السلام عليكم ورحمات الله وبركاته ،،
بادئاً من حيث انتهى بي الحرف ، راجياً النقد والتوجيه في واحة الكلمة الراقية .
***
بين أوراق قديمة ، وجدتني صدفةً أحمل بين يدي صورة عمرها جاوز العشرين عاماً ، وصلت من بين زحام الأوراق ، لأبي الحبيب / علي المنعي ، يحمل ابنه الصغير ـ آنذاك ـ !
هنا كلماتي إلى هذا الطفل السعيد ..
\
/
\
.
.
صَعِّرِ الخَـدَّ .. وتِـهْ .. كالشّهبِ ! أنتَ في الفِردَوسِ .. في حِضْنِ الأبِ . يا مُحيّا .. يشبِهُ الشمْسَ إذا . قد علا الناسَ .. ففي رفعَتهِ . يا له .. مِنْ مَلِكٍ .. مُحْتَكِمٍ . حين نَالَ الأرضَ .. ألقَى للسّمَا . وارتَضَى .. صَدْرَ أبيهِ .. عَرْشَه . أمِنَ الدنْيا .. فَمَا أشغَلَه .. . غافِلاً ..عما يُخَبّيْ غَدُه. . كم مُلوكٍ .. لم يَعُدْ مُلكُهُمُ .. . ورِجالٍ .. ذلّلوا الصخرَ فلم . ها أنا اليَوْمَ ..أناجِي .. طَللاً . كالنّدَى كُنتُ .. على زَنْبَقةٍ . والدّواهي .. مَزّقتني .. فأنا . إنّ أقْسَى وَجَعٍ .. أوْجِعْتُه . إيهِ يا أيامُ .. قلبِي يابِسٌ .. . أرْجِعِي الطفلَ الذي .. ضَيّعْتُه . وأعِيدِي .. هَمْسَةً دافِئَةً . آهِ .. مِنْ بُعْدِي الذي عَلّمَنَي . وأوَارِي دَمْعَتي .. عَنْ شامِتٍ : . ليتني .. أحيا صَبِيّاً أبداً
/
.
.
\
.
/
.
.
مع أنقى الشكر لمن أكرمني بمساعدة لإخراج هذا العمل .
أحمد علي المنعي