايتها فوق الارض ... أعمارها
واول مراتب الاعمار ... هو الرجوع دوماً الى أنسانية الانسان التي قد يشوهها العنف والظلم

وفئة أخرى نست الله فأنساها ذكر أنفسها
وهي فئة هيأها الله تعالى لجهنم
لسبب بسيط أنها فئة تغافلت عن وجود قلب بين جنبيها ... يخفق بالحب والرحمة والخوف والرجاء لله تعالى
قال تعالى 179 الاعراف
( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون )

ولايحسبن أحدنا ان هذا الصنف لايمتلك الحواس.. لآ
فانا شخصياً مررت بهذه المرحلة يوم أن كنت على هامش الحياة والمسجد قربي بخطوات ولكني لاأسمع نداؤه وفق ماأراد الله .... حي على الفلاح

وحين عثرت على حواسي بدأت أبحث
كيف يكون حي على الفلاح ......... واقع عملي مشاهد


يتبع

الخليل..............الامين............ ..

استمر فانا انتظر ما ستؤل اليه النهاية..............

محبتي وتقديري واحترامي
جوتيار

الخليل..............الامين............ ..

استمر فانا انتظر ما ستؤل اليه النهاية..............

محبتي وتقديري واحترامي
جوتيار

\

جوتيار ...

عنكم يطيب العزف على أوتار ... الدهشة

والتحليق في سربكم ... سلما" وعلما" ... أجدى

سنتابع وننظر معك يا خليل البحث والنظر ... في هذه النظرات ... لعلنا ننظر بعمق، إلى ما ينبغي النظر اليه ... وربما نذرف كلمات عِبرات ... بدل العَبرات ....



فتابع هداك الله وهدانا للحق .... ولك مني اجمل التحيات ...

مازال الدرب طويل .. ايها الخليل
فمتى نحط على راحلة النهاية لنروي ظمأ عقود نسينا عدها
قد فقدنا الذاكرة ..


محبة

سنتابع وننظر معك يا خليل البحث والنظر ... في هذه النظرات ... لعلنا ننظر بعمق، إلى ما ينبغي النظر اليه ... وربما نذرف كلمات عِبرات ... بدل العَبرات ....



فتابع هداك الله وهدانا للحق .... ولك مني اجمل التحيات ...

الاخت الرائعة الرائعة .... د.نورية

لن ننظر بعمق ولن نذرف الكلمات

بل سنحلق الى كوكب لم يكتشفه احد ...

هيا ...

بجناحي سلم وعلم ... يطيب ... التغريد

مازال الدرب طويل .. ايها الخليل
فمتى نحط على راحلة النهاية لنروي ظمأ عقود نسينا عدها
قد فقدنا الذاكرة ..


محبة

ميادة

لن نفقد الذاكرة

الحلقة 2


ياءيها المتشوق لارض يعم فيها السلام
أعلم

أن الله أمرنا أن نكون ربانيون (ولكن كونوا ربانيين)

وهذايعني أته يوجهنا لنكون مثله قننظرالى الناس كما ينظر جل في علاه

وإذا عرفنا أن رحمة الله وسعة كل شيء
وإذا عرفنا أن رحمة الله سبقت غضبه،
فلماذا يسبق الغضب عندنا الرحمة ؟؟؟

ياءيها المسلم

إن لم تستطع أن تكون ربانياً فكن نبوياً في اتباع نهج الرسول الرحيم عليه الصلاة والسلام
والنظر بعين رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فترى كيف انه كان يقول(اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)

