ولنا لقاء مع الوطن...

في فسحة المطر
يرتجل الخواء كلمة الوداع...
مع نهاية الغروب
و اقشعرار الشجر
تنهمر دموع الفرح
من عيني ايزيس...
تسطع شمس الخريف
في وجه نسيم المساء...
فيثورالصباح
في وجه الظلام...
و تجاعيد الليل...
يبتسم الشجن للعذراء
و البؤساء...
و في غيبة من ال...
تباع الروضة في مزاد الأحرار...
كان هنا روضة...

** ** ** **
عند بدء البوح...
حين الارتجال...
كنت ألمح فراشة الصبح
تصب الموت في برعم اللقاء...
و الليل يصب نشيد الظلام
في جيوب الابرياء...
و غلى غرة من الموت...
يذرف الشهيد دمعة الفرح...
و خلف الستار...
تباع ملابس العروس بأبخس الأثمان...
فينكسر عنوان الصمت...
على برهة اغتيال...
و لحظة اغتصاب...
فأعدم بقايا الصمت
في حقائبي...
ملابسي...
لوازمي الدراسية...
و أقسم لكل عناويني الجديدة...
أنا لنا لقاء غدا مع الوطن...
لنا لقاء مع الوطن...

** ** ** **

عند هجرة الكواسر...
ينتقل الرعب الى شجر التين
و البرتقال...
و هذا النوع الجديد من الحمام...
يتبدى الأمس الصدأ
على وجه العنفوان...
و تبعث شجرة الأرزللوطن
برسالة اعتذار...
اسف يا من كنت وطني
ذات صباح...
تتوارى أمواج الليل
خلف الستار...
و ينبش الظلام في قبر الشهداء...
فيتعانق الخريف و المساء...
تتشابك أيادي الليل و البستان...
ليضاجع الزمن الرديء
تاريخ الوطن...
و تذرف شجرة النخيل و الزيتون
دموع الألم ...
صارخة ...
باعوك يا وطني...
باعوك...
و اليوم يضاجعوك في الحرام...
و لأنه الوطن و ليس حبة ارز...
و لا كأس نبيد...
و لا حقل بترول...
تقسم كل عناقيد الفجر...
أن الصبح آت لا محالة...
هو الصبح آت يا وطني...
هو الصبح آت يا وطني...

الصبح آت لا محالة
مهما تعالت الصيحات وقالت الفناء ... لا محاله .
فالأمر لله نافذ ، فهو القائل بما معناه لا يقهر شعب قال الشهادة وآمن بالرسالة .
وإلى كل وطن وطئ تحت الإحتلال ...
أقول أنتم الأحرار بحُسن العقيدة والإيمان .
شكرا لجمال الأسلوب والمعنى
تحيــــــــــاتي أخي الفاضل ـ عزيز الوالي

مقطوعة ملفته للإنتباه ولغة قوية لا يمكن تجاهلها, ويبدو لي بأنها كتبت بحس وطني عال ويبدو لي أيضاً أنك تعمل على كتاباتك بحرص وتنتقي ألفاظك بعناية شديدة. تقبل خالص أحترامي وتقديري.

الصبح آت لا محالة
مهما تعالت الصيحات وقالت الفناء ... لا محاله .
فالأمر لله نافذ ، فهو القائل بما معناه لا يقهر شعب قال الشهادة وآمن بالرسالة .
وإلى كل وطن وطئ تحت الإحتلال ...
أقول أنتم الأحرار بحُسن العقيدة والإيمان .
شكرا لجمال الأسلوب والمعنى
تحيــــــــــاتي أخي الفاضل ـ عزيز الوالي

الأخت العزيزة عبلة محمد زقزوق شكرا لمرورك الذي شرفتني به و الذي أثلج صدري
اكيد هو سبحانه و تعالى القادر على افراج هم الوطن الكبير الحبيب ...
و لانه الوطن... فالصبح آت ...باذن الله آت...
و لابد لهذا الغراب من الرحيل ...
و لابد للوطن ان يبتسم ...و باذن الله سيبتسم ...
و كما قال الشاعر الراحل ابو القاسم الشابي
اذا الشعب يوما أراد الحياة /*/ فلابد أن يستجيب القدر
و لابد لليل أن ينجلي /*/ و لابد للقيد أن ينكسر
فشكرا لك على كلماتك الجميلة اللبقة ...
كلماتك شهادة اعتز بها و وسام على صدري افخر به...
سلمت و سلم قلمك
مع كل الود و التقدير و الاحترام

[align=center]

مقطوعة ملفته للإنتباه ولغة قوية لا يمكن تجاهلها, ويبدو لي بأنها كتبت بحس وطني عال ويبدو لي أيضاً أنك تعمل على كتاباتك بحرص وتنتقي ألفاظك بعناية شديدة. تقبل خالص أحترامي وتقديري.

