حوار النهاية

اعرف هذا ياشاعر بكل معنى الكلمة التي طوعتها
واعرف انني قد قلت كلاما ما كان ينبغي علي قوله الذي قد يفهم على غير قصده
وهو الا ليس تعبيرا على مدى ألم هذه الابيات التي جعلتني اتألم منها وهذا دليل على انها وصلت
بان جعلتني اخذ الطريق المعاكس لرؤيتي لصورة تلك العجوز
ولكل منا وجهة هو موليها في قراءة الشعر انت تقرأ شعر وستدخل عليك افياء وافكار على حسب ما يتجاوب مع ما لمس خاطرك وانا كذلك وكل انسان اي استطعمنا الشعر كل على هواه
اي اقصد مردود القصيدة على النفس كيف تكون
ولاتفهمني خطأ بان كلامك رد عليك وان شعرك ارفضه انما المعنى الذي قصدته آلمني لذى نفسي رفضته اي لا اقول لك جز ابياتك هذه وما ينبغي لك قول ذلك
ولا احاكمك انما اقول لك ماذا كان مردود ابياتك علي بعد قراءتي لها
اظنني في المرات القادمة سأمسك قلمي عن الحديث وبلأحرى تفكيري
بكل ما في نفسي فلقد اذيتكم كما ارى
وتمنيي بان تكتب عن جدتك انما فقط رغبة في ان ترى تلك العجوز وهي مسرورة تضحك وقد ربت جيلا
وهذه لاتأخذها على سبيل الامر انما اعجبني قلمك الشعري فتمنيت ارى وجه تلك العجوز مسرورة فيه فقط
واعذرني على فضاضتي
اشكرك على الرد الكريم الذي هو شيمة الكرماء

لا و الله لم أغضب ولا سواه
بل كتبت أنني أعتز برأيك
و أحتفي به
و مرحبًا بك على الدوام أديبة نقية أفخر بحضورها وردودها ووجهة نظرها الكريمة التي تفتح للنص منافذ أخرى
و تطلقه إلى آفاق أوسع بأجنحة الفكر الجميل و المعاني الكريمة
دمت نقية مباركة
و إنه والله ليحزنني أن تكتفي بالصمت في نصوصنا
و أن تفهمي من ردي أنني قد أسأت الفهم أو عنيت ما لم أعنه
تحيتي من جديد
ووافر التقدير

اخى الحبيب د. عمر هزاع
وفقت الى ابعد الحدود فى جمال الصورة
وحسن السكب وتصوير المنظر
دمت شاعرا شاعرا
تحيتى لك ولطيب حرفك

نسائم حرفك تبعث الطيب في المكان
حبي واعتزازي