وقال (اللهم انصر الإسلام بأحد العمرين)
ولا يخفى عليك كيف كان حال العمران.
فأحدهما كان من قسوة قلبه أنه بينما كان يدفن ابنته وهي حية كانت تنفض عن لحيته الغبار ولم يشفع لها ذلك، أحد العمرين كان له رب من عجوة جاع مرة فأكله،
وأنا أسألك الآن أبعد ذلك الفساد من فساد وأبعد تلك القسوة من قسوة وأعتقد أنك لو كنت تملك قوة لردعته لأنه لم يكن يسبح بحمد الله ويقدس له ولأنه كان يفسد في الأرض بدفن البنات أحياء، أعتقد أنك لو عاصرته لقتلته وخلصت الناس من شروره فلا عرفنا الفاروق عمر رضي الله عنه الذي فرق بين الحق والباطل والذي كان يقرأ سورة الطور فيصل إلى قوله تعالى (إن عذاب ربك لواقع) فيخر مغشياً عليه ويمرض الأيام ذوات العدد.
وأعتقد كذلك أنك لو بك قوة لقبضت من كان سبباً في هزيمة المسلمين في غزوة أحد ذلك الذي سفك من دماء المسلمين ما سفك ولما كان لنا ذلك السيف الذي من الله مسلول.
أما (وحشي) رضي الله عنه قاتل حمزة رضي الله عنه فلا أظنك تبقي عليه وهو قاتل أسد الله فلا يحصل له شرف التخلص من مسيلمة الكذاب.


فهل من معتبر

فهل من معتبر

السلم والعلم ...نظرات
1_ 7

السلم
والرجل اللاعنفي
ياسادتي وباختصار وبدون مقدمات وتعريفات وبدون مصطلحات ونظريات وفي ابسط صوره هو كبائع المسك، فبائع المسك أما أن تبتاع منه وإما أن يهديك وإما أن تشمَ منه رائحة طيبه وهذا أضعف الإيمان وأمر المؤمن كله خير إن أصابته سراء أو ضراء

والسلم دعوة الى ما ينفع الناس ليمكث في الأرض الخير
فيستفيد منه الناس وكذلك يضرب الله للناس الأمثال.
وقد ينبري لنا معترض كالملائكة التي تسبح بحمد الله وتقدس له،
يوم أن أستفهمت من الله تعالى عن سبب وجود الانسان ليكون فوق الأرض
لايأبه بالسلم فيسفك الدم ويفسد الارض
وهم أرادوا أن يقتصر سكان الارض على من يسبح بحمد الله ويقدس له، ولم يكون فيها يتعاطى المخدرات من أجل ان ينهي حياته، أويسرق دموع اليتامى أويشرب بترول الابرياء او يذبحهم غيلة في صبرا وشاتيلا او يغتال بصمتهم في ابو غريب

ولأننا مثل المعترض نرى أنه من العدل أن لا يستحق أن يبقى على الأرض إلا من يسبح بحمد رب الأرض ويقدس له، ولكن ننسى تعليل الله تعالى حيث قوله تعالى في اجابته على الاستفهام الاستنكاري الملائكي (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ؟؟)
ورده بقوله .... (إني أعلم ما لا تعلمون).
وحتى نتعلم كالملائكة ما لا تعلم الملائكة فلا بد لنا من الارتقاء لدرجات أعلى من المستوى الملائكي بمعنى أن ننظر لحكمة الله تعالى فنرى كيف أن شمس الله تشرق على الأشرار والأخيار،
وننظر إلى هواء الله كيف يتنفسه أتقى التقاة وأطغى الطغاة،
وننظر فترى كيف أن الله يعطي رزقه للعابد والعربيد.
والاهم من كل هذا
ان لادخل لنا البتة في هذا التوزيع المذهل مابين فئتين
فئة آمنت أن غايتها فوق الارض ... أعمارها
واول مراتب الاعمار ... هو الرجوع دوماً الى أنسانية الانسان التي قد يشوهها العنف والظلم

وفئة أخرى نست الله فأنساها ذكر أنفسها
وهي فئة هيأها الله تعالى لجهنم
لسبب بسيط أنها فئة تغافلت عن وجود قلب بين جنبيها ... يخفق بالحب والرحمة والخوف والرجاء لله تعالى
قال تعالى 179 الاعراف
( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون )

ولايحسبن أحدنا ان هذا الصنف لايمتلك الحواس.. لآ
فانا شخصياً مررت بهذه المرحلة يوم أن كنت على هامش الحياة والمسجد قربي بخطوات ولكني لاأسمع نداؤه وفق ماأراد الله .... حي على الفلاح

وحين عثرت على حواسي بدأت أبحث
كيف يكون حي على الفلاح ......... واقع عملي مشاهد


يتبع

جزاك الله خيرا اخي خليل على مواضيعك الرائعة
اعجاب مستمر بروائعك لا يتوقف
اختك ندى الصبار