الأخ الأستاذ الكبير والمربي الفاضل عبدالوالي الضمّاد
ها أنت تشرفني للمرة الثالثة , واسمح لي اليوم أن أناديك أستاذي ,
واسمح لي بأن أكون أحد تلامذتك كي ( أنهل ) من نهر علمك وبلاغتك.
وسوف لن أطيل في الرد هنا , ولكنني سأجيب على كل تساؤلاتك ,
وسأفرد لها ردودا عدة , لأهمية الموضوع , وتنبع أهميته لما دفعني
لنشر هذه ( القصيدة ) وملحقها , وما حملته من رسائل أو غايات
كنت أسعى لها , ولكنني والله لم أكن أحلم أبدا أن أتشرف بوجودكم ,
رغم اختلافنا ببعض وجهات النظر , لكنني أوافقك في جلِّ ما ذهبت إليه
وستعلم ردي على كل ما أوردته.
فمرحبا بك أستاذي الكبير , ومرحبا بتدفق (نهر) علمكم هنا.
وسأبدا فقط من حيث انتهيت إليه , وأجيبك نعم استاذي الفاضل
سبب نشرها هو أن ( روما تحترق ) وياليتها ( روما فقط )
وسأقول لك اليوم :
عُمرٌ تَجاوزَ حدَّهُ الخَمسينا أيُعيدُ رَسمَ صَبابةِ العِشرينا ؟ يا أيُّها الضمّادُ كنْ لي عاذراً قدْ راوَدتْ ( نَيسانُنا ) تِشرينا
وللحديث بقية ...
تقبل تحياتي وتقديري