أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 5 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 98

الموضوع: حبيبتي السمراء

  1. #41
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 12
    المواضيع : 0
    الردود : 12
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

      افتراضي

      الاستاذ الفاضل عادل العاني دمتم ودامت الواحة ونتمنى ان نكون حاضرين معكم وننهل مما وهبكم الله
      ابا يزننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    • #42
      الصورة الرمزية مجذوب العيد المشراوي شاعر
      تاريخ التسجيل : Oct 2004
      المشاركات : 4,730
      المواضيع : 234
      الردود : 4730
      المعدل اليومي : 0.67

      افتراضي

      عادل ...

      شعرت ُ بها جيدا وخمنت أنها كتبت مرتجلة على المباشر على فترتين أو ثلاثة


      أحسست بأنها بعيدة عنك هذه الريحانة فأنت لم تذر من أوصافها شيئا بل كنت تفجر ذاتك الداخلية كل مرة لكي تحس أكثر ...

      تبقى القصيدة ذات رائية جميلة فشكرا لك ألف مرة ..

      على فكرة تحاياي للناقد المتمكن عبد الوالي الضماد على فضاءاته الرحبة ؟

    • #43

    • #44
      الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
      شاعر

      تاريخ التسجيل : Jun 2005
      المشاركات : 7,783
      المواضيع : 246
      الردود : 7783
      المعدل اليومي : 1.14

      افتراضي

      الأستاذ الكبير والمربي الفاضل عبدالوالي الضمّاد
      إخوتي الأحبة

      لقد وعدت أن أرد مفصلا بعض ما جاء في هذه القصيدة , وأنا لن أعترض على أي رأي نحوي أو لغوي تفضل به الأستاذ عبدالوالي , لكنني فقط أردت أن أوضح تركيبة هذه القصيدة :

      1- كتبت الأبيات العشرة الأولى منذ أكثر من ثلاثين عاما , وكانت أولى مشواري في كتابة الشعر , وكانت من قلم قلبه مراهق , وعقله لم ينضج بعد , ووقع أسير حبيبة سمراء , فكتب لها هذه الأبيات , والتي أعتبرها ( ذكرى ) أكل الدهر عليها وشرب , لذا لم أصحح فيها شيئا , ولن أصحح فيها , فلا يعقل أن ( تشوه ) الذكريات. ولم يكن في نيتي نشرها هنا.
      2- لعبت الصدفة لعبتها في حواري مع أخ وصديق عزيز عليّ , وجراء الحديث تسارعت الذكريات كالمطر والبرد تدق أبواب الذاكرة , وقررت أن أهديه تلك الأبيات العشرة , وأنا أحدثه على ( الماسنجر ) امتدت أناملي لتمسك بالقلم وتخط أبياتا ستة لتضيفها , لكنني قررت أن أحمل هذه ( القصيدة ) بعض الرسائل لجميع الأحبة :
      وكانت الرسالة الأولى :
      1- هذا مزيج بين زمنين , يفصل بينهما أكثر من ثلاين عاما , فهل يمكن أن تكون قصيدة بهذا الشكل نتاج المزج بين زمنين مختلفين ؟

      الرسالة الثانية :
      لا يغرنكم ( الاسم ) وأعني من يكتب , فمهما كان فهو قد يخطأ , وثبت بأن كبار الشعراء والأدباء في عصرنا الحديث قد أخطأوا , لكنهم لم يجدوا من يشير لخطئهم , لكون القارئ والمتلقي لا يعتقد أن مثل هذا ( الاسم ) يمكن أن يخطأ.
      ولا أشار لهم من هو بدرجتهم أو حواليها بأنهم أخطأوا لكيلا تحتسب تلك الإشارات بوجهة نظر أخرى , والبعض اعتبر هذا الخطأ إبداعا لأنه من ( فلان الفلاني )

