(( كلمات ))

--------------------------------------------------------------------------------


(( كلمات ))





أحتضار ...




أنـــــا نجمة أنطفئت ..
غير أني بأخر حشرجة أكتب شعراً ..
أرسم سنبلة ..
وصباحا ً جميلا يصافح عصفورة..
عاشقة ..في بلادي
وبعدها....أرفرف
لأمضي لموتي ...




طائرة ....

طائرة
من ورق
إنني حائرة
كيف تكبر طائرة من ورق
ثم تصبح صقراً
له نزوة في أبتلاع الأفق ؟؟



جنون....

عندما يستمر رقص الملاعق ...
في الصحون الطائرة لسماء بلادي
يتجرد الجنون عن ذاته
ويشمر عن ساعديه ليحاجج بمنطق الرومان التافه
خيالاً ..
بسؤال ...واحد
(( من له الحق في أن يكون عاقلا ً أكثر من غيره ))
الجنون أم الأرهاب .. ؟؟؟؟؟





مدن ....

هي مدن سائبة ...
لا تملك سوى صدرها العاري ..
أذن لماذا لا تنز حليباً ..
وقمحاً ..
وترضع جياع أطفالها ..
وتمسك بلحظتها الهاربة ..




ذكرى ....


كنت أقص عليك حبي ...
فتفرح نجمة ..
وتسقط غيمة ..
ويمتد الصنوبر والعرعرة ..

................
والأن ..
يمتد ظل الصنوبر
كالحلم ..
بأتجاه معاكس
يلتف حولي ليقتلني ..
مثلما يقتل الولد القبرة .




أخيرا ً...

دجلة ما زال يجري ...
وما زلت معه أجري
منذ صغري كنت أسابق دجلة
وأهزج معه فرحاً وضوءاً ..وطفولة ..
وطيوراً وعصافير وشموعاً تبكي .. خجولة
مازلت ...
وأنا ..
مجدالترانيم الدامعة ..في البطولة ...


عشتار البابلية

عشتار البابلية

هي ليست كلمات مثل أي كلمات ,

إنها صرخات ضمير حي , ضمير ولد وكبر على ضفاف دجلة,

ونسمات الفرات تداعب خصلات شعره.

إنها صرخات ضمير عربي , بل ضمير عراقي , فالعروبة اليوم مغيبة,

ومازالت في سباتها تنتظر أن يطرق على أبواب غرف نومها جند جنكيز خان

أو هولاكو بنفسه , لتستيقظ فزعة من أحلامها الوردية ...

هي ليست كلمات , بل صواريخ تطلقها بغداد , بعد أن حول صغارها
طائراتهم الورقية إلى سلاح يقاتلون به الفانتوم ,

هي ليست كلمات بل سهاما صنعتها حرائر العراق من أعواد وسعف النخيل
العراقي الباسق , يطلقنها شرقا وغربا , فالأوغاد جاؤوا من كل اتجاه...

لكنها بغداد , بغداد , بغداد

ستبقى رايتها خفاقة بالمجد والكبرياء

سلمت يا عشتار , وسلم العراق واهل العراق.
والله أكبر والنصر قد لاحت بشائره.

كلمات ليست كالكلمات
لقد اخترقت قلبي بأنينها ..بأهاتها الحزينة
عشتار البابلية ..بوحك سهم يصيب كل من يطلع عليه
دمتِ بكل ود

رائعة ومن أعذب ما قرأت لك مؤخرا
اترقب كتاباتك بشغف كبير
لك مني كل الود
ولتقرئي ليال الرافدين مني السلام

عشتار البابلية :اسم ما أن نسمعه حتى يتدحرج شريط تاريخ العراق يذكرنا مجدها ، بليغة كلماتك كما الجرح في العراق ،ممزوجة بآهات وحشرجات متقطعة
تحول كل حرف لجيش يدك حصون الطامعين .
دمت ودام العراق

عشتار البابلية...
هي مدن سائبة ...
لا تملك سوى صدرها العاري ..
أذن لماذا لا تنز حليباً ..
وقمحاً ..
وترضع جياع أطفالها ..
وتمسك بلحظتها الهاربة ..


تحية لك...لأنينك الموجع هذا...
عشتروت البابلية من سباتها العمق تنهض من جديد...
عشتروت تريد محو الاثام...
عشتروت....تريد ان تعيد لتموز ما اخذته منه..

