أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الضلع الأعوج !

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,362
    المواضيع : 139
    الردود : 2362
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي الضلع الأعوج !

    الضلع الأعوج!

    بصراحة هذا الموضوع انقله بعد قراءة آه من حواء - تلك القصيدة المذكرة بفيلم لبنى عبد العزيز الذى يحمل ذات الأسم
    اتمنى ان تجدوا فيها حلا ناجعا - فلا نرى اشعار استعجاب واستنكار - بل اشعار تفهم وتقدير !
    =====

    اختلف الصحابي مع زوجته، واشتد الخلاف بينهما فلم يجد ملجأ إلا بيت الخليفة يطرق بابه ويشكو إليه حاله. هكذا عوَّد عمر بن الخطاب الخليفة الراشد رعيته أن الإمام هو أقرب من يطرقون بابه ليحمل معهم همومهم، وهو يفضل ذلك لأنه يخشى أن تتعثر بغلة في أرض العراق فيُسأل عمر: لماذا لم يسوِّ لها الطريق. توجه الصحابي لبيت عمر بن الخطاب، وطرق الباب، وإذا بالصوت يصله من الداخل، إنه صوت زوجة عمر الصاخب الغاضب.. "فالخليفة في خلاف مع زوجته"..

    هكذا حدث الصحابي نفسه، فتحرك بعيدا عن الباب، ولكن صوت الطرقة كان قد وصل إلى عمر، وكان لا بد أن يستجيب فلعل الطارق في حاجة، لا بد للخليفة أن يقضيها حتى ولو كان وقت راحته أو خلافه مع زوجته، فتح عمر الباب ليرى الصاحبي يولي مبتعدا.. يناديه عمر: يا هذا ماذا تريد؟ يعود الصحابي يقول: جئتك أشكو زوجتي فوجدتك تعاني مما أعاني منه، فما أردت أن أشغلك بحالي فيكفيك حالك، يبتسم أمير المؤمنين ويقول: يا هذا إنهن زوجاتنا؛ إن كرهنا منهن سلوكا قبلنا غيره، إنهن يربين أولادنا، ويقمن على شأننا، إني سمعت الرسول الكريم يقول: "إن المرأة قد خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه؛ فإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها، وإنك إن ذهبت تقوِّمه كسرته، وإن كسر المرأة طلاقها، فاستوصوا بالنساء خيرا".

    الحديث المعجزة

    هذه التوصية المتكررة بالنساء في خطبة الوداع بل وعند الوفاة استوقفتني كثيرا هي وهذا الحديث المعجزة، إنني أعتبر أحاديث النبي الكريم الصحيحة كلها معجزة في ألفاظها وطريقة بنائها وفيما ترمي إليه من معان، وفيما تدل عليه من توجيهات، ولكن هذا الحديث له عندي مكانة خاصة جاءت من تأثير استخدامه في حل كثير من المشاكل الأسرية المتفاقمة؛ فالحديث على غير ما يبدو -وهذه إحدى معجزاته- إنه لا يهاجم المرأة أو يصفها بالاعوجاج كما يحب أن يستخدمه البعض في هذا الاتجاه؛ فالحديث عكس ذلك تماما.. وسأختار واقعتين فقط من وقائع كثيرة لتحكي أثر هذا الحديث المعجزة في استقامة الحياة لأسر قد اعوجت حياتهم.

    المصرية والفرنسية والسورية

    أحدهم رجل أعمال مرموق، وصلت أعماله إلى العالمية، يدير مشروعات كبيرة، وهو ناجح جدا في عمله وفي مشروعاته، ولكنه فاشل جدا في حياته الزوجية.. هكذا بادرني هذا الرجل وقد حضر إلى مركز الاستشارات النفسية والاجتماعية بالإسكندرية بناء على نصيحة صديق بعدما رآه يقبل على الطلاق للزوجة الثالثة وبنفس الطريقة تقريبا.

