جيادي مكسّرة

دموع عينيك التى معشبه
ملائك حزينة كأنها مذنبه
حمائم ينز من بياضها دمُ
عصافير يتامى قمحها البرد ومن
ضلوعها خبز الشتاء
وفى المسا ....
تأكلها ..
تشربها عواصف المساء
وكان مثلها لدي قبل أن
آكل خبز الموت طي كهفىَ المزروع
فى عيني و البذرته عيناها
أيام كنت أزرع الشموس فى مدائنى
وأحتسى ضحاها
ويعجب القمر زرعتى
ويلعبان ...
تختبى ... وإنه وراها
فى ذات مرة تخاصما
فلا شمسى .. ولا .. تلاها
فوجهى عينيك قبلة جديدة منوره
لا ..
ليس فى عيني غير كفن .. ومقبره
وأرجعى طيورك المهاجرات رحب غيطانى
يتم .. وسحابى ميت،
و غول اغترابتى تصهل نارا شابة فى لحم
أيامى
تباعدى .. أنا بلاد مقفره

تباعدى ..
جياد احلامى جميعها ضريرة مكسره
تباعدى
فغابة من الانين إننى
ولست غير شجرة
أعجز أن أصير عشا آدميّ الدفء
يا عصفورة ــ إن تقرب ــ منتحره .

مشاركة تسبح في بحر الرجز وإن لم تخل من بعض هنات.

السؤال الأهم هنا أخي الكريم هو المعنى المراد فليتك لو أوضحت.

أهلاً ومرحباً بك في الواحة.


تحياتي

في مدرسة الواحة نتعلم منك كثيرا.. وكثيرا

سمير رأيت هذا النوع من الشعر تحت لون شعر الخاطرة ...

هو من يستجيب لكثرة المعارف والمشاعر والتداخل العجيب والعالم قرية صغيرة

أحسنت َ أيها الأريب ..

قذفتني إلى حيث لا أدري ثم ردَّ تْ لي نفسي

سأجمع أنفاسي مرة ثانية لأقرأك بعناية ...

شكرا أستاذنا الكريم على هذا الرأي

دموع عينيك التى معشبه
ملائك حزينة كأنها مذنبه
حمائم ينز من بياضها دمُ
عصافير يتامى قمحها البرد ومن
ضلوعها خبز الشتاء
وفى المسا ....
تأكلها ..
تشربها عواصف المساء
وكان مثلها لدي قبل أن
آكل خبز الموت طي كهفىَ المزروع
فى عيني و البذرته عيناها
أيام كنت أزرع الشموس فى مدائنى
وأحتسى ضحاها
ويعجب القمر زرعتى
ويلعبان ...
تختبى ... وإنه وراها
فى ذات مرة تخاصما
فلا شمسى .. ولا .. تلاها
فوجهى عينيك قبلة جديدة منوره
لا ..
ليس فى عيني غير كفن .. ومقبره
وأرجعى طيورك المهاجرات رحب غيطانى
يتم .. وسحابى ميت،
و غول اغترابتى تصهل نارا شابة فى لحم
أيامى
تباعدى .. أنا بلاد مقفره
تباعدى ..
جياد احلامى جميعها ضريرة مكسره
تباعدى
فغابة من الانين إننى
ولست غير شجرة
أعجز أن أصير عشا آدميّ الدفء
يا عصفورة ــ إن تقرب ــ منتحره .

الأخ أحمد حسن ـ تحية
دموع وثكل وعصفور وجد
وقربة ذوق وشحرور واد
وتنهز بكر بزنار هجر
وتسكب ماء الحنايا سعاد
فمنها يعاد بريق الندى
وعصف وجمهورها شعر ناد
تزم عكام الأصابع من
تغابوا بزنازنة والسهاد
طغوا فاستباحوا ثغور الصدى
وشنف آذانهم عزف راد
أنحن أكلنا لحوم النهى
فكان القضاء بشنق المراد
ــــــــــــــــــــــ
تحياتي ولك باقة ود

مشاركة تسبح في بحر الرجز وإن لم تخل من بعض هنات.
السؤال الأهم هنا أخي الكريم هو المعنى المراد فليتك لو أوضحت.
أهلاً ومرحباً بك في الواحة.
تحياتي

هل نسميها هنوات يا أستاذنا الكبير أم بمسمى آخر!!

