تقلــَّــبَ شوقكم مثل الجنون ....

جميل أن تخرج أخيراً من شرنقة البسيط ، وأجمل منه أن أقرأ لك على الوافر هذه الأبيات التي أحسنت ورزنها وبعض تراكيبها ولكن النظم بدا عليها جلياً في عدة مواضع ، وكان توظيف المفردات للمعاني غير دقيق.

أستأذنك في أن أشير إلى بعض منها كأمثلة:

تقلَّـبَ شوقكـم مثـل الجنـون
وحاصَرَ مهجتي، قلبي، حصوني


تحياتي

سمير ...
المهجة لغة هي اما القلب أو الدم أو الروح ..
وسياق البيت وقد أتت قبل القلب تقتضي أني أريد بها غيره .
فيما يخص نقدك لبعض الأبيات فقد أدركت اختلاف وجهتينا في النظر.
أنا ما زلت أحث الوجدان على النسج الجديد حيث الكلمة فيه تأخذ حياة جديدة وعلى الصور الجديدة وعلى الرؤى الجديدة يمعنى أني أميل الى الاشتغال على الرومنسية في العمودي وبصورة جديدة أيضا هناك حيث تجد للكلمة مساحات شاسعة للعمل وبالتالي الابتعاد عن العقل وعن الموروث .
أعلم وأدرك نسج الأجداد ولا يروق لي صراحة . ما الذي يعجبك في معلقة فلان أو علان .
اذا أردت الرصف فهو في الكلاسكية الميتة حيث الكلمة لا بد أن توضع في سجن من الالتزام الدقيقة .
ما أشرت له فهو صحيح في مذهبك باطل في مذهبي
ومشكلتنا هي المنطلقات يا سمير ..
ثق أنني أعرف وأدرك جيدا ما أكتب وأدرك ان كان وحيد الفهم أو مختلف الفهوم عند المتلقين .
ثم أدرك متى أني أشكلت الأمر لصالح الغموض الفني لا غير . ما معنى أن يقرأ القارىء ولا يتجدد فيه شىء ولا سؤال له بعد القراءة .
سمير الرومنسية في العمودي هدفي ولم أصل اليه الا في بعض الابيات من كل قصائدي . كم هي أمنيتي أن أصل لاضافة شىء في لا منطق القصيدة العقلي ومنطقها الروحي الصريح .
ثم لست مجبورا على اسناد بيت بيت اخر لكي يفهم القارىء،، القفز في الحوادث والاختصار لغة القران انظر القصص .
سمير خلافنا ربما هو ثمرة جديدة لصالح الواحة ..
ثق أني أسمع جيدا كل ما تقول . ولكن قناعتي هذه في النسج مع الخلق الجديد لحياة الكلمة داخل بيئة أخرى شربتها منذ كنت أقرأ شعر البداوة الغليظ ذو الكلمات المتراصفة كالصخور مع جفاف في الصورة ...
الحداثة في العمودي هدفي ، لقد نمت بذوانا أشياء كثيرة وأحاسيس جمة أراك لا تعرف التعبير عنها مثلي أتعرف لم
لان صرامة اللغة التي تعلمناها من المدرس أخرتنا على استحداث جمل جديدة لما نحس به لنكون أداة واعية حقة لذواتنا .
لا يدهشك ما تقرأه في الشعر الحر وقد سألت يوما أحدهم /ما تريد قوله /
هي احاسيس كان لابد أن تخرج من شاعر ، هي اللاأدرية الجديدة في عالم الانسان المعاصر .

سمير عليك أن تقرأ الشاعر في اطاره وتفهمه لا أن تجره لاطارك ............شكرا

الأخ مجذوب العيد المشراوي
تحية
بوح طيب النجوى رائع المعنى يمس شغاف الأمل بإعادة البسمة لقلوب نسيت ترجمة المشاعر العفيفة لقافية عذراء تمهر بدلال خلق وتعيد رسم الحرف طهرا متألق السريرة على أغصان الخيال العذري
ـــــــــــــــــــــ
تحياتي

عليك أن تقرأ الشاعر في اطاره وتفهمه لا أن تجره لاطارك

>>

كان تعليقا باهرا يا مجذوب ..وددت لو قلته بدلا عنك .. ولكن حرفيتك لها السبق دائما .
كبرت في عيني كثيرا وانت كبير ..
تحيات واحترام ..

سمير عليك أن تقرأ الشاعر في اطاره وتفهمه لا أن تجره لاطارك ............شكرا

سأفعل متى أرى لك إطاراً ، وأجد منك ما يستحق أن ألتفت إليه.