      الرسالة الثالثة :
      قد يتمكن الكاتب من إثارة فضول القارئ والمتلقي بحيث يبعده عن أي خطأ يرتكبه , وهذا ما حدث هنا , حيث انتهت القصيدة بضرب خاطئ ( والسرُّ ) على وزن مفعولن وليس فعْلن لكنه مر مرور الكرام حتى على أفضل شعرائنا الذين مروا هنا قبل أن يصل الطبيب الجراح الضمّاد ويشرح ويقطع. والسبب في ذلك واضح :
      1- لأن الأبيات التي سبقت الخطأ كان فيها من التشويق بحيث يتعمق القارئ في محاولة إيجاد اسم الحبيبة , ويعرف السر الذي كشفته.
      2- لأن الكلمة الخطأ جاءت آخر القصيدة وهي ( والسر ) وابتعد القارئ عن معرفة خطأ الوزن بأنه عرف سرا في الواحة وهذا أهم من الخطأ العروضي.
      3- طريقة بناء الخطأ ( والسر ) تأتي انسجاما مع الضروب السابقة , فينسى القارئ تأثير كلمة ( في واحتي ) على الوزن الذي زاد فيه ( سبب )

      الرسالة الرابعة :
      الصدفة , وكم تلعب دورا في حياتنا , فالصدفة التي جمعت حدثا جديدا وحدثا قديما , وما هي العلاقة بين الحدثين ؟
      الصديق الذي وضع اسما بين يدي وهو اسم غير حقيقي , لكن الصدفة وضعت الاسم الحقيقي أمام ناظري , وأحتفظ به لنفسي ( سرّا من الأسرار ) ,
      لكنها الصدفة أيضا أن تكون الأبيات العشرة التي أخرجتها من أعماق ذاكرتي السحيقة , ووضعتها دون قصد تتضمن اسما هو الاسم الحقيقي , وسأترك لخيالاتكم البحث عنه فلربما تجدونه.

      هذه بعض الرسائل التي حملتها القصيدة , ولي عودة أخرى مع نقد الأستاذ المربي الفاضل عبدالوالي الضمّاد .


      تحياتي للجميع

    • #45
      الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
      تاريخ التسجيل : Jun 2005
      الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
      المشاركات : 3,877
      المواضيع : 95
      الردود : 3877
      المعدل اليومي : 0.57

      افتراضي تحية ورد

      سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

      تحية مكتوبة بماء الورد

      عـادل، أيها الفارس ..

      هكذا عهدتُك، من القلائل الذين عناهمْ الشاعر بقولـه:

      وما أكثرَ الأخوان حين تعدّهمْ
      ولكنّهمْ في النائباتِ قليلُ

      وقال نبينا الحبيب محمد صلّى اللـه عليه وسلّم: (خير الأصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحبه) ..وأنت لعمري كذلك.

      مشاطرتكَ لصديقك المكتوي بلظى العشق قمةُ النُّبل، وهذا لعمري لاأستغربه منك أبدا، فلطالما وقفتَ إلى جانب كلّ من احتاج إليك، لم تضنّ على أحدٍ بنصح ولامساعدة ولا مشاطرة ولادعاء، ومتأكدة أنكَ لن تتخلى أبداً عن كلّ من يحتاجك ولاعن وطننا الحلـم.. جزاك ربي خير الجزاء وفرّج كربة صديقك، وأسعده ومن يحبّ في الدنيا والآخرة..

      ولايفوتني أن أشكر الأستاذ المتمكن عبد الوالي الضمّاد، للـه درّه..هو بحقّ مفخرة لنا ولواحتنا، أقدّم له عبر صفحتك ألف باقة امتنان وشكر وورد أيضا..

      دمتَ لنا
      تقبّل عادلَ واحتنا خالصَ تقديري واعتزازي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
      وألف باقة من الورد والندى

    • #46
      الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
      شاعر

      تاريخ التسجيل : Jun 2005
      المشاركات : 7,783
      المواضيع : 246
      الردود : 7783
      المعدل اليومي : 1.14

      افتراضي

      الأخت العزيزة يمامة الواحة أسماء

      تعودنا أن يكون السبق لك في كل أمر عظيم الشأن ,

      لكنني هذه المرة سبقتك , ويعلم الله ما في القلب.

