أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 45

الموضوع: النصوص الشعرية التي شاركت في مسابقة الواحة الأولى

  1. #11
    الصورة الرمزية ماجد الغامدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2003
    الدولة : بين الصدر والعجز !
    العمر : 51
    المشاركات : 3,774
    المواضيع : 182
    الردود : 3774
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي حيثُ مرَّ الغيم !!

    حيثُ مرَّ الغيم ..لم تسبِل غمامه
    ورأيتُ الموتَ إذ أنضى سهامه!
    كنتُ إذ كان..وإذكان الأسى
    أذرعُ الدربَ..ولم تأتِ القيامه!!
    كنتُ والموتُ رفيقي ..لم يزل
    قابضاً روحي..! وأستجدي انتقامه
    كنتُ والياُسُ سميري "راهباً"
    و بَهيمُ الخوفِ يسقيني ظلامه
    كنتُ إذ كنتُ..! وإذ كان المنى
    عابراً كالسهم ما أفشى سلامه!!
    كنتُ والصبرُ وقد أفنيتُهُ
    كنتُ والعزمُ وقد هدَّ عظامه
    كنتُ والدمعُ وقد أذللتُه
    كان كالمزنِ وعيني كالغمامه
    أُطلقُ الروحَ كما يحلو لها
    أحملُ القلبَ على كفّي حمامه !
    وأُناجي طيفَ أحلامي ولم
    ينهني قلبي وما وارى اضطرامه
    نافثاً للدهرِ عزمي هازئاً
    لم ينلني اليأسُ إذ أسقى زؤامه
    لم أزل كالأُفقِ ..يبدو باسماً
    يظهرُ البشرَ..وقد أخفى سقامه!
    لم أزل كالبحرِ يخفي بأسَهُ
    كم بهِ من عَالمٍ..سجّى حطامه!!
    لم أزل كالصخرِ صلداً صامداً
    وعلى زندي أبوزيدٍ سلامه !!
    كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !

  2. #12
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 1
    المواضيع : 0
    الردود : 1
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

      افتراضي

      القهيلا*
      شعر : كرم سليمان صالح
      ما زالوا ..
      يرتصفون على "رشِّ" جروحي بالملح
      ماذا ..
      يقطن في الروح
      ماذا ..
      يقطر من روحي
      ماذا
      يعلق ..
      وعيناي شروخ
      يملؤها البرق
      بلا دمع
      وحمائم عمري
      تهجر نوحي
      … كفاك الندب على ماضٍ
      يا قديس العثراتِ ..
      فاللثغ الجمري ،
      لسعة بارد
      تحميه صفاتي
      أحتج بنار عروقي
      المحشوة
      نزفاً من جوع
      وقناديل
      أن لا أغسلها إلا بالبرد
      أحتج
      بكل خرائب هذي الارض
      وبأسفل مخلوق
      تدهسه الأحقاد ..
      أن لا أصعر خدي للناس ..
      وأن أنثر في حرفي صلوات
      يسكنها العبّاد ..
      تعالي نتحاور
      على مائدة الحزن يا ..
      يا مطلقة
      فوق الأعداد .
      ماذا
      خلفت لعمري
      ماذا خلفت وراءك
      من ظل النور
      سوى طابور المرضى والأحلام
      وسيوف الجيل الخاسر
      تصقلها الاوهام
      تعالي نبحث
      في أروقة التاريخ
      عن شكل زجاج لا يتكسر
      نبحث عن ابريق
      يسكب لذته
      في أفواه عبيد
      كي نتخاطب مثل الاحرار ..
      ما أرويه الان
      غابات نعوش
      تظللها
      غيمات سود .
      إني أفقد أعصابي
      أفقد رائحة الماء ،
      الماء
      الخارج
      من بين ترائبها
      ومصائب
      أحقابي ..
      من أورثني هذي الطيبة
      ممسوخ
      وقميء
      من صورني
      خارج فصُّ الالوان
      من الحكمة والتيجان
      سأنشره
      يوما
      أعمى في التيه ..
      واقلده حزني
      وكما
      أضناني أضنيه
      يشدني حوت المطلق في الازرق
      من سري نحو برار موحشة
      وسماوات أخرى
      نفضت هذي الارض القاحلة
      السمراء
      عن جسدي فرحي
      سنّت عمق مسلتها
      ألمي ..
      صار
      لالآمي قانوناً
      فاحتشدوا من حولي
      الشرقيون .. !
      وما انفضت
      أحلامي .
      يجيئون على خدر
      يلتحفون
      بأحفاد نجلاء …
      وخبايا
      أسفاري
      في ذاكرة البحر عماء .
      يا غرغرة الحزن الجينيِّ
      "برؤياي"
      يا زهرة عمري
      يا ذابلة "خلف القضبان"
      يا شبة طفلي الماثل
      في محكمة الجنس
      وخوفا من أحشائي ..
      يا ألق الحب المتمرد
      فوق سرير شاذ ..
      يا امرأة
      تحبل يوميا
      أشكال قرود ومساويء
      أفخاذ ..
      تعالي نعرى ونهز الردف الناحل
      يا قلقي
      قد يساقط هذا الجمر
      ونسافر في لون عدميٍّ
      يأخذنا في البعد ،
      ونحو مساء الأزل
      كي نسأل قسطاسا آخر
      "ونطق الانخاب"
      يا سيدتي
      ما زالوا
      يغتالون ظلالي
      ظلاً ظلاً
      كي "يصلوا"
      روحي
      هل ..
      تسرق دهشة
      صمتي
      حوار
      من خلف حجاب .
      بكواعب لا زالت أتراب
      وشفاعة هذي الدنيا
      رسول من صلب
      خطايانا
      تبعثه الاطياب
      يا أمة عرقي
      المخدوش
      شعورا وغياب
      ما أدراك بما ياتي
      ما أدراني بأني
      أبقى ذاك المخنوق بأسئلة وجواب
      كفاك هوانا
      يا أعماقي المجروحة
      بالذل وبالدمع
      وبالصبر
      وبالاعصاب
      تعالوا
      اناشدكم يا أحرار العالم
      أين سبيلي
      من هذا التقويم الجينيِّ الملعون
      "والقهيلة" فورة احقاد
      ومواقيت شجون ..
      * كلمة عبرية تعني التنظيم السري.

