حوارٌ مع القمر !

الأخت نورية العبيدي :مررت من هنا فسمعت مناجاتك لقمرك ،فلم أقدر على المرور دون تعليق ،للشجن طعم آخر.
دمت بخير

وعندما قرأت اسمك على هامش مناجاتي ، لم استطع إلاّ ان اتبسم فرحة ... ومن لا يفرح ويطمئن الى واحة من الأمان ...


دام لنا عبيرك ايتها الواحة .... واضيفي هذه اليكِ

مع تقديري

اذا اعانك الله فهناك يتناوبون في تكسيري
جبل ينهار

هناك سحر يعمل على دفعهم لتكسير معاويلهم كلها ....وبأيديهم .... احسبك تعرفه ...


ومع ذلك ساشير اليه



*


*


*



الحب


عندها ستكون قلوبنا بنقاوة وصدق وحقيقة هذه الالوان ...

نورية العبيدي:
قلم يستهويني ، ولاسيما حين يكون النص مناجاة للقمر فالأحلام تخلق للذاكرة نوافذ .. هكذا قالها القمر وهو يجلس بجانبي في حلم لم يبدأ بعد، وانطلق بعدها من نافذة لا تطل على الغياب!!
اللجوء للقمر حكاية العقلاء الذين يؤثرون الصمت على صخب لا يأتي بواقع ، والنهايات عند العقلاء دائما ما تنتهي بجنون !!!
نناجي القمر لنمحو عن أنفسنا أرقا تكلّس ، ومنع النسمات أن تدخل من خلاياها..
رائعة هذه الحوارية يا نورية إلا من........................
....
....
...
....
....
...
...
..
هذا السجع الذي لا أستسيغه في نهاية القرينة ، فقد ذهب عهده من بعيد ، وكأنني بك تحنين إلى أيام كان فيها السجع والتوازن من سمات النثر ..
ولكنهم دعوه بعصر انحطاط الأدب
اجعليها مرسلة يا نورية ، واتركي لمشاعرك الانسياب ، فالروح ستكتبك ..
عندها سيكون القادم أجمل !!
لك خالص الود والتقدير
وهذه لرفيقك القمر

الاديبة العراقية نورية متعة هي القراءة لماتكتبينه وهذا الحوار الذي استفتح به مشاركاتي في واحتكم
جعلني مطمئن من اختياري
شكرا لك

نورية العبيدي:
قلم يستهويني ، ولاسيما حين يكون النص مناجاة للقمر فالأحلام تخلق للذاكرة نوافذ .. هكذا قالها القمر وهو يجلس بجانبي في حلم لم يبدأ بعد، وانطلق بعدها من نافذة لا تطل على الغياب!!
اللجوء للقمر حكاية العقلاء الذين يؤثرون الصمت على صخب لا يأتي بواقع ، والنهايات عند العقلاء دائما ما تنتهي بجنون !!!
نناجي القمر لنمحو عن أنفسنا أرقا تكلّس ، ومنع النسمات أن تدخل من خلاياها..
رائعة هذه الحوارية يا نورية إلا من........................
....
....
...
....
....
...
...
..
هذا السجع الذي لا أستسيغه في نهاية القرينة ، فقد ذهب عهده من بعيد ، وكأنني بك تحنين إلى أيام كان فيها السجع والتوازن من سمات النثر ..
ولكنهم دعوه بعصر انحطاط الأدب اجعليها مرسلة يا نورية ، واتركي لمشاعرك الانسياب ، فالروح ستكتبك ..
عندها سيكون القادم أجمل !!
لك خالص الود والتقدير
وهذه لرفيقك القمر

ولكن من هُمْ ؟؟؟ !

اذا كان ذاك الزمان عصر انحطاط الادب ... يا ترى ماذا يكون هذا العصر ؟ !

دعهم يا استاذي يقولون ما يقولون ونحن نفعل مانريد ... فلغتنا جميلة ... بأي شكل نضعها هي جميلة ... وليتنا نصل لمستوى ذاك العصر في استخدام لغتنا ... ! فكل شيء في العصر الحالي افضل من الماضي إلا في الادب

وصدقني لم يكن ذاك السجع والتوازن بتكلف مني او عناء فقد جاء ليّنا بيدي بدون ان اشعر به ... حاولت تغييره لكي يتلائم مع "الموضة" إلا أنني لم اجد الكلمات المرادفة البديلة ، إلا إذا ضحيت بالفكرة من اجل تغيير الشكل !

ولغتنا بكل جمالها فهي تخدم الفكرة .... وليس العكس !


وبالطبع لن ننسى ان للنثر هنا سلطان ...بصدق سلطان ...


ومن سيصل لعرش السلطان !!!


وهذه لصاحب العرش نيابة عن القمر





*


قد اكون احيانا تلميذة مشاكسة إلا أنني أحب اساتذتي ايما حب ... واقتدي بهم ايما اقتداء ...