      وكل ما أتمناه أن تكون خطواتي حتى وإن تعرضت فيها لنقد , ذات
      مردود وفائدة على من أقصدهم وأعنيهم , و ( الغاية تبرر الوسيلة ).

      وأدعو الله أن يهدينا ويلهمنا ومن نحب أن تكون خطواتنا وقراراتنا في
      هذه الحياة في الطريق السليم والصحيح.

      وما زال الموضوع مفتوحا ولم ينته بعد , فأنا لم أنجز ردي كاملا على
      الأستاذ الكبير والمربي الفاضل ( عبدالوالي الضمّاد )

      تقبلي خالص تحياتي وتقديري , ودعواتي لله عزَّ وجلَّ أن يمن عليك
      وعلى أسرتك الكريمة بموفور الصحة والعافية.

      ولك باقات الورد والياسمين

    • #47
      الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
      تاريخ التسجيل : Jul 2005
      الدولة : نبض الكون
      العمر : 57
      المشاركات : 12,545
      المواضيع : 378
      الردود : 12545
      المعدل اليومي : 1.84

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني
      الصدفة , وكم تلعب دورا في حياتنا ,
      معك من الالف الى الياء

      أقف

      وليس صدفة وقوفي
      الإنسان : موقف

    • #48
      شاعر
      تاريخ التسجيل : Dec 2005
      المشاركات : 56
      المواضيع : 0
      الردود : 56
      المعدل اليومي : 0.01
      من مواضيعي

        افتراضي

        الأخوةُ الأعِزّاءُ رُوّادَ مُلتَقى رابِطةِ الواحةِ الثّقافيّةِ
        أشكرُ لَكُمْ مُشارَكاتِكمْ في هذا المَوْضوعِ، وكتاباتِكم الّتي سُرِرْتُ بها جِدّا، وتَقريْظاتِكمْ الّتي أفخَرُ بها. إنَّ هذا يدُلُّ على طِيْبِ الْمَعْدِنِ ونَبالةِ الْمَحْتِدِ.
        يُؤسِفُني التّأخيرُ في الرَّدِّ على مساهَماتِكمْ، وما أكثَرَ الأعذارَ ! وقدِ اسْتَعْرَضْتُ ما فاضَتْ بِهِ مَشاعِرُكم المُعَبِّرةُ حَوْلَ هذا المَوْضوعِ، فكانَ لِزامًا عَلَيَّ أنْ أرُدَّ على الزَّميلاتِ والزُّمَلاءِ؛وأخُصُّ بالذِّكْرِ مِنهم :
        1) د. سمير العمري:( بمثلِ هذا النّقدِ المُتَّزِنِ، يرتقي الأدَبُ ويزدَهِرُ الحَرْفُ ). أشكرُ لَكَ هذه العِبارةَ الجَميلةَ، لَكَ كُلُّ تَحِيّاتي.
        2) الأستاذَ عادلَ العاني: صاحبَ السَّمراءِ؛ الّتي مازالَ عالِقًا بها، على الرَُِّغمِ مِنْ مرورِ ثلاثةِ عُقودٍ على حُبِّها، ولكنْ مازالَتْ تُلاحِقُهُ، فلا خَلاصَ لَه، ولا مَناصَ مِنها.
        أستاذي الكبيرَ، أقَدِّرُكَ جِدّا، لِمَا تَتَمَتَّعُ بِهِ مِنْ أناةِ المُجَرِّبِ، وصَدْرِ الحَليمِ، ونَفْسِ المُحِبِّ المُخْلِصِ. أشكرُ لَكَ حِلْمَكَ وتواضُعَكَ وتَقَبُّلَكَ لِنَقدي القصيدةََ. وقد غَيَّرْتُ في البَيْتَيْنِ بما يتَلاءَمُ مَعَ المُراد:
        عُمْرٌ تجاوزَ حَدُُّهُ السِّتّينا سَيُعيدُ رَسْمَ صَبابةِ العِشْرينا
        ياأيُّها (العاني)، فَإنّي عاذِرٌ إنْ راوَدَتْ نَيْسانُكم تشْرينا
        مَعَ ملحوظةِ تأنيث الفعل ( راودَتْ ) لِفاعِلٍ مُذَكَّرٍ ( نيسان )، ولكنَّكَ أنَّثْتَ فَأنَّثْتُ.
        3) الأستاذَ الفاضلَ مجذوب العيد المشراوي: [ على فكرة؛ تحاياي للنّاقد المتَمكِّنِ على فضاءاتِهِ الرّحبة ] أشكرُ لكَ هذه العبارة الجميلةَ.
        ملحوظة: كلمة ( تَحاياي ) والمقصودُ بها جمع ( تحيّة: تَحايا )، لم أجِدْ لها أصلاً في المعاجم وقد وَرَدَ جَمْعُها ( تَحِيّات ): التَّحيّاتُ لِلّه الصلوات الطّيِّبات...و( تحيّة ) بوزن ( تَفْعِلة) ، والهاء لازِمةٌ، والتّاء زائدةٌ، ولَها معاني عِدَّةٌ : المُلْكُ، البَقاءُ، السَّلامُ، الدُّنُوّ والاقتراب ( حَيّا عادلُ الخَمْسِيْنَ ). أمّا ( تَحايا ) فوزنُها ( تفاعَل ) وتدُلُّ على المشارَكةِ؛ فهيَ فِعْلٌ ماضٍ، ( تحايا القَومُ : حَيَّا بعضُهم بعضا ). وهذه اللّفظةُ أورَدَها د. سمير العُمري: ( يا أبا ماضي لَكَ كلّ التّحايا ).
        4) الأختَ الفاضلةَ أسماء حرمة اللّه: أشكر لَكِ ماكتبْتِهِ حولَ نقدي ، لَكِ كلُّ التَّقدير والاحتِرام، تحيّاتي.
        5) الأستاذَ العظيمَ أبا يزن: على رَسْلِكَ، حَنانَيكَ، لقد أصْمَيْتَ، اِنْقَ مِنْ غُلَوائِكَ وابْقَ في عَلْيائِكَ، لَكَ خالص تقديري واحترامي.
        وإلى اللّقاء، سلامي لكم جميعًا.