    بدأ الرجل يحكي قصته: "تزوجت المصرية أولا، وقد اخترتها من عائلة، وكنت أحسب أن بها كل الصفات التي أريدها، وأنجبت طفلة جميلة، ولكن سرعان ما دبت الخلافات بيننا، إنها لا تفهمني، لم تكن بالصورة التي أريدها، وصلت الخلافات إلى اعتدائي عليها بالضرب الشديد؛ الأمر الذي أدخلها المستشفى في إحدى المرات؛ ليعلم أهلها لأول مرة، ولينتهي الخلاف بالطلاق، ولأقرر أن المشكلة يبدو أنها في المرأة المصرية، وأصمم أن تكون القادمة أوربية، وهو أمر سهل من خلال انتقالي بين دول العالم بطبيعة عملي؛ فكانت الفرنسية هي اختياري الثاني، لأصل لنفس النتيجة خلال بضعة شهور؛ نفس العقلية التي لا تستوعبني؛ ليصل الأمر أيضا لمعركة عنيفة؛ حيث تبادلنا الضرب العنيف لتهرب إلى بلدها وأطلقها.

    ويستطرد: وتتوالى الأيام، وتكون المحطة الثالثة زوجة سورية، جلست إليها وشرحت لها كل شيء عن نفسي، لقد أعطيتها الكتالوج، أفهمتها كل ما أحبه، كل ما أكره، كل أسباب خلافاتي السابقة، ما يريحني، وما يغضبني، وكنت حريصا هذه المرة على أن تطول المدة، وأنجبت طفلا يعيش معي، ولكني بالأمس قلبت عليها مائدة الطعام لأنها قدمت الطعام بشكل غير الذي أحبه بالرغم أني أكدت وكررت لها الصورة التي أحبه عليها.

    هذه ليست المرة الأولى التي أضربها، ولكنني شعرت أني أسير في نفس الطريق. وعندما قصصت على صديقي قال: عليك بالدكتور عمرو، فالأمر لا يبدو طبيعيا، فقد جربت كل أصناف النساء، ولم تفلح معك إحداهن، لا بد أن المشكلة فيك، ما رأيك يا دكتور؟ هل لدي عقدة تجعلني أضرب النساء؟!

    الزوجة التفصيل

    في الواقعة الثانية جاءتني الزوجة في هذه المرة تحكي كيف قابلت زوجها الحالي، وكيف رأت فيه الزوج المتفهم الذي تبحث عنه، خاصة أنها كانت صاحبة تجربة سابقة انتهت بالطلاق وطفل يعيش معها، رأت في هذا الزوج نعم العوض لها ولابنها، وكيف أن هذا الزوج صاحب العلاقات المتعددة السابقة، وصاحب الطموح الجامح اختارها لتكون زوجته مما أسعد قلبها، وتفاءلت لأن الغد سيكون أفضل، ثم تم الزواج، وعلى عكس توقعاتها تحولت حياتها إلى جحيم لم تتصوره، وهي كانت تعتقد أنها قد دخلت الجنة.

    فالزوج يريد أن يغيرها، يقول لها: لا بد أن تكوني الصورة التي في ذهني، تقول: "إنه يريد أن يغير فيّ كل شيء؛ حتى طريقة ملابسي، في أكلي، في طريقة تفكيري، في كل ما تتصوره، وعندما أعجز عن تنفيذ طلباته يغضب مني ويزجرني ويهاجمني، ويقول: أنت لا تحبينني، أنت لا تريدين أن تتغيري، وتدب الخلافات".. وتبكي الزوجة: إنني أحبه، ولا أستطيع فراقه، ولكن الحياة معه لا تطاق، ولا أستطيع الاستمرار فيها.. ماذا أفعل؟

    طلبت حضور الزوج مثلما أفعل في هذه الحالات، فربما تكون المشكلة في الزوجة، وربما تكون مبالغة في الوصف، وجاء الزوج على مضض، وبعد حوار طويل وصلنا للنقطة الهامة "إنني أريد لزوجتي أن تكون الفضلى، إنني أنقدها لأنني أريد أن تكون في أحسن صورة، أليس الأفضل أن تستجيب لي ولطلباتي؟! إنها متمردة، ترفض أن تحقق ما أطلب رغم أن الأمور واضحة، والصحيح الذي أطلبه منها ليس صعبا، ولذا يستفزني هذا الأمر، وضربتها بل وانفصلت عنها؛ حيث عجزت أن أجعلها في الصورة التي أريدها".