ليال
شكرا لمرورك الكريم الذي شرفتني به
و على كلماتك اللبقة الجميلة لك ألف شكر و حوض من شقائق النعمان
كلماتك شهادة أعتز بها
و وسام على صدري افخر به
فشكرا مرة أخرى لمرورك العطر
تحياتي
مع كل الود و الاحترام و التقدير

الوالي.................
كنت ألمح فراشة الصبح
تصب الموت في برعم اللقاء...


صدقت وانها لكذلك..................

لغتك راقية جدا.....واسلوبك رائع....

تقديري واحترامي
جوتيار

عند بدء البوح... كنت معهم لاأنطق فبكى النورس أرتحالي
وحين الارتجال... كنت أضج في سماوات أفعالي ... والشخير .. دليل
كنت ألمح فراشة الصبح ... باكيات ... ككل نساء العراق
تصب الموت في برعم اللقاء... فلا حياة للأباة ... لاحياة ... لاحياة
...
و الليل سرق نشيد الظلام من ألسن السفهاء
في جيوب الابرياء... وجدنا الصفاء ... مقطعة أوصاله والسكاكين .. والحبل المتين .... ودمعة تائهة
و غلى غرة من الموت... تقتل كل يوم ... المتاهات ... ووجوهنا ...
يذرف الشهيد دمعة الفرح... وخدودنا ... للوطن ... مسارح الامنيات
و خلف الستار...
أنكشف المضمر .. وبان كل ماكان ... اواه ... أنساننا
تباع ملابس العروس بأبخس الأثمان... والعرائس ... الحالمات ... موئودات
فينكسر عنوان الصمت... بالبيانات تلو البيانات
على برهة اغتيال... أنتحر الحلم في لحظة اغتصاب...
فأعدم بقايا الصمت
في حقائبي...
ملابسي...
لوازمي الدراسية...
و أقسم لكل عناويني الجديدة...
أنا لنا لقاء غدا مع الوطن...
لنا لقاء مع الوطن...

قلت له ... ربما
ربما

الوالي العزيز
مندهش أنا وسأعود مستمتعا"

ياسيد الصدق

الوالي.................
كنت ألمح فراشة الصبح
تصب الموت في برعم اللقاء...


صدقت وانها لكذلك..................

لغتك راقية جدا.....واسلوبك رائع....

تقديري واحترامي
جوتيار

جوتيار تمر
شكرا لمرورك العطر الجميل الذي اثلج صدري ...
و اليوم بعد مروركم ايها الاحبة
تبرق عيناي سماء تضحك ملىء ذقونها...
انتشاءا بجمال كلماتكم المفعمة بحب الوطن... ووحده الوطن...
انتشاءا بوطن اقسم الا ان يبتسم ...
و بكم سيبتسم الوطن ...و سيزيف ...و اللقاء...
و البقاء...و الصباح ...و المساء...و الفجر
كلماتك شهادة اعتز بها
و ستبقى وسام على صدري افخر به
فشكرا الف مرة على مرورك الذي شرفتني به
و الف شكر على كلماتك في حق قصيدتي
مع كل الود و التقديرو الاحترام

عند بدء البوح... كنت معهم لاأنطق فبكى النورس أرتحالي
وحين الارتجال... كنت أضج في سماوات أفعالي ... والشخير .. دليل
كنت ألمح فراشة الصبح ... باكيات ... ككل نساء العراق
تصب الموت في برعم اللقاء... فلا حياة للأباة ... لاحياة ... لاحياة
...
و الليل سرق نشيد الظلام من ألسن السفهاء
في جيوب الابرياء... وجدنا الصفاء ... مقطعة أوصاله والسكاكين .. والحبل المتين .... ودمعة تائهة
و غلى غرة من الموت... تقتل كل يوم ... المتاهات ... ووجوهنا ...
يذرف الشهيد دمعة الفرح... وخدودنا ... للوطن ... مسارح الامنيات
و خلف الستار...
أنكشف المضمر .. وبان كل ماكان ... اواه ... أنساننا
تباع ملابس العروس بأبخس الأثمان... والعرائس ... الحالمات ... موئودات
فينكسر عنوان الصمت... بالبيانات تلو البيانات
على برهة اغتيال... أنتحر الحلم في لحظة اغتصاب...
فأعدم بقايا الصمت
في حقائبي...
ملابسي...
لوازمي الدراسية...
و أقسم لكل عناويني الجديدة...
أنا لنا لقاء غدا مع الوطن...
لنا لقاء مع الوطن...