    • #13
      شاعر
      تاريخ التسجيل : Mar 2006
      المشاركات : 4
      المواضيع : 0
      الردود : 4
      المعدل اليومي : 0.00
      من مواضيعي

        افتراضي

        ربيع الأمة
        د. وليد الصراف / العراق

        (لك يا منازلُ) لو علمتِ (منازلُ)
        روحي بها مكثت وجسميَ راحلُ
        عن ناظري بانتْ وإنْ بانتْ له
        والدمع بينهما حمامٌ زاجلُ
        في كلِّ ركنٍ منك سهم قاتل
        وبكل ركنٍ في الفؤاد مقاتلُ
        ساءلتهنّ عن الصبا فأجبْنني
        ولقد يفرُّ من الجوابِ السائلُ
        درستْ طلول الأرض عبر عصورِها
        وعفتْ جوانبها وأنتِ أواهلُ
        درس الوقوف على الطلول وأقفرتْ
        بِرك الدموعِ ودمع عينيَ هاملُ
        ما دمتِ حتى اليوم في وطني فلي
        وطنٌ ولي عمّا سواهُ شواغل
        ولقد نهلتُ من المُدامةِ صرفها
        وعَلَلْتُ ما لا يحتسيه الناهلُ
        وعرفتُ في صحوي الطيوف وفي الكرى
        ما انقاد لي طوعا وما يتثاقلُ
        فوجدتُ أعذبها الفرات ودجلة
        والنخل أجملها ولست أجاملُ
        يا أيها الوطن الذي شهداؤه
        إن ضاع قاصده عليه دلائلُ
        شبّهتُ نزفك بالخضمّ وموجه
        لولا يحدّ من الخضمّ الساحلُ
        ووصفتُهُ بغمائمٍ أبدا همتْ
        لو كان من محض الدماءِ الوابلُ
        فرضوا الحصار على الربيعِ فجازهُ
        وأتى، فكلّ الأرض منه خمائلُ
        جيشٌ من الآفاق أقبل.. جندُهُ
        عشبُ الربى ونسائمٌ وعنادلُ
        وكأنّ كلّ شجيرةٍ قد أزهرتْ
        أوراقُها بالورد رمحٌ ذابلُ
        حتى الأزاهر وهي في ريعانِها
        فاحتْ فراحتْ بالأريج تقاتلُ
        موتوا بغيظكمو فإنّ ربيعنا
        باقٍ وعصف الريحِ منكم زائلُ
        والقصفُ إن نال المنازل بالأذى
        فبملجأ الذكرى لهنّ منازلُ

      • #14
        الصورة الرمزية جمال دغيدى قلم منتسب
        تاريخ التسجيل : Mar 2006
        الدولة : بصورة مؤقته فى السعودية
        المشاركات : 10
        المواضيع : 2
        الردود : 10
        المعدل اليومي : 0.00

        افتراضي ما بين النوم واليقظة

        مدخــل :
        الليْـــــلُ ينـاوُله جـرعـاتِ الفكــْرِ .
        يستحلبُ قرصـاً ،
        يبــلعُ قرصـاً ،
        يمضغُ فى مضضٍ قرصـا.
        وعلى شـبَّاكِ الحجــرةِ حــَطَّ عُـقـَابْ .
        ونباحُ الوحــدةِ حـينَ يــدُعُّ ،
        الراحــةَ بالأبوابْ .
        يتلحــَّفُ بالصـبْرِ .