    لقد اخترت هاتين الحالتين من بين عشرات الحالات المشابهة لأنهما يمثلان الذروة في الأزمة التي تصل للضرب والانفصال، في حين أن الحالات الأخرى تأخذ صور الخلاف المستمر بين زوج يرى أنه واضح في مطالبه.. واضح فيما يريد من زوجته أن تكون عليه؛ فلماذا لا تستجيب هذه الزوجة؟ ولماذا لا تطيعه؟ ولماذا... ولماذا؟ لا بد أن هناك زوجة أخرى تستطيع أن تقوم بذلك.. لتكون المفاجأة أنه رغم تعدد الزوجات فإن المشكلة تتكرر.. ولتكون المفاجأة العظمى أن رجل الأعمال الذي يدير المشروعات العالمية والتي استطاع أن يفهم الناس جميعا ويتعامل معهم قد عجز عن فهم المرأة.

    الفهم هو الحل

    هذا العجز عن فهمها الذي أكده الكثير من المفكرين والفلاسفة، وربما كان "أنيس منصور" أفضل من جمع مقولات هؤلاء المفكرين والفلاسفة، وذكر كيف أنهم عجزوا عن فهم المرأة، وكيف أن الكثير منهم كانت لهم حياة اجتماعية تعيسة لأنهم عانوا الأمرَّين من زوجات لم يستطيعوا فهمهن.

    ولكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فعلها في هذا الحديث المعجزة، لقد فهم المرأة، وعلمنا كيف نتعامل معها؛ وهو ما جربته عمليا في هاتين الواقعتين، وفي العشرات من أمثالهما، ورأيت أن أنشر هذا الخبر العظيم ليعم كل الرجال حتى يرتاحوا ويفهموا المرأة، ويتعلموا من سيد البشر صلى الله عليه وسلم كيف يعاملونها.

    فعبارة "المرأة خلقت من ضلع أعوج" تعني أن المرأة مختلفة عنك أيها الرجل؛ مختلفة في مصدر خلقها، مختلفة في نسبتها إلى الرجل؛ فهو الاعوجاج الدال على الاختلاف، وليس الفساد "وإن أعوج ما في الضلع أعلاه" أي رأس المرأة، أي طريقة تفكيرها في الأمور، وبالتحديد التي هي أكثر الأمور اختلافا عن الرجل. إذن أيها الرجل الذي يتصور أنه عندما يعطي التعليمات ويوضح الأمور أنه بذلك قد أفهم المرأة وأقنعها، لكن هيهات فللمرأة طريقة تفكيرها وفهمها للأمور التي تجعلها تستوعبها بطريقة وبصورة مختلفة.

    فيكون المنطق في هذه الحالة.. إذن فلنقوم هذا الاعوجاج حتى تستقيم الأمور، وكأن الرسول الكريم يقرأ ما في عقول الرجال وهم يتعاملون مع النساء والزوجات، فيقول ويبادر: "وإنك إن ذهبت تقومه كسرته" أي فقد طبيعته، أي لم يصبح ضلعا، أي لم تصبح المرأة التي لها دورها في الحياة الذي أهلها الله من أجله، إنك تفقدها كامرأة، تفقدها كزوجة. ويحدد الرسول الكريم هذا الكسر في ذروته ليعود بالمثال إلى أصله حتى يفهم الرجال أن الأمر متعلق بعلاقتهم بزوجاتهم، "وإن كسر المرأة طلاقها" أي أن ذروة الأزمة لمن أراد أن يقوم المرأة هو أن يطلقها، لمن أصر وتصور أنه يستطيع ذلك، فلا بد أن يصل الأمر للصدام المروع.

