تنظير وتدبير

الأخ الدكتور سمير العمري
سلام من الله ورحمة من لدنه وبركات
تحية اهل الجنة فيها ان تحيتهم فيها سلام
حكم متلاحقة وفية المقصد بريئة النوايا كمرايا بلقيس القا تطمع الراوي بقطف عناقيد هداها يجعل منها نبراس روح هداية سير وطريق مبتغى ن
صور معبرة لا نفاق أقول ولكن الحقيقة لا تغطى بمنخل شك ، لا فض فوك ولا نال الضنى قيم

لله درك من بوح أرى فيه مشكاة أخيلة في سمت راعيه سفر الحكيم بملء الفيه يعلنه لا تجعلن بغاث الشك ترديه الحق وجه ربيع لا يكدره ضيم الغيوم وإن بالحقد تصليه أبكى لنا الدهر اياما بنا جمحت من غار وحي إلى حيرى تجافيه في سفر ( اقرا) بكت أيات صفوتنا بعد المرور على جهل وتسفيه واليوم نسعى نفاقا بين أضرحة والروح نفدي ودم القسر نرويه لا بارك الله في قول بلا عمل فالحق بالصمت يبدو أخرس الفيه يا بن الذين على أعلامهم سطعت شمس التبتل تضني راية التيه

ــــــــــــــــــــــــ
اشكرك أخي سمير لك الود حتى ترضى
صدقا رد كيبوردي
العذر منك لأي خطأ ورد سهوا

الشاعر البارع
د. سمير العمري
أحسنت والله ، وبارك الله لك في قلمك
احترت أي مقطع أختار من القصيدة وكنت في حيرة ، ولكن هزني ما ذكرت ولا تعليق يفي بحقهما من الثناء والمدح .
لقد أتعبتني القصيدة حتى كانت الخاتمة الرائعة التي زادت من شعوري بالعجز أمام ما يصنعه الشعب الفلسطيني الباسل كل يوم :

لا يَسْتَوِي مَنْ يَسُوقُ المَهْرَ مِنْ دَمِـهِ وَمَنْ يَسُوقُ إِلَيهَا المَهْـرَ مِـنْ فِيـهِ

احترامي وتقديري

كلمات منك تعني عندي الكثير ، لا أتعب الله لك نفساً ولا بدنا.

نعم أخي الحبيب ، الشعب المسلم في أرض الرباط يحمل هم الأمة ويتحمل خذلانها ولا يسلم حتى من أقرب أقاربه وأهل دينه ولغته.

الله المستعان.


أشكر لك هذا المرور الفاخر فلك مني جزيل الثناء.



تحياتي

وَالمَرْءُ فِي مَنْطِـقِ الأَيَّـامِ مُرْتَهَـنٌ
بِقَدْرِ مَـا يُعْطِيَـنَّ الدَّهْـرَ يُعْطِيـهِ
لا يَسْتَوِي مَنْ يَسُوقُ المَهْرَ مِنْ دَمِـهِ
وَمَنْ يَسُوقُ إِلَيهَا المَهْـرَ مِـنْ فِيـهِ
وضعت كل حججك هنا في بيتين من اجمل ما قرأت لك أيها السامق ..
وها أنا أقول ..
تعجب الصبر من صبر تواريه /// ومن خصالك إذ باتت تباريه

تعود مجدداً لما عرفتك به من تميز بالقراءة الانطباعية المميزة لتضع يدك على بواطن الجمال في المعنى وفي المبنى.

اليوم أراك أمسكت بما أردت بهما تلخيص ما قدمت فكنت موفقا.

أشكر لك مرورك ورأيك.


تحياتي

أخي وأستاذي د. سمير
قصيدة ملؤها الحكمة ، ووضوح الرأي..
نعم لا يمكن مصادرة جهود مرابطينا ودماء شهدائنا
حتى وإن اختلفنا معهم ..
وصدق من قال: الاختلاف لا يفسد الود.
أدهشني ما ختمت به القصيدة:
لا يَسْتَوِي مَنْ يَسُوقُ المَهْرَ مِنْ دَمِـهِ***وَمَنْ يَسُوقُ إِلَيهَا المَهْـرَ مِـنْ فِيـهِ
أستاذي لحظت على عجل خطأين ـ كما يبدو لي ـ في الضبط:
يَكْفِي حَمَاسُ فَخَـارَاً أَنَّهَـا رَسَمَـتْ
بِالعِـزِّ دَرْبَ تَـحَـدٍّ لا يُضَاهِـيـهِ
حماس: أظن حقها النصب على المفعولية لأن فاعل يكفي المصدر المؤول.
نَمْ فِي انْتِظَارِ هُطُولَ العِزِّ فِي دَعَـةٍ
هطول: بالجر، مضاف إليه ، ولو كانت الحال مفردة (منتظرا) لجاز نصب (هطول) معمولا للمشتق.
إليك مودتي.

أخي الحبيب علي:

أشكر لك كريم رأيك ولطيف ردك ، وتعليقك الذي أقدره لك.

