جوتيار الفاضل..
الأدب الجاد ؛الهادف ؛ الخا لد في الزمان ..
ستظل النفسية البشرية المرهقة تبحث عنه..تحتضنه أنى وجدته ..يخفف الآهات ..يلملم الجراحات.. ويمسح على الحسرات؛ تنقيباعن وضاءة الطهارة ..وبريق السكينة ..
أخي جوتيار ..أصدقك ..هذه نفحة ربانية عانقتك لحظة تجلي و صفاء..
ولئن كانت القصة الجميلة محكمة النسيج ..تبدو في بنائها الفني مجرد حبكة فنية تقليدية ..وفي لغتها الفصيحة المكثفة ؛سردا ؛ووصفا ؛ وحوارا داخليا ...
.... فإن عنصر التشويق المركب ـ في طبقات ـ يصاحبها..ويزيد تألقا من مشهد إلى آخر..حتى لحظة التنوير
..يتكشف الكابوس ..ويحمد المتلقي الله مع البطلة المهلوسة...أنه مجرد كابوس..
يتطهر من الخوف ..يحاور ذاته عن سر وجوده ..القلق في حيرة يختفي و يتجلى ..يغوص في غياهب الروح الغامضة ..النفس المتراوحة بين متناقضين ..كآبة ..طمأنينة..إلخ...
جوتيار الفاضل ..كقارئ بسيط دفعتني إلى البحث عن مصالحة جادة مع الإبداع الهادف ..الجميل ..
لك ألف شكر..