    إذن فالسبيل الذي يدعو الرسول الكريم إليه في هذا الحديث هو الوصية بأن نقبلهن كما هن "وإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها"، نسمح لهن بأن يكن مختلفات، نسمح لهن أن تكون لهن طبيعتهن، وأن نستوعبهن ونحتويهن كما هن، عن طريق قوامة الحب والحنان والعطاء والحماية التي تجعل المرأة تسلس في علاقتها برجلها؛ لأنه استوعب اختلافها النفسي والعاطفي والعقلي، واستطاع أن يعزف المنظومة الصحيحة على أوتار نفسها التي تخرج أفضل ألحانها.

    "فاستوصوا بالنساء خيرا" لقد استوعب عمر بن الخطاب الدرس من المعلم الأول، وصاغه لهذا الصحابي في جمل عملية تفسر هذا الحديث المعجزة في كل لفظة من ألفاظه، وكل معنى يرمي إليه، واستوعبها هؤلاء الشاكون من زوجاتهم إلى درجة الانفصال والخلاف المستمر.

    وقد كان.. ذهب رجل الأعمال ليتصل بي صديقه بعد أيام ليسألني: ماذا فعلت في الرجل؟ لقد تغير تماما.. قلت: لم أفعل فيه، ولكن فعل به الرسول الكريم.

    وها هما الزوجان جالسين يسمعان الحديث ويفهمانه.. يستوعب الرجل وتنفرج أساريره، وتهز المرأة رأسها موافقة سعيدة.. ولأشبك بين يدي وأقول: هكذا يكون الكيان الزوجي مساحة يشترك فيها الطرفان، وساحة يتقارب فيها الشريكان، ومساحة تظل لكل طرف لتعطيه خصوصية في إطار هذا الكيان.. ليس مطلوبا من فرد واحد أن يتغير؛ بل لا بد من الطرفين أن يتغيرا؛ حتى ينشأ هذا الكيان الزوجي لينصلح المعوج. إنه حديث من أجل المرأة، صاغه رسول عظيم، فهِم المرأة وكرَّمها مثلما لم يفعل رجل غيره في التاريخ.