وإجابة السؤال الأهم..
كيف أوضح أكثر من هذا؟؟

هي قصيدة لا أقول لك يكفي أني أفهمها، ولكن يكفي أن الكثير فهمها وقال ما أردته فيها من معنى قصدته أنا عند الكتابة ..

سمير رأيت هذا النوع من الشعر تحت لون شعر الخاطرة ...
هو من يستجيب لكثرة المعارف والمشاعر والتداخل العجيب والعالم قرية صغيرة
أحسنت َ أيها الأريب ..
قذفتني إلى حيث لا أدري ثم ردَّ تْ لي نفسي
سأجمع أنفاسي مرة ثانية لأقرأك بعناية ...

عجباً أستاذي الكبير..
مع أني أرى لكم شعراً من مدرسة مقاربة..

ولكن الأهم..
هل تسمح لي بالشرح والتفرقة بين الشعر والخاطرة..
هل قصدت الوزن..
إذن فأين الكسر؟؟
هل أردت المعنى؟؟
ما الفارق بين كلمتى الحب إن ذكرت مرة في قصيدة، وإن ذكرت مرة في خاطرة.

عن الصورة الشعرية..
فوالله لقد احتفيت بها هنا احتفاء صعب المرام لكثيرين..

أرجو التوضيح أستاذي الكريم

دموع عينيك التى معشبه
ملائك حزينة كأنها مذنبه
حمائم ينز من بياضها دمُ
عصافير يتامى قمحها البرد ومن
ضلوعها خبز الشتاء
وفى المسا ....
تأكلها ..
تشربها عواصف المساء
وكان مثلها لدي قبل أن
آكل خبز الموت طي كهفىَ المزروع
فى عيني و البذرته عيناها
أيام كنت أزرع الشموس فى مدائنى
وأحتسى ضحاها
ويعجب القمر زرعتى
ويلعبان ...
تختبى ... وإنه وراها
فى ذات مرة تخاصما
فلا شمسى .. ولا .. تلاها
فوجهى عينيك قبلة جديدة منوره
لا ..
ليس فى عيني غير كفن .. ومقبره
وأرجعى طيورك المهاجرات رحب غيطانى
يتم .. وسحابى ميت،
و غول اغترابتى تصهل نارا شابة فى لحم
أيامى
تباعدى .. أنا بلاد مقفره
تباعدى ..
جياد احلامى جميعها ضريرة مكسره
تباعدى
فغابة من الانين إننى
ولست غير شجرة
أعجز أن أصير عشا آدميّ الدفء
يا عصفورة ــ إن تقرب ــ منتحره .

جميل أخي

ولكنني لاحظت أن هنا مزج مابين العاميه والفصيح

لكنما النص غاية في الجمال

وقد أحسنت في قفل النص بشكل يدل على قدرتك الشعرية الرائعه

دمت رائعا

اخي حسن محمد ..أنت رائع على هده الغنائية و على هدا الحزن الدافئ الدي يدكرني بقصائد صلاح عبد الصبور و عبد المعطي حجازي ..ثمة تحكم في الفضاء اللغوي من خلال التعبير عن الفكرة المراد إيصالها إلى القارئ ..و ثمة تحكم في الموضوع و في الصورة ... و هده هي عناصر توفر النجاح في كتابة القصيدة الشعرية .. و لا أضنك تخالفني في هدا الرأي ... مبروك لك ... دمت .. أخوك عبد القادر.