ويبدأ اللقاء في أروقةٍ حزينة
كأنها من ليلة مرّت
ولمّا عطرها لم ينتهي
وقاب قوسين من الموتِ
وذكرى من لهيب عاصفٍ
يأتي الصدى
وصوتها يعود للترحال بين الاغطية
في أوّل النهار كان حادثاً
يكاد فيهِ الليلُ يأبى السفرا
يا غاية النفس التي ما اندثرت
وللرياح صولةٌ
فيها ندى
أكاد ألمح الهدى
من بين طيّاتِ حروفٍ تشربُ البحارْ
في وضح النهارْ
وصوتكِ العابر نحوي يشعل المسافة
يخترق الحدودَ ...يهزمُ الحصارْ
..
يا صوتها المثيرِ للقلاقل
يا عائداً لمسمعي
وراحل
يا أجمل الرناتِ والمعازف
وفي دمي
الشوق ..والمخاوف
****