ساجتهد بجد لاحصل على رضا استاذي الفاضل


مع ارفع تقدير وأسمى ود

الاديبة العراقية نورية متعة هي القراءة لماتكتبينه وهذا الحوار الذي استفتح به مشاركاتي في واحتكم
جعلني مطمئن من اختياري
شكرا لك

اطلالة تشرفت بها يا سامر ..


شكرا على هذا الكرم الجميل ... وساتطلع متحمسة الى نتاجاتك كيفما تكون ... فلابد انها جديرة بالانتظار


وتقبل مني هذا الترحيب ...







مع اعتزازي

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة الاستاذة نورية العبيدي

حوارك مع القمر , مناجاة ساحرة , مفعمة بالصور والافكار الجميلة ,
تفوح منها رائحة شعرية , وجرس موسيقي , استخدمت فلسفة
النقائض , بشكل جميل وعفوي , لكن الخاتمة , جاءت قاتمة كئيبة ,
لاتتماشى مع سحر المناجاة , وانا لم احب هذا كقارىء :

لِمَ؟! يا أرضُ، لا تودّعيني ؟!
أين الملجأُ منكِ؟ ! ... ليحميني... ! أم أَنكِ أنتِ ملجئي! فهياّ إذن
خُذيني !!!لعلَّ أجدُ بينَ تُرابِك نبعَ الحنان... وأنا محتاجــــةٌ... فضمّيني!!!


اخوكم
السمان

استاذي د. السمان
وعدتكم بالرجوع الى هذا المقطع الاخير وها أنا اعود اليكم واليه

قلتُ ان عصارة الخاطرة وفلسفتها تكمن في هذا المقطع الاخير وما عنيته :

أن النفس السوية لا تعرف اليأس .. فلا تعتمد الحل الواحد في التعاطي مع مشكلاتها، ولا تتطلع إلى هدف واحد في الحياة ... ولا تعيش بأمل واحد، ولا تحيا لحب واحد، ولا تتخذ طريقا واحدا .... ويعني؛ تتخذ لنفسها فلسفة البدائل دائما ... حتى وان كان البديل الذي يحقق لها التوافق والرضا هو ما يخشاه الناس "الموت" بينما تراه هي؛ احتضان التربة لها لتغمرها بالحنان والدفئ ... والرعاية ممن لا يفارق ! الله سبحانه !

فهل هناك تفاؤل افضل من هذا ؟


ولعل هناك مما لا يمكن التعبير عنه مباشرة لكنه ياتي في سياق اللوحة ككل ...


تحياتي وتقديري للاستاذ الفاضل د. السمان

جميلة هذه المناجاة للقمر البعيد !
و لكن أيهما استجاب النداء أسرع ؛ الأرض أم السماء !
سأخبرك بخبر : تستجيب السماء ثم تنفذ الأرض .

يا فاضلة

إغراء اللحن سقى النص بعض من شعر حتى وقع بعض الخطأ :
لكنَّ سماءَكَ بعيدْ!!!
بل
لكنَّ سماءَكَ بعيدةْ!!!


كل التقدير .

لم لا أشعرُ بنورِكَ في النهار ؟! إنَّ فيكِ يا دُنيا، كلُّ شيءٍ في مدار! فقمري؛ في ذهابٍ وإيابْ ... وقلبي؛ في هناءٍ وعذابْ ... أرجوا الرحيلَ إليه، لكنَّ ما أرجوه سرابْ... فلا الأرضُ تقبلُ التوديع؛ ولا السماءُ، تقبلُ الترحابْ !!!

\


الرحيل اليه الآن .... فناء .... في قلبه الصغير

فليس سرابا ً رجاؤك ...

الارض .... سنحررها من القساة

والسماء .... ستمطرنا بالامنيات الصادقات

وأنا أرحب بك ياسيدة النقاء ... لكون فيه أنت من الحالمات

\

لايأس مع التقوى
ولاهزيمة من البلوى .... نورية الصدق والنبل والولاء

جميلة هذه المناجاة للقمر البعيد !
و لكن أيهما استجاب النداء أسرع ؛ الأرض أم السماء !
سأخبرك بخبر : تستجيب السماء ثم تنفذ الأرض .

الفاضلة حوراء
في مناجاتي للقمر حينها لم تستجب لي السماء فلم تأخذني للقمر ، ولم تستجب لي الارض، والدليل أنني لا زلت اسير على تربتها وليس بداخل تربتها الحنونة ... !

ولا زلنا ، القمر وأنا ... لم نيأس من اللقاء.. في الارض أو في السماء ... هل يمكن ذلك؟؟؟

حوراء آل بورنو

يا فاضلة

إغراء اللحن سقى النص بعض من شعر حتى وقع بعض الخطأ :
لكنَّ سماءَكَ بعيدْ!!!
بل
لكنَّ سماءَكَ بعيدةْ!!!

عزيزتي الغالية

راجعي كتاب مختار الصحاح للشيخ الإمام محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي / مكتبة لبنان ... طبعة 1987 .... (باب السين)... صفحة 133 (السماء ، يُذَكَّر ويُؤَنَّث ) ...


محبتي وتقديري لكِ غاليتي