الاستاذ مجذوب
اسمح لي بالعودة لهذه النقطة :
تقلَّـبَ شوقكـم مثـل الجنـون
أتقصد : شوقي لكم ؟
شوقك انت ؟
حينئذ سؤالي: هل يصح أن يتعدى الشوق بنفسه دون ( لـــ)
من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
الاستاذ مجذوب
اسمح لي بالعودة لهذه النقطة :
تقلَّـبَ شوقكـم مثـل الجنـون
أتقصد : شوقي لكم ؟
شوقك انت ؟
حينئذ سؤالي: هل يصح أن يتعدى الشوق بنفسه دون ( لـــ)
ما دام أن الموت أقرب من فميفمجرّد استمرار نبضي معجزة .........
هذه الأبيات التى تخيرتها هى التى عرفت فيها قلم الشاعر الكبير مجذوب العيد المشراوى بسلاسته وطلاقته وسهولته التى تميزه فانبهرت بها شعرا ومعنى ، سلم اليراع.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي
لكن الأبيات الأخرى شعرت فيها بقافية صعبة وبحر متمرد يحاول الشاعر أن يطوعهما لمعانيه الكبيرة ولكنها تتدلل وتتمنع ! لست أدرى ما سر هوايتك فى تخير الصعب دائما فتتعبنى معك فأنت تعرف أننى أقتفى آثار شعرك وأحاول مجاراته!
اشتقت لأن أقرأ لأستاذى الكبير فى الوافر أو الكامل فهلا أمتعتنى
لك الحب المتصل والتقدير والاحترام
زاهية الكريمة حييت أختي على هذه المشاعر الجياشة ...المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية
صدقي سعادتي لا تتم إلا حين ألاحظ أني جلبت لكم بعضها على الأقل ...
شكرا ألف مرة
أحسنت أحسنت يا مشراوي
و هكذا عودتنا بالجميل دوما
لست أدري :
لم تعجبني كلمة تقعد هنا :
( دعوت الله فانفرجـت همومـي= ولـم تقعـد تُكبِّلنـي شجونـي )
و لو قلت مكانها ( و ما عادت تكبلني شجوني ) لكانت أفكه
دمت بخير
البنفسج يرفض الذبول
جميل أن تخرج أخيراً من شرنقة البسيط ، وأجمل منه أن أقرأ لك على الوافر هذه الأبيات التي أحسنت ورزنها وبعض تراكيبها ولكن النظم بدا عليها جلياً في عدة مواضع ، وكان توظيف المفردات للمعاني غير دقيق.
أستأذنك في أن أشير إلى بعض منها كأمثلة:
تقلَّـبَ شوقكـم مثـل الجنـون
وحاصَرَ مهجتي، قلبي، حصوني
لا أجد وصف الشوق بالجنون مما يستحب في هذا المقام ، ثم إن القلب والمهجة تحملان معنى واحداً فلم هذا الحشو بالتكرار ولديك معاجم اللغة وآفاق المعاني؟؟ ثم إن كل معنى البيت وألفاظه لا تدل على سياق مديح كما أردت بل شكوى وتذمر.
ما رأيك لو كان المطلع هكذا مثلا:
ترقرق شوقكـم في كل حينِ
يهدهد روعة القلب الحزينِ
تفقَّد جد ّكـم أعمـاق روحـي
وأوقـفَ ردَّةَ الحـسِّ الخـؤون
كيف تفقد أعماق روحك ولم؟؟ ثم ما معنى العجز هنا؟؟ وما وظيفة اللفظة ردة واللفظة الخؤون؟؟ بكلمات أخرى ، ما هو المعنى المراد؟؟
كرام مـن كـرام مـا توانـوا
وكم قهـروا المذلـة بالمنـون
كيف ترى أن تمدح من يقهر المذلة بالمنون دون سياق يبرره وهم من وصفتهم بالكرام؟؟
تراهم كالسَّمـا فـي كـل أمـر
وكم ألفـوا معاشـرة السجـون
وهنا الصدر مدحاً صريحاً ، والعجز قدحاً صريحاً.
ألا إن الشريفة مثـل ُ شمـس
تفرَّق َ ضوؤها عبـر القـرون
وهنا أيضاً لا يناسب الأسلوب منهج المدح الذي أردت ، فمتى تفرق ضوء الشمس عبر القرون اندثرت وتلاشت ولكن الصورة غير ذلك وما أردته أنت غير ذلك أيضاً.
ولعل الأفضل لو صغت البيت على هذا النحو لتوصل ما تريد:
ألا إن الشريفة مثـل ُ شمـس
تشعَُّ بنورها عبـر القـرون
أكتفي بهذه الأمثلة كي أوضح لك بأن الشعر أكبر من نظم المفردات وصف الكلمات دون التفات لحسن توظيف أو إدراك لفقه اللغة.
وتبقى القصيدة جميلة ومقبولة منك أخي الكريم.
تحياتي
سلطان الكريم ...المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان السبهان
شكرا لك ...
أسأل الآن إذا كان الحب الذي تشعر به اتجاه حبيبة مثلا غدا ملكا لها تجاوزك لكنه في ذاتك كيف تقول
حبي لك أم حبك ؟
هو سؤال فقط ؟
صفحة شعرية ممتعة بما فيها من مشاعر مومضة بجميل المعاني .
أعجبني كذلك الحوار النقدي البناء.
لله دركم جميعا.
إن الشعوب إذا أفهامها رشدت=تعلي أماجدها دوما وتحتفل
إكرامي سعدت ُ بهذا المرور هنا أخي ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرامي قورة
اختيارك كان موفقا ...
تحاياي ْ إليك
المبدع الجميل مجذوب العيد المشراوي
قصيده رائعه بجمال معانيها وروعة شاعرها وصدق عاطفتها..
أقرأُها فينمو عشب الأُلفه وتنفتح الأسارير..!
أعجبني "فيما أعجبني" هذا التشبيه البليغ الذي عكس روعة الشعر وعبقرية الشاعر :
تراهم كالسَّمـا فـي كـل أمـر
وكم ألفـوا معاشـرة السجـون
وليس يُلامُ هذا الزهـر ُ أصـلا
وقد وجد الطهارة في الغصـون
واعادَ للذاكره قول ابن الجهم :
قالوا حُبستَ فقلتُ ليس بضائرٍ
................. حبسي وأيُّ مهندٍ لا يُغمدُ
أوَما رايتَ الليثَ يألفُ غيلهُ
............... كِبراً وأوباشُ السِباعِ تردّدُ
والشمسُ لولا أنها محجوبةٌ
.............. عن ناظريك لَمَا أضاءَ الفرقدُ
والبدرُ تُدركهُ السِرارُ فتنجلي
............ ايامُهُ وكأنهُ متـــــــــــــــــجدد
لك التحيّه والتقدير
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
علي والله جد سعيد بمرور مثلك رادا على قصيدتي ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المعشي
يعلم الله كم نحن في حاجة للغوي مثلك يتابعنا ...