إن كنت تظن أن في مثل هذه الردود الجوفاء الجافية المجافية للحقائق ما يسعدك بما تكتب فلتهنأ به ولكنه لا ينتج شعراً ولا يرفع شاعراً.

ما كان ما قدمت إلا نصحاً أعتدت أن أقدمه لك في مشاركاتك السابقة رفع سوية شعرك فعد لها لتعلم وتتعلم ، وما عادت الواحة بعد اليوم ساحة مجاملات وشلليات ، ولن يرفع فيها إلا صاحب قدر وقدرة.


تحياتي

الأخ مجذوب العيد المشراوي
تحية
بوح طيب النجوى رائع المعنى يمس شغاف الأمل بإعادة البسمة لقلوب نسيت ترجمة المشاعر العفيفة لقافية عذراء تمهر بدلال خلق وتعيد رسم الحرف طهرا متألق السريرة على أغصان الخيال العذري
ـــــــــــــــــــــ
تحياتي

محمد إبراهيم الحريري سعدت بمرورك هنا أخي .
أرجو فقط أن أسعدك ولو للحظة شكرا

عليك أن تقرأ الشاعر في اطاره وتفهمه لا أن تجره لاطارك

>>

كان تعليقا باهرا يا مجذوب ..وددت لو قلته بدلا عنك .. ولكن حرفيتك لها السبق دائما .
كبرت في عيني كثيرا وانت كبير ..
تحيات واحترام ..

معاذ كنت ُ أود إثارة نقاش في سبيل المعرفة لا غير ..
ثم لا خير في قوم لا يتناصحون ..
لو أدليت بدلوك أكون سعيدا أخي الكريم

سمير تعلمت خاصة أن المثاقفة أيسر الطرق للفائدة ، ثم أيها الأخ الفاضل ما قصدت مما كتبت عن الرومنسية والكلاسكية شخصك الركيم
كنت ُ أتحدث عن عقيدة أومن بها ، ربما تبادر إليك أنك المقصود وهذا لم يطرق بالي نهائيا ..
ومهما كان وجب الآن الرد بعجالة عن مالاحظته أعلاه ..
تقلب شوقكم مثل الجنون ... وأنا أعلم تقلب أحوال المجنون لجنونه ، أرفقت هذا التقلب لشوق ٍ حاصر روحي وقلبي وحصوني النفسية .
تفقد جدكم أعماق روحي ..
هو الرسول الكريم من تفقد أعماق روحي كما تريد أيها الأنيق فالعبارة حمالة أوجه وأقصد ذلك .
وأوقف ردة الحس الخؤون .. ألسنا نعاني يوميا من ردة الحس اتجاه قضية ما نؤمن بها . الرسول الكريم أوقف الردة التي تسري في حسي صلى الله عليه وسلم .
كرام من كرام ما توانوا ... وكم قهروا المذلة بالمنون .
وهذا ما حدث لآل البيت رضوان الله عليهم . كم من كريم منهم استشهد دفعا للذل وإنقاذا للكرامة .
تراهم كالسما في كل أمر ... وكم ألفوا معاشرة السجون .. كم ألفوا معاشرة السجون ليست قدحا لمن رفضوا المهانة والظلم عبر تاريخ الدولة الإسلامية . وهو قياس للمجاهدين الفلسطنيين يا سمير .. هل من يتردد على السجن منهم يعتبر عيبا في حقه
ألا إن الشريفة مثل شمس /// تفرق ضوؤها عبر القرون .. التفرق هنا للدلالة كما أرى على أن خيرها قد وصل للكثير .. وليس كما قلت ُ أنه ذهب واضمحل ..

شكرا لإثارة النقاش .

أخي مجذوب المبدع .. دعني أنضم إلى المعجبين هنا بما أطلقت من ترانيم , و كم شدّني نسجك المتميّز في مناسبات كثيرة ..

مجذوب لن يعدم الساعي أن يصل .. و أملي أن تجد نفسك في الشعر كما تأمل و أكثر مما تأمل .



تحياتي و اعجابي اخي الكريم

صفحة شعرية ممتعة بما فيها من مشاعر مومضة بجميل المعاني .

أعجبني كذلك الحوار النقدي البناء.

لله دركم جميعا.

سعدت بمرورك هنا يا حسن الأنيق شكرا على الإطراء ...

أرجو أن أكون في مستوى الأذواق وفقط

اخي العزيز مجذوب

تحية شعرية

لقد قرأت هذه القصيدة بوله فوجدتها صافية صادقة ذات نغم اخآذ ، سلمت وسلم يراعك

محبتي واحترامي




اخي العزيز ارجو ان تدخل على هذا الرابط