عشتروت...لم تزل تئن...

وكلماتك انما هي من انينها الخافت القديم الجديد

تحية اخرى لك...

تقبلي تقديري واحترامي
جوتيار

كلمات مبتلة بدلال جامح بهدووووء

--------------------------------------------------------------------------------

طائرة ....

طائرة
من ورق
إنني حائرة
كيف تكبر طائرة من ورق
ثم تصبح صقراً
له نزوة في أبتلاع الأفق ؟؟

عندما تتحول الضلوع الى سكاكين ..
وعندما تصير الخيوط والاوراق اسلحة نارية

عندها تتحول الطائرة المنسية على سطح الجيران
الى صقر كاسر ..

عشتار .. يا لوجع كلماتك القادمة من عمق الالم

احتراماتي

ميــــــــــــنا

أخيرا ً...

دجلة ما زال يجري ...
وما زلت معه أجري
منذ صغري كنت أسابق دجلة
وأهزج معه فرحاً وضوءاً ..وطفولة ..
وطيوراً وعصافير وشموعاً تبكي .. خجولة
مازلت ...
وأنا ..
مجدالترانيم الدامعة ..في البطولة ...


عشتار البابلية
\

الطين في بلادي ... تحول الى ... أجساد للبريئات

والنوح عندنا ... علينا .... مبالغات

البكاء ... صار مهنة

والامل .... نجاة



القساة يريدون ان يغيروا ... طعم الحياة

ويأبى الاباة ...

وستبقى عشتار تغني لك يا .... بغداد

كم هو قلبي فخور بك أختي الغالية .... عشتار

وكلمات أخرى ....




للغد .....


غدا ً
سأخرج
لأشتري أعدادا ً من القنابل
لأزرعها في كل زاوية
للوطن
لتنبت لي قمح السنابل
وسأبكي أنـا
بدمع غزير
على مراحل لتفيض الأرض حبا ً
في ثورة للجداول




حمامة ....


حمامة تمسك الشمس بمنقارها
من طرف
وتنـّوسها
فوق وجه العراق
في نخلة من نخيل البصرة
تعلقها حرزاً للموت
ثم تبدأ رقصتها ,
في وعي الأنذهال
يصفق الحاضرين
هم لا يدركون
هم لا يعرفون , أنها روح أمرأة ثكلى .




عن أمرأة كان أسمها جميلة ....



كنت أسمهعا ... تغني لي , بصوت جميل ناعم
لأغفومع أحلامي في سريري
(( عسل أنت ِ ))
فنامي
قد جاء الظلام
لك الحلوى , وأسراب الحمام
ولك البنفسج , وأضواء النهار
لك الغمام
لك الرافدين وخيوط الشمس
والبوح , وحديث الهمس
وملاحم الأنتصار
والسماء بزرقتها
وكبرياء أعمدة الرخام

كبرت .
سألت عن سر غياب رنين صوتها في أذني
قالوا لي بأنها رحلت من زمان طفولتي الأولى




إعلان ....

قرأت مرة على جدار آيل للسقوط ....

إذا كنت غني ,
يجب أن تفكر في كيفية حصولك
على سرير في مصحة عقلية راقية ..في شارع أرقى
فالأعداد محدودة
وأسمع أقوال لإشاعات كثيرة ,
عن جنون قادم
سيجتاحنا
وسيحيل عقولنا الى حمم بركانية
لنصبح بعدها
مجموعة من النـزلاء
تلتقط قطعاً صغيرة من شظايا
ساخنة
هي بقايا ..
من بشريتنا المستباحة



ملاحظة :
(( الوقت من ذهب ))
وقد يصبح من نحاس



عاصفة ....

عاصفة غضبى
رعوداً
بروقاً
ورياحاً شتى
صاعقة ,ساخطة
تجيء البراكين
عطشى
وفي الحمم نلتقي ها هنا
وتتشابك أيدينا فرحاً
وننادي
زرورقنا الورقي
ليجوب الأرض في خارطة
أغاضبون ..
نحن ؟؟؟
أم الغيظ فينا يزعزع عرش المساء
في زمن الحرب وصحو الأغماء
من القلب الذي باع فرحتنا
الليلة الفائتة




عشتار البابلية