      • #49
        الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
        شاعر

        تاريخ التسجيل : Jun 2005
        المشاركات : 7,783
        المواضيع : 246
        الردود : 7783
        المعدل اليومي : 1.14

        افتراضي

        الأستاذ الكبير والمربي الفاضل عبدالوالي الضمّاد

        مرحبا بك وألف مرحب بمقدمك ثانية , وعودتك المشرقة كالبدر المتلألئ,

        لقد طال انتظاري , وفي جعبتي مازال الكثير الكثير , فأنا لم أكمل ردي على ما تفضلتم به بعد, وسأبقيك ما استطعت ضيفا عليّ هنا.

        وأنا هنا فقط لأوضح أمرا واحدا :
        تأنيث ( نيسان ) وأنت معك حق لو أخذنا المفردة فهي مذكر , ولكنني تعمدت تأنيثها , فالمقصودة هي ( نيسان ) , وأعتقد أنك فهمت قصدي فهي ( السمراء ) بعمر الربيع الذي عبر عنه ( نيسان ) وتراود بحبها ( تشرين ) خريف العمر.

        وسجالنا لم ينتهِ بعدُ.

        لك تحياتي وباقات الورد

      • #50
        الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
        شاعر

        تاريخ التسجيل : Jun 2005
        المشاركات : 7,783
        المواضيع : 246
        الردود : 7783
        المعدل اليومي : 1.14

        افتراضي

        الأستاذ الكبير والمربي الفاضل عبدالوالي الضمّاد

        وعدت برد مفصل على ما ورد بنقدكم الذي سأبقى أفتخر به , وسأجعله وساما أقلده لهذه القصيدة التي سجلت وحملت معها أسرارا , ورسائل وصل بعضها , والبعض الآخر مازال بأيد أمينة.

