[محمد إبراهيم الحريري]
طفلة ترقب طفلا
من قريب او بعيد
شاهدت باباه يعطيه
بقبلة
فكرت ثم استدارت
ضحكت ضحكة فلة
وترامت في طريق الطفل
مثل الموت يأتيها بظله
ركض المسكين وابتلت دموع الثكل
خله
فجاة الموت يعلى بصراخ وأنين
هاتها هات المجلة
بهت الطفل ونادى لم أر يوما مسلة
فتشت كل زوايا قلبه حتى تذله
طفلة تسبيه قلبه
وسلاح الذكر اآن كما عودتمونا
معشر النون يلاقي بدموع المكر ثلة
غير واو لجماعات رجال لم تساوي
في مهب المكر مثقالا
المحلة
كل ما في الأمر إن الطفل يبكي
بدموع البنت فلة
وانتهى الأمر بماذا يا لها أطهر قبلة
أخى الأستاذ الكبير محمد إبراهيم الحريرى
إذن فقلمك عرج هذه المرة على أدب الطفل فدغدغ شعراءه
لم لا تضع هذه الرائعة فى منتدى أدب الطفل
إنها نموذج لما يجب أن يعرفه الطفل فى بداياته عن الشعر
ليت رجال التعليم يدرسون هذه بدلا من
قطتى الصغيرة أسمها نميره لعبها يسلى وهى لى كظلى
درست هذه الأغنية وأنا طفل وفوجئت بطفلتى تدرسها أيضا بذاتها دون تغيير !!!
لك الإكبار والإجلال