        حــــلم (1) :
        بالساحةِ تُعْــبدُ آلـهةٌ أُخرى
        ويُشَّـيدُ تمثــــالٌ لجـلالتِها
        قابــيلُ يطـوفُ بساحتها وجنـودُه.
        يسْـتلقِى بالطرقاتِ على أرضٍ بِكْــرِ
        يتمـطَّى فى سُكْــــرِ .
        فإذا لاحــتْ من بُعْـدٍ جـبهةُ هابــيلٍ
        استحضرَ فى عيـنيه الغَـدْرا .
        ( نتقاذفُ فى لهفٍ نحـو الأهدافْ. )
        ( ونُفــتِّلُ من طمعٍ حـبلَ الخُطافْ. )

        حــــلم (2) :
        وتقــولُ الأرضُ :
        الآفــةُ تأكلُ أوراقَ شجيراتي
        الآفــةُ يخشـاها الغصـنُ الغـضُّ .
        الآفــةُ تزْحـفُ أحيـانا ، وتطـــــيرْ .
        قد تهْجــمُ صوبَ الفرعِ وتنْـقضُّ .
        وتلاطـفُ أحيـاناً أُخـرى أوراقَ فريسِـتها .
        تمتصُّ لـــذيذَ عصارتها
        ( قد شَـحَّ أبـــو قـــــردانْ )
        ( وبِكارةُ أرضٍ ساميةٍ كادتْ تنْفَضُّ . )

        حـــلم (3) :
        تطــفُـو أحـيـاناً نطْـفـةُ زيتٍ فـوق المـاءْ .
        تتـلألأُ ،
        يهتـزُّ الفنجـانُ وتمتزجُ الأشـياءْ .
        لكنَّ النطـفةَ تبعثُ برقـا .
        لا تفـقـد شـكلاً أو عمقـا .
        للنطْفـةِ حـدٌّ مرسومٌ وضيـاءْ .
        فى وقتِ الشّدّةِ حين تَدورُ النارُ على الأحـــيـاءْ .
        يتبخَّـرُ جــــلُّ المـاءْ .
        والنطْفةُ تبـقَى .
        ( هـل توجـدُ أرضٌ عذريـّةْ . ؟ )
        ( من تلك النطْفـةِ تحْبـلُ حرّيـةْ. )

        حـــلم (4) :
        بالشـارعِ كان زحـــــامْ.
        وجـوادُ مخْصىُّ وبقــايا ضامرةُ وصهيـلْ .
        الآنَ – تحدَّثت امرأةٌ – يتخلّصُ من ضُـرّ ِ .
        لن ينجـبَ أوجاعا .
        لنُْ ينجـبَ مُهْــراً يعبثُ فى أوراقِ صحـيفةِ سـائسِهُ
        أو يصنعَ بالميـدانِ ضجــــيجاً
        وصــُداعا .
        قالت : تـوّاً تشْـتدُّ روافـعُهُ
        ويَزيدُ الشحْـــمُ على الظـَهْــرِ.
        ( العاقـلُ مَنْ يستأصل ما قـد أتعبهُ
        ليريحَ جــوانَبهُ .
        يلقيه بسلَّة نسـيانْ .
        ولْيشربْ خمـراً .. لُيفـيــقْ . )
        مخـــرج :
        فى وقتِ الصحـوِة أطيافُ وظلالْ .
        تتشابكُ ،
        ترسمُ أعنـــابا
        وضـميراً
        محْـرابـا
        ترسمُ خيْـطاً تنـظمُ فيه الأبــناءْ .
        فالخــيطُ تمزقهُ أنيابُ الحاضـرْ.
        والحُــبُّ المنسوج من الزيْفِ.
        يغلّفُ كلَّ الأشـياءْ.

