عشقٌ دوَّى

عشقٌُ دوَّى

فوقَ الأشجارْ

بهديلِ يمامٍ يتلظَّى

دمعاً

ألماً

أمسى حجراً يرجمُ بالنَّار

ياللأ قدارْ

فالطيرُ ذبيحُ يتقلَّى بينَ الأصفادِ القسريةْ


تتخاطفهُ شتَّى الآلامِ الوحشية ْ

بجيوشٍ ضدَّ البشريةْ

يتعذَّبُ بينَ ذراعٍ خائنةٍ وذراعِ الغزو وما ملَّا

يتأرجح ُفوق الغصنِِِ الشامخِ بالإخلاصْ

يتمنى الموتَ إذا وقفوا ضدَّ الإحساسْ

ضدَّ الأفكارِ الثورية ْ

ضدَّ الأزهارِ البلدية ْ

ضدَّ الأملاكِ القدسية ْ

ضدَّ الأطفال




آهٍ ياربِّي كم يلقى ذاك المتوحِّدُ بالتربةِ

ذاكَ المغوارْ

كم يلقى صداً وجحوداً في كلِّ مسارْ

عجبي من قلبٍ لم يسأم ْرغمَ الأخطارْ

رغمَ الدَّمعِ

رغمَ القمعِ

سيظلُّ يجدِّفُ بصمودٍ ضدَّ التَّيارْ

يادمعي لاتخشَ عدواً

أبحرْ

أبحرْ

قد يأتينا منكَ الطوفانُ معَ الأحرارْ


شعر

بنت البحر

يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

محاولة جميلة أختي الكريمة
كم تمنيت أن تبحري مع الكلمات لشاطيء أبعد
حتى يكون المعنى أشد جمالا وبهجة
تحياتي وودي

الأخت الغالية زاهية:

أهلاً بك من جدبد بعد أن طال بي الغياب.

قصيدة تحمل بصماتك السامقة في الأسلوب والمضمون لا فض فوك.

لعلي لاحظت عليها ما يلي:

أولاً:
استخدامك لتفعيلة الخبب مقبوضة (فاعلُ) والمشهور فيه هو الوزنين (فعلن) و (فالن) وهذا مما يسوغه أخي خشان وأردت الإشارة إليه.

ثانياً:
يتأرجح ُفوق الغصنِ المسروقِ
من الإخلاصْ
الوزن هنا كسر ويحتاج إلى تعديل

ثالثاً:
ضدَّ الأورادِ الجورية
الوردة تجمع على ورود لا أوراد التي هي جمع الوِرد من القرآن.

رابعاً:
يال الأقدار ..... تكتب هكذا: يا للأقدار

خامساً:
التدوير في غير موضع لم يكن موفقاً. هذه أمثلة:
بهديلِ يمامٍ يتغنَّى
فوق الأشجارْ
الأفضل والأصوب أن يكون في سطر واحد هكذا:
بهديلِ يمامٍ يتغنَّى فوق الأشجارْ

كم يلقى صدوداً وجحوداً
في كلِّ مسارْ
كم يلقى صدوداً وجحوداً في كلِّ مسارْ
وهكذا ...


تقبلي مني كل تقدير واحترام

تحياتي وتقديري

أختي الكريمة زاهية
دائما ما تأخذيننا لعالمك الرحب
و حسك الشعري العالي
و أثني على ملاحظات أخي سمير
دمت مبدعة غيورة
د. جمال

محاولة جميلة أختي الكريمة
كم تمنيت أن تبحري مع الكلمات لشاطيء أبعد
حتى يكون المعنى أشد جمالا وبهجة
تحياتي وودي

أهلاً بك أخي محمود صندوقة

أسعدني مرورك

ليتني استطعت الابحار لشواطىء أبعد

أعدك بمحاولة ذلك ولن أيأس بإذن الله

مادمتم تقفون على الشط الآخر تشجعون

أختكم


بنت البحر

الأخت الغالية زاهية:

أهلاً بك من جدبد بعد أن طال بي الغياب.

قصيدة تحمل بصماتك السامقة في الأسلوب والمضمون لا فض فوك.