قلت له ... ربما
ربما

الوالي العزيز
مندهش أنا وسأعود مستمتعا"

ياسيد الصدق

في البدء ...في الوسط... في اللقاء... في الصبح... في الغسق... في الفجر... في الموت... في الحرب... في السلم ...في القلب ...في البستان ...في الروضة...في الختام ...
و الختام لن يكون الا للوطن و الاحرار...
سكتوا أم جهروا ...
اعترفوا أم نكروا...
ابتسموا أم قهقهوا...
قلموا الأظافر...أم قزموا الخرائط...
عجلوا الموت...أم مزقوا الصبح...
هو الوطن... هو الوطن...هو الوطن الذي سنحبه و سنحبه...و حتى الموت سنحبه...
وحتى الثمالة نحبه...
هو الذي علمنا كيف نحبه...
هو الوطن الذي تذرف عيناي في هذه البرهة بالذات دموعا من أجله...
هو الوطن الذي سيحيا و سيعيش مبتسما على أكتافنا...
هو الصبح الذي سنشم رائحة الياسمين من فمه عند كل قبلة ...
هو الوطن الذي يشرفنا ان تتبلل شفاهنا بعرقه عند كل قبلة على خده...
هو الوطن الذي علمنا حروف الكسر ...و الجهر...و البقاء...
هو الفردوس الذي سنجني منه كل أصناف البرتقال...
هو الزهر الذي
و لانه الوطن و ليس...
أكبد لنا به لقاء ...
أكيد لنا به لقاء...
فهما فعلوا... لنا بالوطن لقاء...
العزيز خليل حلاوجي شكرا لمرورك الكريم الذي شرفتني به
سعدت بمرورك ايها العزيز
و الى حين العودة لك مني الف تحية و باقة من ورد تعتريه رائحة الوطن...
مع كل الود و الاحترام و التقدير

عند هجرة الكواسر... وعيوننا التي ماشاهدت التماسيح التي عبرت الينا محيطاتها
ينتقل الرعب الى شجر التين واللوز الحزين
و البرتقال... وهو بعض احلام المساكين
و هذا النوع الجديد من الحمام... الهادر بضجيج الوئام
يتبدى الأمس الصدأ... ونبتلع ... زقوم الظالمين ... حائرين
على وجه العنفوان... يبدو خسراننا ... والهوان
و تبعث شجرة الأرزللوطن ... بسمة ... ونهارات الحالمين
برسالة اعتذار...اسف يا من كنت وطني أني ذات صباح... بكيت زهوك
فتوارت أمواج الليل خلف الستار... ودمعي هطلت غيماته .. والفرح
ونحن ننبش الظلام في قبر الشهداء... وجدنا الوصية ... آن أوانك ياسلام
أيها الرسول الناثر المودة في دروب المظلومين .. آن أوانك ياسلام

آن أوانك ياسلام

وربيع الانسان ... طال ... والرعب أستحال
فيتعانق الخريف و المساء...
تتشابك أيادي الليل و البستان...
ليضاجع الزمن الرديء ..تاريخ الوطن...و تذرف شجرة النخيل و الزيتون
دموع الألم ...
صارخة ...
باعوك يا وطني...
باعوك...

وضاع هنالك صوتك ... ياسلام ... وبكت مدينة السلام
و اليوم يضاجعوك في الحرام...
و لأنه الوطن و ليس حبة ارز...
و لا كأس نبيد...
و لا حقل بترول...
تقسم كل عناقيد الفجر...
أن الصبح آت لا محالة...
هو الصبح آت يا وطني...
هو الصبح آت يا وطني...


هكذا كان تمام الوصية

إنا لمـــــــــــــنــــتـــظ ـــرون ...