|
يا صاحِبي , فـي هـذِهِ الكَلِمـاتِ |
|
|
حِكَمُ القَريـضِ جَواهِـرُ الأَبْيـاتِ |
مِنْ نُـورِ أحْرُفِنـا تُقـامُ مَباهِـجٌ |
|
|
والشِّعْرُ , لا , ما كـانَ كَالآيـاتِ |
فاضَتْ بُحُورِ الشِّعْرِ مِنْ مَوجِ الهَوى |
|
|
قَلبِـيْ أَقـامَ صَــلاةَ عِـيـدٍ آتِ |
الشِّعرُ حِكمَـةُ شاعِـرٍ , وحَديثُـهُ |
|
|
والشِّعـرُ لَحْـنٌ بـارِعُ النَّغَمـاتِ |
الشِّعرُ بُركـانٌ , إذا صِيغَـتْ بِـهِ |
|
|
كَلِماتُنـا نَبَضـاً مِـنَ الـثَّـوراتِ |
شَرُّ الحُـروفِ , إذا تَصنَّـعَ قائـلٌ |
|
|
ونِفاقُـهُ هَـدمٌ لِـصَـرحِ لُـغـاتِ |
ماتَ الكِبارُ وليسَ يَخْفـى موتُهُـمْ |
|
|
تَرَكوا لَنـا كَنْـزاً مِـنَ الثَّـرَواتِ |
يا صاحِبي, ذي واحَتي , هَيّا مَعي |
|
|
وَلْنَبْن ِ صَرْحَـاً عالِـيَ الهامـاتِ |
فالشِّعـرُ يَبقـى حادِيـاً لِقَوافِـلـي |
|
|
أَيُخيفُها نَبْحُ الكِـلابِ , حُماتِـي ؟ |
قـالَ النَّبـيُّ مُحَمَّـدٌ : حِكَـمٌ بِـهِ |
|
|
فَلنُغْـرِقِ الأَشْعـارَ بالصَّـلَـواتِ |
يا صاحِبي , خَيرُ الصَّدى كَلِماتِي |
|
|
أَرسَلتُهـا, إذْ عانَقَـتْ نَبَضاتِـي |
قَدْ قُلتَ ما كانَ الشَّريـفُ يَقولُـهُ |
|
|
لَمّا تَـوارَى الجَهـلُ بالظُّلُمـاتِ |
لَولاكَ مَا كانَ القَصِيـدُ مُدافِعـاً |
|
|
عَنْ نُورِ حَقِّ طـافَ بِالواحـاتِ |
صَمَتوا , وصَمتُهُمُ كَعارِ كَلامِهـمْ |
|
|
مَـاذا تَقـولُ جَهالَـةٌ لِنُـحـاةِ |
لَستَ الَّذي إنْ قالَ شِعراً صادِقـاً |
|
|
قَالُوا سَمِعْنـا أَنْكَـرَ الأَصـواتِ |
أَينَ الَّذي قَدْ كانَ شاعِرَ مَهجَـرٍ؟ |
|
|
ومُكابِراً قَـدْ سِيـقَ بِالرَّكَـلاتِ |
وَسَمِعْتُ يا أَنَسَ الفُراتِ قَصائِـداً |
|
|
مِنْ فِيكَ , تَنشُدُ رُوحُ ذاتِكَ ذاتِي |
الحَـقُّ تُظهِـرُ نُـورَهُ كَلِماتُنـا |
|
|
والحَقُّ يَعلُو, لَيـسَ بِالهَمَسـاتِ |
فَاصْرَخْ بِحَقٍّ كَي تُمَزِّقَ جَهلَهـمْ |
|
|
بِالنَّثـرِ والأَشعـارِ والكَلِـمـاتِ |
ها نَحنُ بَينَ فُحولِ أَكبَـرِ مِنْبَـرٍ |
|
|
الواحَـةِ الشَّـمَّـاءِ والعَتَـبـاتِ |
فَاطلِقْ عَنانَكَ فارِسـاً, لِتَقودَنـا |
|
|
وَ " اللهُ أَكبَـرُ" رايَـةُ الرَّايـاتِ |