المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم خطاب
ايها الجنرال الكبير / خليل حلاوجى
لكم آسرتنى بهذا العمل الفريد من نوعه , إحساسا مفعما بالأمل , وإنتظار الفجيعة المتوقعة فى آن , كلما اقتربنا إذداد بعادنا , وكلما ذاد بعادنا , اشتعلن بنا الشواق أكثر فأكثر , ما تقوله أيها الجنرال إذا كان ينم , فإنما ينم عن صفاء السريرة , وصدق المشاعر والحاسيس المرهفة للغاية , تأثرا بمن حولك وانت منهم , هى مقطوعة 000
تحوى من الفلسفة والرؤيا الباطنية الكثير والكثير , والعديد من علامات الإستفهام التى لا نجد لها من إجابة من بدء الوجود حتى هذه اللحظة , بل كما قلت حتى لحظة الممات , والأجمل الذى سطرتة بدمائك الذكية , فى تصويرك أدوارنا الهزلية التى نتبادلها من القتيل الى القاتل والعكس , بل أحيانا يحتوى جسدنا المفرد على الأثنان معا, ولا ندرى من منهما يسبق من للنيل منه , وكما تقول أيها الجميل المبدع فى كلماتك الآسرة المؤثرة (سيكون عرسنا كامل المهابة فقط لو استبدلت معي رئتينا وحواسنا وأظافرنا بل كل الأشياء التي تعمدت تفريقنا .. وهناك سيدتي سأمارس وبامتياز دور القاتل لا القتيل ..نعم سأقتل الصدف التي أبت في الدنيا أن تجمعنا...!
وهناك هناك سأنقل لكِ بهجة الحيتان التي كانت وحدها تباركنا في أحلامنا يوم أن كانت كل ليلة تبكي معنا همسنا على سواحل السلام ..
وستقولين كعادتك وأنت تخفين سر اشتهاءك لأنيني:
أيها الخليل هل أحضرت .. خبزنا؟ ! )
لكم قرأت هذا العمل أكثر من مرة , وفى كل مرة أكتشف أن خلف السطور , سطورا جديدة لم تقرأ بعد , خالص محبتى وتقديرى , على هذا الجمال الرائق الصافى أيها الجنرال المبدع الكبير , وإن كنت لا أعرف حتى الآن لماذا أطلقت عليك لقب الجنرال بعد 0000؟؟؟؟
تقبل منى محبتى ومودتى وتقديرى العميق00