أما ما أشرت إليه أخي الحبيب فما كنت بحاجة لإيجاد تفسيرات وتوضيحات لأنها ببساطة أخطاء في التشكيل نتيجة السهو وربما لاحظت أن بعض الأخوة وجد خطأ آخر ، ومن يدري فربما لو دققنا نجد أخطاء قليلة كلها بسبب عشقي للتشكيل وعادتي بعدم مراجعة ما أكتب.


كن بألف خير.


تحياتي

أَطَاعَكَ الشِّعْرُ فِـي أَجْلَـى مَعَانِيـهِ وَخَانَـكَ الفِكْـرُ فِـي رَأْيٍ وَتَنْوِيـهِ ظَلَمْتَ بِالحُكْمِ حَالاًً لَسْـتَ تُدْرِكُهَـا وَعِشْتَ بِالوَهْمِ أَمْـرَاً لَسْـتَ تَدْرِيـهِ

لله درك يا أستاذ الأساتذة

لا ينطبق الشطر الأول في مطلع قصيدتك العصماء إلا عليك

	أَطَاعَكَ الشِّعْرُ فِـي أَجْلَـى مَعَانِيـهِ

فكأنك تغرف من بحر !! ... زادك الله إبداعا ً
واسمح لنا أن نعدّل قليلا ً في البيتين الأول والثاني كي ينطبقا عليكم تماما ً :

أطاعك الشعرُ في أجلى معانيه ِ وصانك الفكر ُ في رأي وتنويهِ عدلت بالحكم ِ حالا ً أنتَ تدركها وعشت َ بالحقِّ أمرا ً أنتَ تدريهِ

منكم نتعلم ، ومن معينكم نستقي

أبو مأمون

ردك هذا لا أبالغ إن قلت بأنه من أجمل ما أسعدني وأنا الذي لا يطربه مدح ولا يطربه قدح. أما هنا فجعلتني أستمتع بما رأيت من مشاعر صادقة وحكم منصف رقيق جعلني أعتبر ردك هذا وسام فخر لي يفوق كل ما قد قيل بحقي سابقاً.

أجدني أعجز عن الثناء فهلا أقلت اضطراب حرفي أمام سموق مشاعركم؟!

لك من الود أجمله وأصفاه ، ومن التقدير أبهاه وأعلاه.


مودتي

اخى الشاعر الدكتور سمير

أطاعك الشعرُ في أجلى معانيـه

ألا تعلمنى كيف أطاعك وكيف سخّرته..!؟

رائع أنت فكرا ورأيا وتنويها

تحياتى وتقديرى

لا أحسبه يطيعني أخي الكريم وما الشعر عندي إلا وسيلة أستعبده ولا يستعبدني ، ولكني أفيه حقه ولا أقصر في الاهتمام به ما أمكنني.

تقبل مني كل تقدير وود.



تحياتي

ما أعظم هذه القصيدة.

لله درك


وقفت عند هذا الشطر العظيم و الملفت للانتباه كثيرا:


وَثِـقْ بِرَبِّـكَ وَاطْمَـعْ فِـي تَجَلِّيـهِ

بارك الله بك وشكر لك مرورك الكريم بقصيدتي.

وقفتك تلك وقفة ذواقة حصيف.



تحياتي

بارك الله بقلمك النازف أخي سمير
قصيدة جميلة من قصائدك التي عودتنا عليها كلها حكمة و بيان
تقبل الود و في التظار جديد دوماً
أبو رامي

بارك الله بك وشكر لك أخي د. جمال.

ولك من الود مثله.


تحياتي

أسجل تقديرى واحترامى ..
عفوا فهذا أول لقاء لى بعمل من أعمال سيادتكم

لكن اسمحوا لى أن أشكر من هنا من دلنى على تلك الرياض الرائعة ( د. إكرامى قورة)

أكرر تقديرى واحترامى

أهلاً بك في أول لقاء وأرجو أن لا يكون الآخر.

نرحب بك كذلك في أفياء الواحة الغراء ، ونشكر للحبيب د. إكرامي دعوته الكرام أمثالك لرابطة الواحة الثقافية وطن الكبار الكرام.


تحياتي

أبا حسام
ليهنك الشعر يا سيدي

لي وقفتان اتمنى الاجابة عنها ليكتمل جمال القصيدة في نفسي

وَكَـمْ رَجَونَـا بَـأَنْ تَرْتَـدَّ أُمَتُـنَـا
لِمَنْهَـجِ الحَـقِّ عَـنْ لَهْـوٍ وَتَدْلِيـهِ

الارتداد أظنه دوما يكون من الخير للشر .
( من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم ......) الآية من المائدة .


لا مَـنْ يُحَـاطَ بِتَقْدِيـسٍ وَتَأْلِـيـهِ

ما سبب نصب الفعل : يحاط ؟


دمت أبا حسام

أما الأولى فهو أن الأمة ارتدت عن منهج الحق ونرجو أن ترتد له. الارتداد عن الأمر هو خروج عليه والفعل ارتد هو فعل يعني العودة والرجوع ويحدد معناه حرف الجر الذي يلحقه فنقول: ارتد عن الصواب ، أي خرج عليه ، ونقول: ارتد إلى الصواب أو للصواب ، أي رجع إليه بعد انقلابه.

وأما الثانية فهو سهو في التشكيل.

أشكر لك مرورك الكريم أخي سلطان.



تحياتي