نصيحة ماتت

أختي الفاضلة بنت بجيلة

أهلاً بك مرة و مرات ، و ها هنا أراك تبكين غائباً !
لست أدري لم كثر النائحون على الأحباب ، و كيف أجد لك و لأسماء و لي ذاك البلسم الشافي ، و قد غدا الصبر ضربا من خيال !

أشكر أسماء الحبيبة فقد سبقتني و هي السباقة إلى الخير دوماً .
و لكن اسمحي لي : لو تتركين النص يستريح إلى اليمين و لا تختاري له الوسط من خيارات التنسيق ، فقد تم جعل الخيار التلقائي للكتابة في الواحة جهة اليمين .

و لك كل الود .

الكريمة بالقلم بنت بجيلة


اثرت الجوراح

وقلبتي كل صفحات تاريخي

وانا انتظر منك الكتابة لتضمدي تلك الجروح


اقبلي مروري عزيزتي

هل تسمحين لي أختاه بوقفة حداد على روح هذا الصوت الحاني الناصح .
هل تسمحين ؟
لأنني فعلا وقفت له دقائق وإسترجعت معه ومعكِ من غادرني ثم تركني لمثل ما تركك وإياهم .
ولكنني ... ما زلت لآثاره وهدي خطاه أتتتبع المسير ، ولا أخشي الضلال أو التيه لأنه إستطاع أن يوغل في دمي وشرايني مبادئه وقويم السلوك ، فتشبع الفكر والروح وتعايشت وكأنني هو ,,, إمتداد ؛ فلا موت ولا فناء لمن خلف فالخلف يتبع المخلوف شاء أم أبى متى تشبع وتوغل في فكره وروحه ودمه .
رحمة الله على أمواتنا وأموات المسلمين جميعاً .
تحياتي أختاه ـ بنت بجيلة

أختي العزيزة القديرة عبلة هل تسمحين لي بأن أشكرك على مرورك العاطر النقي ودقائقك الحزينة التي أعرتنيها من وقتك الثمين لتقفي حداد على ماأشعر به..... عزيزتي عبلة دامت أيامك سعيدة ولاأراك مكروها فيمن تحبين ............تحياتي لك أيتها الرقيقة . ولك كل التقدير

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة كتبتُها برحيق الجوري

بنت بجيلـة،

"وعندما تغرب شمس الأصيل على زهورك تضيء
مساحة قبرك كبرق يخطف الأبصار ............
باستطاعتي الآن قطف زهرة لأزين بها قبرك الطاهر
ثم أسير بخفة وسط ورودك وأشتم رائحتها الزكية
تنبعث لتملأ المكان شذا وعبقا"

كمْ هيَ مؤلمة هذه الفقرة..مؤلمة حدّ الوجع !

يا لَحزنكِ أيتها الطيبة ! أحسستُ به ينهشُ روحكِ النقية، وأنتِ لمّا تغادري بعدُ بستانَ الزهور..
الرحيل، الرحيل..الرحيـل..دائما يترك رحيلُ أحبابنا غصصاً بقلوبنا، وجعاً قدْ يخمد أو يرقدُ قليلاً، ولكنه لايغادرنا أبداً..لأنّ الذكرى تستعمرُ قلوبَنا وذاكرتَنا بمجرّدِ رحيلِهمْ، قلبي معكِ، وروحي أهديها لكِ ضماداً عسى تخفّف عنكِ ولوْ قليلاً.

تعلمين؟ وإنْ واراهُ الثّرى، فسيظلّ يعيش بقلبكِ وروحكِ ووجدانك، وأظنه بل أكاد أجزمُ بأنه يتمنى أن تبتسمي بالرغم من رحيله، وبالرغم من اللوعة التي تُدمي دربكِ، صعبٌ أن نقول كل ذلك أعلم، لكنه ليس مستحيلاً ..ابتسمي كيْ أبتسمَ أنا الأخرى، فكلانا يحتاجُ لبسمةٍ تفيضُ صبراً وأملاً ..وبابتسامتنا سيبتسم أحبابُنا وتبتسمُ آمالُهمْ، وتبتسمُ أرواحُ الراحلين.

