سمير ...المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
المهجة لغة هي اما القلب أو الدم أو الروح ..
وسياق البيت وقد أتت قبل القلب تقتضي أني أريد بها غيره .
فيما يخص نقدك لبعض الأبيات فقد أدركت اختلاف وجهتينا في النظر.
أنا ما زلت أحث الوجدان على النسج الجديد حيث الكلمة فيه تأخذ حياة جديدة وعلى الصور الجديدة وعلى الرؤى الجديدة يمعنى أني أميل الى الاشتغال على الرومنسية في العمودي وبصورة جديدة أيضا هناك حيث تجد للكلمة مساحات شاسعة للعمل وبالتالي الابتعاد عن العقل وعن الموروث .
أعلم وأدرك نسج الأجداد ولا يروق لي صراحة . ما الذي يعجبك في معلقة فلان أو علان .
اذا أردت الرصف فهو في الكلاسكية الميتة حيث الكلمة لا بد أن توضع في سجن من الالتزام الدقيقة .
ما أشرت له فهو صحيح في مذهبك باطل في مذهبي
ومشكلتنا هي المنطلقات يا سمير ..
ثق أنني أعرف وأدرك جيدا ما أكتب وأدرك ان كان وحيد الفهم أو مختلف الفهوم عند المتلقين .
ثم أدرك متى أني أشكلت الأمر لصالح الغموض الفني لا غير . ما معنى أن يقرأ القارىء ولا يتجدد فيه شىء ولا سؤال له بعد القراءة .
سمير الرومنسية في العمودي هدفي ولم أصل اليه الا في بعض الابيات من كل قصائدي . كم هي أمنيتي أن أصل لاضافة شىء في لا منطق القصيدة العقلي ومنطقها الروحي الصريح .
ثم لست مجبورا على اسناد بيت بيت اخر لكي يفهم القارىء،، القفز في الحوادث والاختصار لغة القران انظر القصص .
سمير خلافنا ربما هو ثمرة جديدة لصالح الواحة ..
ثق أني أسمع جيدا كل ما تقول . ولكن قناعتي هذه في النسج مع الخلق الجديد لحياة الكلمة داخل بيئة أخرى شربتها منذ كنت أقرأ شعر البداوة الغليظ ذو الكلمات المتراصفة كالصخور مع جفاف في الصورة ...
الحداثة في العمودي هدفي ، لقد نمت بذوانا أشياء كثيرة وأحاسيس جمة أراك لا تعرف التعبير عنها مثلي أتعرف لم
لان صرامة اللغة التي تعلمناها من المدرس أخرتنا على استحداث جمل جديدة لما نحس به لنكون أداة واعية حقة لذواتنا .
لا يدهشك ما تقرأه في الشعر الحر وقد سألت يوما أحدهم /ما تريد قوله /
هي احاسيس كان لابد أن تخرج من شاعر ، هي اللاأدرية الجديدة في عالم الانسان المعاصر .
سمير عليك أن تقرأ الشاعر في اطاره وتفهمه لا أن تجره لاطارك ............شكرا