        خـــــتام :
        يتمايلُ بالطرقاتْ.
        والأرضُ بـــوَارْ.
        وخمـارُ الدمعةِ يحجـبهُ
        يمنعهُ عن رؤيِة أرضٍ ،
        فيها سـمكُ القـرشِ ،
        تسـلل نحـو الأنهـــارْ .
        ــــــــــــــــــــــ
        []

      • #15

      • #16
        الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
        تاريخ التسجيل : Apr 2006
        المشاركات : 3,110
        المواضيع : 251
        الردود : 3110
        المعدل اليومي : 0.47

        افتراضي

        لفحات على مرافئ الشجن

        وتعبتَ تبحثُ في وجوه الليل عن قبسٍ
        تمازجه امتدادكْ
        تنأى بهِ عن ظلمة الزمن الكؤودْ
        عن مصيف السقم الذي أودى بحلم الشمس
        في مهوى الندمْ
        ترتاحُ من لفحاتِ ريحِ المحْـلِ
        والوطنِ الخرافهْ
        وتمج أوجاع البلاد العاقرهْ
        يا أنتَ أضنتكَ الصدورُ الخانعات السود
        تمنحها ودادَكْ
        تنثالُ حِضناً نافحاً بالطيب في
        كل انغماسٍ أو طيافهْ
        تمضي تفتش عن غيومٍٍ
        كان مرفؤها فؤادكْ
        تمتد أفياء إلى كل السهولْ
        وتفيض مثل الصبح تحناناً
        على كل الحقولْ
        حتَّامَ تفتأُ تنشد الفجرَ النديَّ وترتجي "بيضَ العمائم"
        في زمان عجّ فيه الليلُ والآهات واحتضن الدجى.
        *******
        ماذا بقى في عالمٍ مرٍ كهذا ؟!
        في موطنٍ جهمٍ كهذا !
        لست تدري من تحاورْ
        لست تدري من تناصرْ
        لست تدري أي ركب أنت فيهِ
        أي بحر تصطفيهِ
        أي نجمٍ تهتدي أنت بنورهْ
        أي آثار وظل تقتفيهِ
        الكل ينكر كلَّهُ
        الكل يمنح جزءه صك النجاةْ
        والغول والطوفان يكتسح البلاد من المدى
        والى المدى.
        الغول ينخرُ في الوجوه وفي العقولْ
        والريح تعصف بالشواطئ
        والحقولْ
        عم الشقاء من المدى
        وإلى المدى
        ***
        يا أنتَ لمْ تعد الحمائم تطرب الأزهار باللحن الطروبْ
        لم يبقَ للجدول الرقراق أنغام يغـنيها النًَّهَرْ
        لم يعد للشدو أشجان تراقص كاسيات الحقل والألق الجميلْ
        رحل الزمان بأنسهِ نحو الجمالْ
        جهمتْ أسارير المدى
        عزفت ذئاب الغي للأغنام ألحانَ الردى
        ذابت قناديلُ النهى
        ***
        أي المرافئ سوف تأتي اليوم والدنيا مغلقة
        عليك
        أي القوافي سوف تعزفُ
        والبلاد لها انتحاب شائن
        يكوي الربوع من المدى والى المدى
        ********
        اليوم يتجه الهوى نحو الجوى
        وتهيج في الآفاق أفواج الضلالةِ
        والنوى
        إلا جَحَاجِحَة المحبةْ
        ***
        يا أنت قل لي:
        أين من ركبوا عنان الشمس وامتشقوا الثريا
        والقمر؟
        "أين أرباب الحِجَا؟"
        هل ضيعوا أوكانهمْ
        هل طلقوا أوطانهمْ
        هل كنت زكمتنا* الأخيرة يا "حسن"
        هل كنت آخر أيهمٍ
        هل كنت آخر ضيغمٍ
        هل كنت آخر أهزع وسط الكنانة
        ***
        اليوم لا وطن يلملم شمل أمته السقيمةْ
        لا زرع ينمو
        بعد في جرز عقيمةْ
        اليوم لا طيف ولا سيف ولا حد همام
        تلكم جموع النشء تمخر في عباب البحر تلتحف السراب
        والأمة الرعناء ما برحت على الأبواب تشحذُ
        كاليتيمة
        تجثو على أقدام أنجاس البشر
        ***
        يا صاح ماذا سوف يجدي اليوم إن ذرفت شئوني
        قارَ حزنٍ
        أو بكى الباكون غيرك في المنابر والمحافل!
        الله لو كنا رجالاً !!
        الله لو كنا رجالاً
        يا حسن.
        ____
        الهامش:
        *الزكمة هو آخر الأولاد

      • #17
        شاعر
        تاريخ التسجيل : May 2005
        المشاركات : 143
        المواضيع : 41
        الردود : 143
        المعدل اليومي : 0.02

