للقصيدة قصة طريفة مضحكة مبكية ، جار لنا له ابنة من زوجة ثانية ضربت ابنه الصغير (أخاها من زوجة أبيها )وكانت متزوجة من ابن أخيه بدا العتاب ثم ضرب وسباب نتف شعر وخلع أبواب وشق ثياب ، تدخلنا لكن الأمر كان غير ما أعلن ، فالجار كان يغازل امرأة جاره تشتكي لابنته ما كان في ليل مضى من والد فضح الخمار ،ناقشته ابنته وبلين أخبرته ، فزمجر وثار ، وسـفـَّهَ الأبناء بما يقول به الصغار ، وقال ما كنت إلا ناصحا لجارتي كيما يقال عني وعنها ما إذا بعل الفتاة نمى له سيكون في حرب وثار، وعجبا فقد كان ناصحا لنا يفتي ويسمعه الجوار وعلى البلاغة قيما للضاد بالفتيا يغار، له لازمة كلام قد لا ، وقد إذا للأمر آيات يسوق بحجة مستعصمة بكتاب وسنة ، نمى الكلام لمسمعي فأخذت توا قلمي ودفترا لأقول ما كان يجري في دمي :
إذا وأخواتها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
ما الماء ُ يوردُ هكذا إن كنت في إبل فذا دعْ عنك نصحا خلته أخلاق عرف ٍ يـُحتذى دعْ نصح من تخشى جها را أن تقول لها بذا بأنين حرف تختفي ليل الثعالب مأخذا تصطاد من عكر الضنى سمك َ البحار بحبذا شمسُ القلوب مباسم لكنْ بضربتها جـَذَا نورٌ به يمشي الفتى أنقى لفعل حـبـَّذا فالشمس مشرقها عيا نا والمغيب لها أذى والعينُ مرآها سدى في حال وافاها القذى ليس الذي يهدي المها في جوفه خرع بذا في الغاب ترعى معشبا غيدٌ وأعينها كذا إحساسُ فطرة ِ خلقـِها بمدى مراعيها حـَذا حـَرِفُ الزهور تعافــُه حتى وإن عبقَ الشذى حجــَّت ثعالبُ قرية بكناية ما كان ذا حتى اطمأنـتْ حـيـلة ٌ عــادت بماضيهـا إذا تحريمُ لحم ِ الطير ِ عن صرف وليس كـحـبـذا إن كان حـيَّــا جـُدْ بـِه ِ ديـك ُ السحـور ِ مُحـَبـَّذا والصوص يـُنـَظَرُ أمرُهُ فيه المنى ؟ لا حبذا ! لا قد يجوز وقد أرى في الأمر قولا حـُبـِّذا لحمُ الفراخ ِ مـُفـَضَلٌ وأقول فيه مـُحـَبــِّذا أما الخرافُ لحومُها رفـْـقـَا بها كي تـُؤخـَذا فتيا اجتهاد ِ ثـَعـَالـب ٍ والغدر فيها استحوذا بيضُ الثياب سلاحُهم والعــيــن تغمضُ هــكـذا من ظنَّ لين َ أنامل طهرَ النوايا قد هذى ما قال ثـعـلـب ُ (حـِطـَّة ٌ) حـتـَّى تـَكـُونَ الجِهـْبـَذا فالبغلُ يرمحُ خـِسـَّة ًمـِنْ طـَبـْعـِـه ِ قـِيـْلـَتْ(عـُـذا )
الكويت : 15/4/2006