        أستاذي الفاضل :
        سأضع ردي المفصل وفقا لما جاء بتحليلكم الأدبي إن سمحت لي بذلك وأبدأ أولا من وصفك للـ ( حرباء ):
        .................................................. ......
        "إنَّ حبيبتي ليستْ سَمراءَ؛ ولا شَقراءَ، إنّها كالماءِ ليسَ لها لَونٌ مُعَيَّنٌ، إنَّما بها الطَّعْمُ اللَّذيذُ والرّائحةُ الزكيّةُ. إنَّها مِثلُ دَعْدٍ ( الحِرْباء )، تَضَعُ على جِلْدِها اللَّونَ الّذي أُحِبُّهُ في كُلِّ مناسَبةٍ، وللّهِ في خَلْقِهِ شُؤونٌ"
        .................................................. .
        طبعا هنا أنا لا أتفق معك في هذا الوصف , لأن الحرباء يمكن أن تكون امرأة أو رجلا , ومن الظلم أن نصف المرأة بالحرباء وإن استدركت أستاذي الفاضل في نهاية الوصف بأنها تضع الجلد الذي تحب ( ووضعت بيتا لهذا في نهاية الرد )

        ................................................
        "قرأتُ قصيدتَكَ، فوجدْتُ فيها بعضَ الأبياتِ الّتي تحتملُ أوْجُهًا في معانيها، وقدْ غابَ عنّي بعضُ المعاني؛ في الأبيات الّتي لم تعتمِدْ فيها علاماتِ التَّرْقيمِ خاصّةً "
        .................................................. ...
        أتفق معك , ولكن المعاني وفقا لتصوري مفهومة حتى بدون علامات الترقيم , وإن اختلفت الرؤية من قارئ لآخر فهذا هو ما يسعى إليه كل كاتب أن تكون الصور واللوحات التي يضعها لنفسه من القراءة تختلف من قارئ لآخر. وتشخيصك هذا أعتز وأفخر به.

