هذه الأبيات هي تكملة للثلاثية السابقة..أنا صاحب الأخلاق..
ترفّعت عن فعل الخبائث فانحنى عليّ سفال النّاس باللوم و العذل فمن يمنح الدهماء طيبة نفسه تسير به حتما إلى سبل الجهل أنا الشاعر الباكي بسطت يد الهوى أخوض غمار الحبّ و الغيد من حولي إذا قمت في الدّنيا أقول ٌقصائدي عيون المها دوما تحدّق في كلّي عظيم و آمال الرّجال صغيرة حكيم و ذو الألباب في طاعة الجهل نقيّ و مقدام ودود وطيّب حليم و معطاء و في أفضل النّزل أنا ابن المها و الحبّ و العشق و الهوى ورمز الجوى و الشعر وي هل فتى مثلي