لا يُصْلِحُ الحَالَ نَكْصٌ عَنْ مُوَاجَهَةٍ
لَكَمْ نَكَصْنَا وَكَمْ كَانَ الرَّدَى فِيهِ
وَكَمْ رَجَونَا بَأَنْ تَرْتَدَّ أُمَّتُنَا
لِمَنْهَجِ الحَقِّ عَنْ لَهْوٍ وَتَدْلِيهِ
فَمَا أَصَبْنَا سِوَى خِزْيٍ وَمِقْصَلَةٍ
وَمَا جَنَينَا سِوَى بُؤْسٍ نُعَانِيهِ
إِنْ قَامَ يَنْخرُ سُوسُ الحُكْمِ فِي أُمَمٍ
فَلَيسَ إِلا شُوَاظ النَّارِ يُفْنِيهِ
وَلَيسَ إِلا زَعَامَاتٌ مُجَاهِدَةٌ
لا مَنْ يُحَاطُ بِتَقْدِيسٍ وَتَأْلِيهِ
سَدِّدْ وَقَارِبْ وَلُذْ بِاللهِ مُحْتَسِبًا
جُهْدَ الحَرِيصِ عَلَى رُضْوَانِ بَارِيهِ
وَالْزَمْ سَبِيلَ رَسُولِ اللهِ فِي سُنَنٍ
أَرْسَتْ مَعَالِمَ إِسْدَاءٍ وَتَوجِيهِ
لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ أُنْمُلَةً
وَثِقْ بِرَبِّكَ وَاطْمَعْ فِي تَجَلِّيهِ
وَاعْمَلْ لِدُنْيَا وَقُمْ فِي أَمْرِهَا أَبَدًا
وَاعْمَلْ لآخِرَةٍ بِالخِيرِ تُرْبِيهِ
لا يُحْقَرُ الطَّلُّ إِنْ جَادَ الجَفَافُ بِهِ
أَو يُتْرَكُ الكُلُّ إِنْ فِي الجُلِّ مَا فِيهِ
وَلا يُعَابُ مَنْ اسْتَهْدَى لِمَنْهَجِهِ
وَإِنَّمَا العَيْبُ فِي خُبْثٍ وَتَشْوِيهِ
لا يَسْتَوِي مَنْ يَسُوقُ المَهْرَ مِنْ دَمِهِ
وَمَنْ يَسُوقُ إِلَيهَا المَهْرَ مِنْ فِيهِ

الله الله الله
نعم صدقت ورب الكعبة
وأحسنت وأبدعت ووفيت وكفيت
قصيدة مدهشة بكل ما فيها
سلمت أستاذي الحبيب وسلم قلبك ولسانك
تحيتي ومحبتي