        .............................................
        "إنّني على عِلْمٍ تامٍّ برَحابةِ صَدرِكَ، وعُمْقِ نَظْرتِكَ، ونُورِ فِكرِكَ، ورجاحةِ عَقلِكَ، والتَّرَفُّعِ عَمَّنْ يُسَبِّبُ لَكَ الأذى. مِنْ هذا المُنْطَلَقِ، أرَدْتُ أنْ أُوْرِدَ بعضَ المُلاحَظاتِ الّتي وجَدْتُ أنَّها ضرورِيّةٌ، طالَما أنّ الغايةَ نبيلةٌٌ ساميةٌ ، وهذه المُلاحظاتُ وجهةُ نَظَرٍ، قد يُجانبُها الصَّوابُ. إنَّها نَقْدٌ لِلْقصيدةِ، وتشريحٌ لجِسْمِها، ولا يَخلو التَّشريحُ مِنْ إراقةِ قليلٍ مِنَ الدِّماءِ.
        إنَّ ( الواحة ) ساحةٌ نستطيعُ أنْ نتنَفَّسَ فيها بحُرِّيّةٍ، وأنْ نفتحَ أفواهَنا دُونَ خَوفٍ أو مُجامَلةٍ، بَعدَ أنْ كانتْ هذهِ الأفواهُ مُغْلَقةً، لانكادُ نفتحُها إلاّ عِنْدَ طبيبِ الأسنانِ، أو عِندَ الأكْلِ، وكُلُّ ذلكَ على حَذَرٍ."
        ............................................
        أستاذي الفاضل حتى بدون هذه المقدمة التي أشعر أحيانا بأني لا أستحقها, وأنا لست ممن لا يحب النقد والتصويب والتصحيح , وأؤمن دائما بأنه ليس عيبا أن أرتكب خطأً بل العيب أن أصر على الخطأ. وما تفضلت به من تشريح , كان برأيي رحيما جدا لأنني لو أردت ( تشريحها ) فسوف لن أترك فيها بقعة تسلم من ( مشرطي ) . رغم ما بينته من ظروف في كتابة القصيدة والعقود التي مرت عليها, وتوفرت المناسبة لكي تظهر مع ما لحق بها من إضافة تخص أخي وصديقي ( زادني ).
        .................................................
        أوَّلاً ـ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنى:
        1) مَطْلَعُ القصيدةِ: ( الصَّبْرُ لاينفعُ حبيبًا، إنَّهُ جَمْرٌ لايُطاقُ ).
        .................................................. .
        أنا هنا أوافقك , ولأن مشاعر الحب عند الإنسان هي هي لم تتغير , فمنذ بدء الخليقة وحتى قيام الساعة لن تتغير مفاهيم العشق والحب , ولن تتغير معاناة العاشقين , وإن أتيت بوصف مشابه للمتنبي فهو فخر لي , لكن اسمح لي هنا بالحديث عن مطلعها , وهو أكثر ما راق لي فيها:
        في الشطر الأول نبض عادي بالإستفسار ( هل ينفع الصبر الحبيب ؟ )
        ولو كان الشطر الثاني يبدأ بالـ ( الشوق أي " والشوق في القلب جمر فوقه جمر " ) لاتفقت معك أن لا جديد في هذا لأننا كلنا نعرف أن الشوق نار وطالما وصف بـ ( نار الشوق ) بين المحبين , لكن أن يضع ( الشاعر الصغير ) ( الصبر ) ويصفه بأنه جمر فهو الجديد , والصورة التي حاول أن يرسمها أن الصبر جمر فوقه جمر هي تعبير في قمة المعاناة , فكيف للصبر أن يكون جمرا ؟
        وكنت أسأل نفسي مرات لم لم يقل هذا ( الشاعر الصب ) ( جمر تحته جمر )
        حتى في عديد من الأحيان كنت أوقد نارا لأتعرف عما كان يعانيه ولم هذا الوصف , حتى توصلت لصدق المشاعر فيه , فهو يطالب كل يوم أن يصبر على حبيبته , وكل يوم يضيف صبرا جديدا , ويتراكم الصبر فوق الصبر لا تحته , وهو التعبير الأول , أما الثاني فما تحت الجمر قد يستحيل رمادا , لكنه يؤكد بهذه الصورة أن الصبر جمر وفوقه سيأتي جمر , وليس تحته فما تحته قد تحول رمادا , ولو قال تحته جمر لما كان صادقا بوصفه , لأنه كيف يتسنى له أن يعرف ما تحت الجمر , لكنه ببساطة يمكن أن يرى جمرا ويضع فوقه جمرا آخر. وهذه الصورة التعبيرية ( برأيي المتواضع ) أراها جديدة وليس كما ورد في قول المتنبي مثلما تفضلت فهو يتحدث عن معاناة عادية يعاني منها كل عاشق , وهو يتحدث عن الشكوى والعتب ولا يتحدث عن الصبر , وكيف وصفه ( عادل الصب العاشق ) بأنه ((( جمر فوقه جمر )))