لعلي لاحظت عليها ما يلي:

أولاً:
استخدامك لتفعيلة الخبب مقبوضة (فاعلُ) والمشهور فيه هو الوزنين (فعلن) و (فالن) وهذا مما يسوغه أخي خشان وأردت الإشارة إليه.

ثانياً:
يتأرجح ُفوق الغصنِ المسروقِ
من الإخلاصْ
الوزن هنا كسر ويحتاج إلى تعديل

ثالثاً:
ضدَّ الأورادِ الجورية
الوردة تجمع على ورود لا أوراد التي هي جمع الوِرد من القرآن.

رابعاً:
يال الأقدار ..... تكتب هكذا: يا للأقدار

خامساً:
التدوير في غير موضع لم يكن موفقاً. هذه أمثلة:
بهديلِ يمامٍ يتغنَّى
فوق الأشجارْ
الأفضل والأصوب أن يكون في سطر واحد هكذا:
بهديلِ يمامٍ يتغنَّى فوق الأشجارْ

كم يلقى صدوداً وجحوداً
في كلِّ مسارْ
كم يلقى صدوداً وجحوداً في كلِّ مسارْ
وهكذا ...


تقبلي مني كل تقدير واحترام

تحياتي وتقديري

[align=center][size=5][font=Arial]حمداً لله على سلامتك

فقد طال الغياب أرجو أن تكون والعائلة الكريمة بألف الخير

عادت الأطيار تشدو لسيد الواحة

لاحرمنا الله أخانا في الله د0سميرالعمري

راجعت القصيدة فلك الشكر الجزيل على الملاحظات الغالية

ربما استطعت الآن تلافيها بعد أن أدخلت عليها بعض التعديلات

مارأيك بها؟[/font][/size][/align]

*



*

	عشقٌُ دوَّى فوق الأشجارْ بهديلِ يمامٍ يتلظَّى دمعاً ألماً أمسى حجراً يرجمُ بالنَّار ياللأقدارْ فالطيرُ ذبيحُ يتقلَّى بينَ الأصفادِ القسريةْ تتخاطفهُ شتَّى الآلام الوحشية ْ بجيوشٍ ضدَّ البشريةْ يتعذَّبُ بينَ ذراعٍ خائنةٍ وذراعِ الغزو وما ملَّ يتأرجح ُفوق الغصنِِِ الشامخِ بالإخلاصْ يتمنى الموتَ إذا وقفوا ضدَّ الإحساسْ ضدَّ الأفكارِ الثورية ْ ضدَّ الأزهارِ البلدية ضدَّ الأملاكِ القدسية ْ ضدَّ الأطفال آهٍ ياربِّي كم يلقى ذاك المتوحِّدُ بالتربةِ ذاكَ المغوارْ كم يلقى صدوداً وجحوداً في كلِّ مسارْ عجبي من قلبٍ لم يسأم ْرغمَ الأخطارْ رغمَ الدَّمعِ رغمَ القمعِ سيظلُّ يجدِّفُ بصمودٍ ضدَّ التَّيارْ يادمعي لاتخشَ عدواً أبحرْ أبحرْ قد يأتينا منكَ الطوفانُ معَ الأحرارْ شعر بنت البحر يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

أشكر لك ها الترحيب الكريم أختي الفاضلة زاهية وأقدر لك هذه الحفاوة الصادقة.

ثم دعيني أشكر لك هذه التعديلات وإن كنت أرى أن تقومي بتعديل ما يلي أيضاً:

فالطيرُ ذبيحُ يتقلَّى
بينَ الأصفادِ القسريةْ

اكتبيها في سطر واحد بدون تدوير هكذا:
فالطيرُ ذبيحُ يتقلَّى بينَ الأصفادِ القسريةْ


وهذا أيضاً مع إطلاق آخره بألف:
يتعذَّبُ بينَ ذراعٍ خائنةٍ
وذراعِ الغزو وما ملَّ
يتعذَّبُ بينَ ذراعٍ خائنةٍ وذراعِ الغزو وما ملا