بنت بجيلة، اسمحي لي بالإشارة إلى :

وأطير بين أجواءك= بين أجوائك
وأجر قدماي= قدمَيّ
وأتنفس "تنفسة"= هل تقصدينَ: تنفستُ الصعداء" مثلاً؟؟
عسل مليئ = مليء
انتظرمن يحييها= أنتظر
لأرى طيفك قادم = قادماً

- أتمنى فقطْ لو كتبتِ نصكِ الرقيق بجمل متتالية، تفصل بينها علامات ترقيم..

بنت بجيلة..
عشتُ معكِ حروفكِ حتى الثمالة، وعشتُ حزنكِ حتى ارتويت، بل عشتُ ذكرى الراحلينَ من الرأس حتى أخمص القدميْن ..
دمتِ لنا
سأنتظركِ دائماً على ضفاف الحرف والبسمة
تقبّلي خالصَ تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله ياذات القلم الأنيق والحرف العذب أشكرك على مرورك وإضائتك التي ملأت صفحتي نورا وتألقا ........لك من الود أجزله ومن الحب أعظمه ..............كل التقدير لك

هذا الوجع
كل يوم يأكل من كتفي
والفراق عندي ... هو الفراق
لاأهل ولاخلان ولا أوطان

من قبل أن خط الزمان فوق بغدادها ... أسطورة الفراق
قبل أن تحرم الاجساد من قبورها وهي .... أشلاء الوفاق
قبل أن يشاع أنين الثكالى ... أناشيد الاشتياق
فراق .. فراق .. فراق ..
هو نبضك ياولدي ياعاشق العراق المشتاق

ياخليل الحزن ... كم هم الحيارى ... كثر

رباه غوثك

أختي الفاضلة بنت بجيلة

أهلاً بك مرة و مرات ، و ها هنا أراك تبكين غائباً !
لست أدري لم كثر النائحون على الأحباب ، و كيف أجد لك و لأسماء و لي ذاك البلسم الشافي ، و قد غدا الصبر ضربا من خيال !

أشكر أسماء الحبيبة فقد سبقتني و هي السباقة إلى الخير دوماً .
و لكن اسمحي لي : لو تتركين النص يستريح إلى اليمين و لا تختاري له الوسط من خيارات التنسيق ، فقد تم جعل الخيار التلقائي للكتابة في الواحة جهة اليمين .

و لك كل الود .

أختي العزيزة حوراء آل بورنو..والمهلي مايولي وهذه لهجة خليجية ....
عزيزتي أحبابنا افتقدنا نصائحهم النقية الطاهرة كنا نحسبهم سيبقون العمر كله معنا ....ماتت نصائحهم معهم لم نعد نسمع إلا نصائح مغلفة بالعسل وطعمها مر علقم والغاية منها التشهير والتشمت ....
أفتقدها بكل ماتحويه الكلمة من معنى .................أشكرك عزيزتي على مرورك الذي نور صفحتي ................تحياتي

كم من نصائح قد ماتت لكن عندها لاينتهي دواء النصائح




بنت بجيلة حروفك من ذهب

حين يرتدي الحزن قلوبنا على من رحلوا ـ يظل عمر دهشتنا الأولى بهم حيا .. لا يموت
الموت هو الألم الحقيقي للبشر ، هو الجرح العميق الذي يدمي القلوب .. فالفقد مرير
لكن من ينحني للفقد يفقد لذة الصبر والأجر..
بقوة الإيمان بالله، والرضا بقضاءه وقدره، وبالصبر والاحتساب، وبالتقرب إلى الله
سيجرنا في مصابنا ليكون اللقاء في الجنة.
اللهم أكسب قلوبنا صبرا لا ينتهي وأقذف داخلنا حبك وحب رسولك وقوة الايمان
والبعد عن قوة الألم عند الفراق الأبدي .
حرف مميز لأديبة متألقة.
بورك الحس والحرف.