        .................................................
        2) لمْ أجِدْ في هذهِ القصيدةِ صِفاتٍ إنسانيّةً تختصُّ بها حبيبتُكَ، مِثْل ( النُّبْل، الطُّهْر، العَفاف، الوفاء، الأنوثة، الحَياء، الظَّرافة، الكِياسة، الأمانة، الصِّدْق، الشَّرَف، الثَّقافة. . .) ، سمراؤُكَ هذه ( حُلوة الخَدَّيْنِ، نَظرة العَيْنَيْن، الهمسة، البَسْمة، القَدّ، [الفاه]، الشَّعْر، الحلاوة ). إنَّ عِشْقَكَ لَها لايعدو الصِّفاتِ الجِسْميةَ، وأكادُ أقول: إنّهُ غَزَلٌ مادّيٌ صريحٌ خالٍ مِنْ أيَّةِ عاطِفة.
        .............................................
        صحيح , ولكنني أسأل : هل رأيت عاشقا يتغزل بعقل وفكر وأدب حبيبته , وشهادتها العلمية ؟ كل العشاق يتغزلون ( ماديا ) وأذكر حديثا للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم : " تنكح المرأة لأربع : نسبها ومالها وجمالها ودينها "
        وقول آخر " إن الله جميل يحب الجمال "
        فكيف لا يتغزل العشاق والمحبون بـ ( العيون , الشعر , القد , الشفاه , الخدود , والسمرة أو الشقرة ) وهل رأيت من يتغزل بفتاة ويقول لها ( أحبك لأنك مؤدبة , أو لأنك عالمة أو لأنك شاعرة أو لأنك تحملين شهادة دكتوراه ؟ )
        يقولون ( نظرة فابتسامة فموعد فلقاء فغرام ) وهذه سلسلة درب العاشقين , وأول ما يبدأ به المشوار هو ( العيون ) ويقول المسيح عليه السلام ( العين تزني ) ويدعو الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم لغض البصر في أحاديث كثيرة , أليست هذه ( النظرة ) هي بداية الشرارة التي توقد ( نارا ) , أليست الهمسة هي التي توصل المؤثرات الصوتية لقلب العشاق ؟
        والأمر الآخر , كاتب القصيدة ( شاب لم يتجاوز العقدين ) فبأي شيء يتغزل ؟
        وكل هذه الصفات ( المادية ) أليست هي المداخل للـ ( الروح ) عندها تبدأ مرحلة الحب العذري , كما حدثنا التاريخ عن ( قيس وليلى )؟

        .................................................. .............
        3) في البيت الثّالث: ( هَيّا اعزِفي لِلْهوى، وَلْيُكْشَفِ السِّرُّ )
        في البيت الرّابعِ: ( والحُبُّ ليسَ لهُ ـ ياحُلوتي ـ سِتْرُ )
        في البيت التّاسع: ( سِرُّ الهوى لا، ولنْ يخفى لهُ أمرُ )
        "أرى أنَّها معاني مُكرَّرةٌ لالُزومَ لها، "
        .................................................. .......
        نعم أتفق معك حول التكرار , لكن المحب عادة ما يحاول أن يرسم صور متشابها بألبسة مختلفة , ويرغب أن يهدي لحبيبته باقات ورد , فهو ورد لكنه مرة أحمر , ومرة أصفر , ومرة أبيض , لكنه يبقى وردا وتختلف فيه المعاني فقط.
        ثم إن في الإعادة إفادة وتأكيد على صدق المشاعر.

        ..................................................
        ثُمَّ لِماذا أنتَ حَريصٌ على كَشْفِ السِّرِّ وافتِضاحِهِ؟ تُرى حتّى يعرِفَ الجَميعُ هذهِ العَلاقةَ فَيَعْزِفونَ عَنْ حبيبتِكَ السَّمْراءِ، فتَبْقى لَكَ وَحْدَكَ، لأنَّ الفَتاةَ العاشِقةَ مَنْبوذةٌ اجتماعِيًّا، ولعلَّكَ تعرِفُ مدى حِرْصِ الفَتاةِ على سُمعتها
        ................................................
        هنا اسمح لي أن أختلف معك في هذا الطرح , نعم أنا إن أحببت فليعلم الكون كله بحبي , ولأعلن على العالم أجمع بأنني أحب و هي تحبني , وهل هناك أحلى من الحب في هذه الحياة. أما موضوع إعلان الحب حتى يعزف الآخرون فلا ولا أرى هذا فيها وإعلان الحب ليس ناجما عن أنانية امتلاك الطرف الآخر , بل الحب مشاعر لا يجب أن نخجل منها , ومن قال إن العاشقة منبوذة اجتماعيا ؟, وهل نخطط أن نبني مجتمعا أسسه ( الخفاء والأسرار ) أم مجتمعا مبنيا على الصراحة والصدق ؟ , وهل هناك أصدق من مشاعر الحب ؟ ومتى كان الحب يسيء لسمعة الفتاة ؟ ويجعلها منبوذة ؟ أنا لا أرى ما تراه وأختلف معك كلية في هذا المنظور.
        ولم ينبذ المجتمع ليلى قيس ولا لبنى قيس ولا هند ولا سعاد ولا غيرهن من اللواتي اشتهر بهن الأدب العربي كعاشاقات ومعشوقات.ورابعة العدوية التي ( أحبت ) حبا وجدانيا , أليست هي من تقول :
        أحبك حبين حب الهوى ... وحبا لأنك أهل لذاكا

