الى...رونزى...!

الى رونزى

تعلمت أن أمضي اليك ..........اليك في الأبجدية
أدخل الشّمس من نافذة عينيك
تعبرين ضلعي ......يختلط نشيج رقصتنا
يغسلني عشقك من الهفوات
هل كنت أحمل غير عينيك في القصيد
ذاهل أرسم شبقية الأنثى في معابد
الآلهة الحزينة.......
تشبهين حدائق وطني .........تشبهين النّهر في الحلم
وجهك مرآة المعنى في أغنية عصافير وطني
في تاريخ كفي الغامض...
كان لقاءي بك جسارة.......وكنت دمي المربك
يعاودني مايشبه الدّمع والمطر كلما التقيك
افتحي شرفة الألوان كي أعبر الى ضفة الخلود
في عينك.........
هذا النّهر العاشق..........الواسع يحمل
زوارق الضحى.........يبتكر لونا جديدا للقاء
كي أرسم قمرا في شرفة عينيك

25-4-2003



.

مقبولة الهدية وكأنها لأعضاء الواحة جميعا ...........شكرا لك وكل التقدير

رونزى..
ذكرتني بالأساطير الفينيقية واليونانية.
شكراً لك أخ جوتيار.

جو.........
وكأني أبحر من المجهول ،
في المجهول .. الى المجهول ،
وعيناك وحدهما تظل وثنان
لاتفارقان سماء ذاتي ..


انه ابحار صعب...وعليك ان تكون مستعدا لكل شيء فيه

حبي..

مريم

مقبولة الهدية وكأنها لأعضاء الواحة جميعا ...........شكرا لك وكل التقدير

بنت بجيلة..............

شكر لهذا المرور الكريم...

مرورك هنا هدية اقبلها انا ....



تقديري واحترامي
جوتيار

رونزى..
ذكرتني بالأساطير الفينيقية واليونانية.
شكراً لك أخ جوتيار.

سارة................

انها لكذلك...............اسطورة في الوفاء والصدق ...

شكرا لمرورك الكريم هذا............


تقديري واحترامي

جوتيار

جو.........
وكأني أبحر من المجهول ،
في المجهول .. الى المجهول ،
وعيناك وحدهما تظل وثنان
لاتفارقان سماء ذاتي ..


انه ابحار صعب...وعليك ان تكون مستعدا لكل شيء فيه

حبي..

مريم

مريم..............

اعلم كيف هو لذا اجهر به.............

حبي.......
جو............

وللكآبة ألأوان وأفجعها

أن تبصر الفيلسوف الحر ... مكئبا

لثورة الفكر تاريخ يحدثنا .... بأن الف مسيح دونه صلبا

\

ولي عودة

والسيف ماعاد أصدق أنباء" من الكذب

في زمن ... مارينز العرب

احيانا يهاب البعض من الاسم....وهذا الاسم هو الاصل....؟؟؟

إلى مسيحية..؟
تجديني كلما مر ذكر للفجيعة والألم
أتوه في مغارات الوجع
أبحث عن ومضة ..أو اشراقة تحبينها أنت
لأتشبث أنا بها…
لعلي في النهاية أصل الى عينيك ..
ومنهما أستقي زاد رحلتي
التي ما تلبث أن تبدأ ..
كلما جمعتني الأقدار ..
ولو للحظة بعينيك ..
فأستجمع شتات ذاتي ..
وأرفع شراع مركبتي ،
وأبحر في خلجانك ..
باحثا عن سر يجذبني
إلى اعتناق الحزن في عصر وجودك
كأن رؤيتي لك ..
التقاء عيني عينيك
هو بداية نزف المصلوب ،
وبداية عذابات العذراء ..
وكأني أبحر من المجهول ،
في المجهول .. الى المجهول ،
وعيناك وحدهما تظل وثنان
لاتفارقان سماء ذاتي ..
وكسندباد لايمل من الابحار ..
أبحر أنا غير مبال ..
بالعواصف .. و لا الأمواج ..
لاشيء يمكنه أن يستوقف مركبتي ..
إلا كلمتان قد تقذفهما أعماقك
كما يقذف رب الآلهة
بالرعد والصواعق
فتحرق شراع مركبتي
في وسط العاصفة ..
فيصبح دمها مباحا ..
تتقاذفها الأمواج ،
وتطاردها اللعنات أينما حلت ،
ولا يبقى لي إلا أن ..
أصلب نفسي مكان الشراع
لأكمل الرحلة في خلجانك ،
ولأصل إلى ذلك السر ..
الذي دائما يجذبني الى الحزن ..
في عصر وجودك ،
ولا يهمني بعدها ..
بعدما أصل .. أ أعيش أم ألحق بالمصلوب..؟

25-4-2003
مهداة الى العزيزة رونزى...مع التقدير.

جوتيار تمر
رائع ما خطه قلمك ...
نص جميل حقا ...
سلمت و سلم قلمك
مع كل الود و التقدير

انها اسطوره فهل آمنت بها ...!


جوتيار تمر :

ولازال يزداد قلمك إحساساً ورقة


دمت نقيا متألقا


الى اللقاء