" هيلانة..يا هيلانة..يا بلاء الإغريق ..
يا غضب "مينلاوس" المهان..
لعشر سنين أشعلتها حربا لا حبا..
عشر سنين كتبت .. كنت طروادة ..
وعلى جبيني أحمل همك يا فلسطيني ..
إذ استوى المارد الصهيوني .. على عرشك إلها ..
لثمانية وخمسين عاما ..
هيلانة.. ياهيلانة ..
لازلت ..لازالت القدس تبكي موتاها..
البحر الأحمر احمر خجلا من دماها..
هيلانة..يا هيلانة ..
عودي إلى الديار ..
رفقا فقد أتعبني الانتظار ..أثقلت كاهلي عدة من مواثيق وقرار..
عودي إلى السبعة والستين..
إلى ما قبل الثمانية والأربعين..
قبل أن أوجد أنا وتوجدين..
يا هيلانة ..يا قدر العالم ..يا "وعد بلفور"..
يا مصدر الكراهية ..منبع النفور..
هيلانة.. أيتها المسيجة با"لملاح" والسور..
يا بائعة المسيح مقابل البترول..
يا غولة .. يا أقدم ديناصور..
يا هيلانة ..يا حربا لا تتوقف ..
صراعا لا ينتهي ..حقدا لا يزول ..