        وهنا أضيف لهن ( سمرائي ) و( سمراء زادني )

        وبرغم هذه القصيدة وقصائد أخرى فهي لم تشب سمعتها شائبة , وافترقنا وذهبت وسارت بحياتها بصورة طبيعية وتزوجت وأنجبت , وأصبحت امرأة مرموقة , ولم تكن منبوذة أبدا !!!
        أما البيتان اللذان أوردتهما فأنا لا أتفق مع قائليهما , ففي الأول خوف من الوشاة وهذا ليس طبع المحبين إلا إذا كان الحب محرما , ويخشى ممن يشي بهما لأصحاب الأمر , والثاني , فيه تناقض وازدواجية في المشاعر فأي حب هذا الذي يكون علنا بغضا وحقدا , وفي الخفاء عشقا وهياما ؟ وتقضى الحاجات بالضمائر , أليست الأعمال بالنيات ؟ وهل من يكذب على الناس يمكن له أن يكذب على من يراه دائما في السر والعلن وهو رب العالمين , فهل يمكن أن أخشى الناس ولا أخشى رب العالمين.؟


        سأتوقف هنا أستاذي الفاضل وسأكمل فيما بعد على ما ورد في نقدكم الأدبي الرائع.

        لكنني أحببت أن أهديك هذه الأبيات :
        للعاشقينَ قَصيدةٌ أهديتٌها
        والعشقُ ( بئرٌ ) أغرقتْ حادينا
        لو كانتِ الحَرباءُ (إمْرَأةَ الهَوى)
        فهُمو الرِّجالُ اسْتذأَبوا تَلوينا
        يا أيُّها الضمّاد مهلاً , شمسُنا
        لو أشرَقتْ منْ ( مغربٍ ) تُفنينا
        والشَّرقُ يندبُ حظَّهُ مُتسائلاً
        كيفَ الشُّروقُ لحتفِنا يُدنينا
        فلتَحترقْ روما , فكلُّ مدينةٍ
        لمْ تعرفِ التكبيرَ لا تَعنينا
        فلتحترقْ ( لَندنْ ) و (واشنطنْ) إذا
        صارَ الصَّليبُ سِلاحَهم يَبغينا


        تقبل خالص تقديري وتحياتي

        ملحوظة : ( وردت كلمة " بنقكم " وهي بسبب خطأ طباعي والمقصود بها " بنقدكم "
        وتم تصحيحها وأسجل هنا اعتذاري لأستاذي الضمّاد فلم يكن بها أي قصد متعمد )

      صفحة 5 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة

      المواضيع المتشابهه

      1. حبيبتي ..هذه حبيبتي (ق ق ج )
        بواسطة زهراء المقدسية في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
        مشاركات: 32
        آخر مشاركة: 12-10-2014, 01:59 PM
      2. قالت ليَ السمراء
        بواسطة هانى زين في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
        مشاركات: 10
        آخر مشاركة: 21-04-2010, 12:41 AM
      3. أينَ السَّمراءْ ؟! للشاعر حسين حرفوش
        بواسطة حسين حرفوش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
        مشاركات: 1
        آخر مشاركة: 15-04-2009, 10:50 AM
      4. الشُّرفةُ السَّمراءْ
        بواسطة عمرسليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
        مشاركات: 4
        آخر مشاركة: 27-04-2007, 11:46 PM
      5. أيتها السمراء 2
        بواسطة محمود صندوقة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
        مشاركات: 4
        آخر مشاركة: 08-11-2003, 08:43 PM