    عن اسلام اون لاين


  2. #2
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخت نسيبة
    تحية
    الفرح يلم بناصية حروفي ويستلهمني ألف رد ورد فالموضوع استوقفني كثيرا أود الدخول لمقصورة المرأة لأبين فهمي للحديث ولأدلو بدلو الحقيقة مجتهدا لا مرغما بأخذ ما أرى ، والفرحة بكوني أول من دخل هذا الرواق الفطري يمسح انة بمنديل الحب ويقص باب الموضوع كرجل عرف المرأة من خلال تجربة كانت بسهم حلال لم يتجاوز حد الله به إلى غابات الضلال فكان سعيد الحياة بقدر وكان يسير بخطا الصلاح وراحة الضمير لم يؤنبه لحظة إلا عن رد يكمن بين حناياه زجر بأدب او تخمين بظن ، لست أدري إلى أين يقودني الرد لكن سأبحر معكم بمجداف الإخاء وبجرأة فيها إفصاح للدلالة لا غير عن مفهومي لـ ، المرأة والرجل والحياة
    في موضوعي هل فقد الرجل الشرقي رجولته بينت تعريف الرجل وتعريف المرأة ولكن في الأمر معنى وتفسير لحديث فهم بنظرة ذكورية واستمد العون والقوامة والتطاول بعصا عقم الفكر لمعنى الحديث والمثل يقول إن غابت الحجة كثرت الأدلة
    ونظرا لعدم تقبل الحجة إلا من خلال الأدلة أسوق أمثلة رياضية وليست بلاغية
    ما مهنى العوج : التفاف على عرف وفطرة وهو تعريف ليس بالمطلق فما هو عوج واستقامة الضلع ؟
    المرأة خلقت من ضلع أعوج . وهل الأضلاع إلا بحسب طبيعتها ذات عوج ، لو تصورنا إن إنسانا خلق وكان ضلعه مستقيما ماهي ردة فعل القابلة : الأم .......المجتمع ؟
    يسرعون به وما بين صحافة وفضحية وعدم تقبل للأمر يحاول الجميع رد العوج لهذا الضلع ، الفكرة لم تكتمل ، ولو ذهب بعضهم لتقويمه أي ارجاعه لعوجه الظاهري المستقيم فطرة لكسر الضلع وخرج عن دائرة الطلب .
    هي المرأة خلقت من ضلع أعوج ظاهر مستقيم في اداء مهمته ولذا لا يمكن ألا أن يكون معوجا واستقامته في هذا العوج لأن من غير المنطق قبول ضلع مستقيم هذا يقودنا إلى نتيجة مرغمين على قبولها، إن معنى العوج ليس كما نفهم بل في خروج المهمة عن العضو وقصر في أداء مهمته وظيفته فكيف يمكن لضلع مستقيم ظاهرا تأدية مهمته هذا هو العوج يعني الاستقامة الفطرية والحديث ليس ذما للمرأة بل مدحا لها ويقيني لا افهم من الحديث إلا هذا المنطق ، فقد خلقت من ضلع اعوج أي ليس من ضلع يخالف الفطرة المخلوق لأدائها وهي حماية القلب والرأتين وبقية الأعضاء والأحشاء الداخلية فهو رمز الحنان يحيط باصابعه ما خلق لحمايته .
    هي المرأة خلقت من ضلع أعوج لأداء مهمة فطرية ........ وتصور أن الخلق كان من ضلع مستقيم من يرضى بهذا ؟ إذا العوج نظريا استقامة فطرية لوظيفة حياتية .
    فاستقامة الضلع بعوجه وليس باستقامته إلا عوجا .
    أترك بقية الموضوع للزملاء ولكل وجهة نظره ، والناس بخير ما تباينوا
    رد كيبوردي مرتجل
    ارجو تجاوز الهنات والسقطات إن وجدت
    أشكركم
    تحيات
    الحريري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    ولكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فعلها في هذا الحديث المعجزة، لقد فهم المرأة، وعلمنا كيف نتعامل معها؛ وهو ما جربته عمليا في هاتين الواقعتين، وفي العشرات من أمثالهما، ورأيت أن أنشر هذا الخبر العظيم ليعم كل الرجال حتى يرتاحوا ويفهموا المرأة، ويتعلموا من سيد البشر صلى الله عليه وسلم كيف يعاملونها.
    \

    الى هذا الحد أوافقك في النقل

    ولكن

    هل نسيت أنه عليه الصلاة والسلام خاصم نساءه اربعين يوم وهجرهن وقيل شهر

    تفكري في ذلك يانحلة الواحة وطيبتها

    وأنتظر جوابك
    الإنسان : موقف

  4. #4
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    شكرا نسيبة
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  5. #5
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,362
    المواضيع : 139
    الردود : 2362
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    السلام عليكم

    اولا اشكر استاذنا الشاعر الكبير / محمد الحريرى
    وأشكر اخى الفاضل / خليل حلاوجى
    وصديقنا الطيب / الصباح

    واقول اعجبنى تفسيرك الجديد استاذ محمد
    ولكنى اراه فلسفى
    ارى الأقرب الى الواقعية هو تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم
    اما انت تفسيرك منطقى ولكنه ليس واقعى

    خليل الواحة
    صحيح استخدم الرسول هجر زوجاته كنوع من التأديب
    ولكن هذا لم يكن قسوة بل كان حزم
    وأطلب منك ان تراجع كم مرة كان فيها الرسول لينا وكم مرة كان فيها قاسيا
    اعتقد ربما 1 فى الالف
    وعليه فرسولنا الكريم صدق قولا وفعلا
    ما جعل اللين في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه

    اخى الصباح اشكر متابعتك الدائمة

    تحية لكم

  6. #6
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    رائعة أختاه لتناولك هذا الموضوع .

    والشكر لكل من تقدم برأيه ... في جمال القول : ـ
    "إن المرأة قد خلقت من ضلع أعوج"

    فالكمال لله وحده .
    وكـــــذا الرسول صدق في القول والفعل والرأي " عليه أفضل الصلاة والسلام ".

    تحياتي أختاه ـ نسيبة بنت كعب