حقائب السفر

حزمتم حقائب السفر
وفيها حزمتم فؤادي
فباتت ضلوعي وأوصالي
تسأل عن ودادي
وطارت روحي في الآفاق
حزنى..تنادي
يا أيها الحب كن وحيداَ
وكن لراحه صادي
وأخل من عشقه في فؤادك المواضعا
وأغلق لآهاته الكاذبة المسامعا
امنع عينيك من
أن تذرف لبعده المدامعا
أسكت لسانك الذي
كان في التعبير عن حبه بارعا
فلا فصاحتك الآن نافعة
ولا في التخفيف عن حزنك ناجعة

في امان الله...!

فلا فصاحتك الآن نافعة
ولا في التخفيف عن حزنك ناجعة ..!


*
*
لا أقول سوى أنها...مقطوعة مؤثرة
أنس الحاج
سلمت ودمت بخير أيها الكريم


*
*
*

تحية ورد
نـورا

الأخ الحبيب أنس الحاج:
بوح جميل قرأته بين حروفك ، وأجدني مضطرا للهمس في أذنك بأن ما كتبته كنت فيه تعيش حالة شعر ، ونسيت أنك تكتب النثر ، ولذلك فقد ضاع النص بين جنسين أدبيين..
لك حبي وتقديري

صدق أستاذنا الفاضل فيما سطر بأنك أخي ـ أنس الحجار كنت تعيش حالة شعر ، ونسيت أنك تكتب النثر .
ورغم ذلك تعايشت مع حرفك وشعرت بألم الفراق .
تحياتي لصدق المشاعر منك أخي الفاضل .

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب أنس الحاج

خاطرة جميلة , حانية , حزينة الوقع , تعكس تجربة انسانية ,
تتجدد كل يوم , صورة الفراق , في مجتمع , فقد ابجدية الحب
والاخلاص , ضمن متغيرات , تحكمها مادية زائفة , تعصف
بكل اصالة وطهر .
الاحظ مع الاخ الحبيب الغالي الاستاذ الدكتور سلطان الحريري ,
في ان النص , تراوح بين الخاطرة , وبين الشعر المرسل , مما
اثّر على جودة النص , لذلك اجتهدت بامكانياتي المتواضعة , ان
اقترح اعادة صياغة النص , واضع هنا مثالا , ليس من الضروري ,
ان يكون بديلا , ولكن اقصد به ايضاحا , لوجهة نظري , وتظل انت
الاديب المبدع .

حزمتم حقائب السفر
وفيها حزمتم فؤادي
فباتت ضلوعي وأوصالي
تسأل عن الوداد
وطارت روحي في الآفاق
حزينة......تنادي
يا أيها الحب كن وحيداَ
وكن وحدك صامدا
وأخل من عشقه في فؤادك المواضع
وأغلق دون آهاته الكاذبة المسامع
امنع عينيك من
أن تذرف لبعده الدموع
أسكت لسانك الذي
كان في التعبير عن حبه بارعا
فلا فصاحتك الآن نافعة
ولا في التخفيف عن حزنك ناجعة


اخوكم
السمان

وأغلق لآهاته الكاذبة المسامعا
\

ياأنس ....
فاجئتني ...
هل الاهات ... تكذب ؟
ام ان آذاننا ... ؟؟؟؟

شكرا لجميع من قام بالتعليق على العمل وأنا لا أدعي بأنني شاعر بل انا هاو , أرحب بأي نقد وأوجه شكر خاص للدكتور السمان وللعزيزة نورا القحطاني
شكراً للدكتور السمان على متابعته لي دوماً
وشكراً للغالية نور على كلامها الجميل
ولا أنسى أن أشكر الاستاذ خليل الحلاوجي والاستاذ الدكتور سلطان الحريري والاستاذة عبلة

بوح شفيف مثقل بوجع البعاد، ولغة متخمة بالشوق والحنين
ولكن بكبرياء
طاب لي مرافقة هذا البوح العامر بالبهاء والجمال
تحياتي وودي.