الحبيب وابن العم والصديق ورفيق درب الكلمة
ليتك تزيد وقت التطفل لأصبح طفلا يجري بين حروف لم تالف صدر نفاق ولم تتربى بين أحضان التملق فما تقوله لا يحتاج وقوفا أمام قاضي البيان، صدق حرف وذكاء قلم يخط ببلاغة طهرت بمداد الخير قبل ان تدرج على بساط النقد ، لك حبي وكلماتك توحي لي بجناح عنقاء يضم تحته من أحب بعيدا يتأرجح بحبل الهوى الطاهر بين الشمس والقمر ، كم هي لذيذة كلمات الحب تعيد رسم شخصية الإنسان فتجعله يحط فوق ربا طاهرة بخيال مداه ملكوت قلب من يحب ، ليتني أعيش تلك اللحظات حقيقة لأجري أنهارا من العشق وأخط أسفار الهوى لكن الخيال يجنح والقلب يطير والحقيقة رابضة على أرض الحزن تسهر بعيون عاشق فتضم حرف حب إلى سطر هوى ، وتنظم قافية رجوع لمضارب يرعى فيها عيون المها ، لكن من أين لنا إلا الدموع تأتي بما يشتهي قلمي سطور منى وحروف هوى والحبيبة
لم تأت بها قارئة الفنجان وفتشت عنها في كل زاوية
لم الحظ لها اثر طلول
ولحظة ضياع الذات وجدتها مختبأة بين ضلوعي
تخاف قانون قبيلة وادت قلب فتاة في تراب الذكورة الكادب
فبدات أردد
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
شعاع الحب من عيني ك يسري في شراييني بتاج القلب ملعبه بلا اثم وتخمين على شطآن عفتها قوافي الشعر تلقيني بلا إذن سبت قلبي لضغط الدم تشكيني تقاضي الخفق في دلع وعمري في تشارين فيا لهفي إذا هجرت ه خوفا من قوانيني ِ بأمر القلب أوكلنا ك ِ فأت الحكم باللينِ فهل للعشق من فتوى تجيز الكهل للعين بوعد الوصل ميلادي ويوم الهجر تأبيني
القصيدة ولادة اللحظة تستحقها يابن العم
سأكملها لتكون قصيدة أطول بحب من أعشق حلما