ثم أعتذر عن سهوي عن هنة عروضية هنا:
كم يلقى صدوداً وجحوداً في كلِّ مسارْ
ويخرجك منها قولك:
كم يلقى صداً وجحوداً في كلِّ مسارْ


تحياتي وتقديري

أخي الفاضل سمير

أهلاً بك أيها الفارس الشهم

سأخبرك أمراً ولكن لاتخبر به أحداً


أثناء دراستي للأدب العربي في الجامعة

كنت أهرب من محاضرات العروض

فأنا لاأحبها لذلك تجد عندي الكثير من الهنااااااات عروضياً

فأنا أكتب ثم أزن عروضياً

وأمر آخر سمعت أول مرة بالتدوير منك أنت والله

والآن فقط عرفت ماهو التدوير في هذه القصيدة بالذات

رغم أنك كنت تنبهني له من

خلال ردودك على بعض قصائدي

أنا صريحة جداً فأشكرك وأدعو الله أن يسعدك في الدارين

ويحفظك لأسرتك الصغيرة راعياً

ولأسرتك الكبيرة معلماً وناصراً لدين الحق

أما بالنسبة لصدوداً فقد كتبتها بداية صداً

فلم تستسغها أذني فجعلتها صدوداً

ولكن أخي الفاضل د0عبد المعطي الدالاتي

أكرمه الله أشار علي باستبدالها بما تفضلت به هنا--- صداً

لك الشكر وللأخ الدالاتي الشكرأيضاً

سأعدلها وأمري إلى الله مادام اساتذتنا هم المرشدون

تقبل تحياتي ودعواتي

أختك

بنت البحر

أختي الفاضلة زاهية:

أضحك الله سنك!

كل الشعراء تكتب دون تفكير في الوزن ولا يلجأ إلى العروض إلا حين تشعر الأذن باختلاف الجرس بشكل غير قاطع فيكون في قواعد العروض حكماً عدلاً. أما من يكتب وهو يفكر في العروض فهو ناظم ليس إلا.

ثم إن كنت تهربين من دروس العروض فإني لم أهرب لأنني لم أدرسه يوماً ولم أدرس الأدب يوماً. وعلاقتي بالعروض كتاب صغير ملخص قرأته منذ عشرين عاماً فلم أعِ منه إلا لماماً. لا تخبري أحداً بما أخبرتك.

تحياتي لك ولأدبك ولشعرك وأرجو أن توجهي دعوة للدكتور عبد المعطي الدالاتي نيابة عنا بالانتساب للواحة فإنا يسعدنا أن نجد بيننا أهل الخير والعلم والرشاد.


تحياتي وتقديري

أختي الفاضلة زاهية:

أضحك الله سنك!

كل الشعراء تكتب دون تفكير في الوزن ولا يلجأ إلى العروض إلا حين تشعر الأذن باختلاف الجرس بشكل غير قاطع فيكون في قواعد العروض حكماً عدلاً. أما من يكتب وهو يفكر في العروض فهو ناظم ليس إلا.

ثم إن كنت تهربين من دروس العروض فإني لم أهرب لأنني لم أدرسه يوماً ولم أدرس الأدب يوماً. وعلاقتي بالعروض كتاب صغير ملخص قرأته منذ عشرين عاماً فلم أعِ منه إلا لماماً. لا تخبري أحداً بما أخبرتك.

تحياتي لك ولأدبك ولشعرك وأرجو أن توجهي دعوة للدكتور عبد المعطي الدالاتي نيابة عنا بالانتساب للواحة فإنا يسعدنا أن نجد بيننا أهل الخير والعلم والرشاد.


تحياتي وتقديري

لله دركم شعراء فلسطين

ذات لقاءٍ تلفزيوني لي معه

أخبرني أستاذي الشاعر الفلسطيني الكبير

حسن البحيري صاحب ديوان حيفا في سواد العيون

بأنه لم يدرس اللغة والشعر في المدارس

بارك الله فيكم

وبارك فينا أيضاً أليس كذلك؟

وجهت الدعوة وبانتظار الجواب

كن بخير

أختك

بنت البحر