        افتراضي قصيدة للمسابقة

        يا ويحَ عينيَ كـمْ عيـنٍ بداخلهـا
        مازن عبد الجبار ابراهيم / العراق
        عدلتُ فيمن بشرع الحب ما عدلـوا
        مقيمـةٌ فـيَّ ذكراهـمْ واِنْ رحلـوا
        مازلت في ُطرُقِ الاحـزان منتظـراً
        متـى الليالـي لمـا أمّلـت تمتثـلُ
        جاهدت بعدهـمُ الأيـام عـن ظَمَـأ
        يا ألف عافيةٍ مّنـي الـذي نهلـوا
        جالدت ُجالدتُ حتىّ كَلَّ بـي جَلَـدي
        وطرتُ كي يصلوا نحوي وما وصلوا
        يا ويحَ عينيَ كـمْ عيـنٍ بداخلهـا
        وويحَ قلبـيَ كـمْ يشقـى ويحتمـلُ
        اِنّي اذا قطع الأحبـاب لـي سببـاً
        ذكراهـمُ سبـبٌ لابــدّ يتـصـل ُ
        َمَثّلْتُ عينـيَ لمّـا عنّـيَ ارتحلـوا
        كالشيب تنطفـيءُ الدنيـا ويشتعـلُ
        يا ساعةً منْ لقاء الحُلم قـد بعُـدتْ
        لمْ أدر أنّيَ فيها بيـنَ مـنْ قتلـوا
        فُبُعدهمْ... قربُهمْ ... هجرانُهم طربٌ
        إلى متـى وأنـا فـي حبهـم ثَمِـلُ
        أنْكا الزمان علـى أيديهـمُ قُرَحـي
        ولا يريدونـنـي بــالآهِ أنفـعـلُ
        متى تجودُ لـي َ الدنيـا بوصلهـمُ
        بـذاك أختـم آمـالـي وأخـتـزلُ
        ما بيـنَ بعدهـمُ والهجـر لا أمـلٌ
        إنّي لَكَالمِلـكِ المخلـوع يـا طلـلُ
        مُغرّبٌ أنا عن أهلي وعنْ وطنـي
        كـأنّ قلبـيْ عـنِ الأيّـام منعـزلُ
        دنيايَ قدْ مَلَـتِ المأسـاةُ ساحتهـا
        فهلْ بها أم ترى بي وحديَ الخلـلُ
        أدري سأخرج منها غيـر محتمـلٍ
        سوى الذي كلُّ مَنْ قبلي قدِ احتملوا

      • #18
        الصورة الرمزية عبداللطيف محمد الشبامي شاعر
        تاريخ التسجيل : Apr 2003
        الدولة : صنعاء
        المشاركات : 1,022
        المواضيع : 91
        الردود : 1022
        المعدل اليومي : 0.13

        افتراضي

        ليتني ألتقي


        عبداللطيف محمد حسين الشبامي
        صنعاء القديمة





        جئتُ طيفَ المنى باسماً في السَّحَرْ
        يا حياتي أنا .. كم أطيلُ السَهرْ
        كيف لي أنا أنامَ الليالي .. ولمْ
        أحتفِ بالمنى من عبيرِ الزَّهَرْ
        كلُّ قولي لها ـــ والهاً ــ رقةٌ
        من نسيمِ الهنا .. واشتياقِ القدَرْ
        إنَّ لي كل يومٍ أتى راضياً
        مهجةً ترقُبُ الشوقَ والمنتظرْ
        حدثيني بما قد أراهُ لنا
        مكسباً زاهراً في حصاد الأثرْ
        يا حبيبي لقد تهتُ في عالمي
        كيف لي أن أعيشَ الدُّنى في كدرْ
        لهفةٌ واشتياقُ اللقا والهنا
        والمنى والرؤى وانتظارٌ قهَرْ
        وخدودي بها الدمعُ لا ينتهي
        في زفيرٍ أحسُ ضلوعي شررْ
        ليتني مثل طير السما قادراً
        أو سحاباً تزفُ السنا والمطرْ
        ليتني ألتقي بالمحبِ ولو
        لحظةً كي أُذيعَ الذي قد ظهرْ






        ودمتم في خير وصحة وعافية


        خالص التحايا والتقدير

      • #19
        شاعر
        تاريخ التسجيل : Dec 2005
        المشاركات : 1,095
        المواضيع : 26
        الردود : 1095
        المعدل اليومي : 0.16

        افتراضي

        سأعالج القصيدة التي شاركت بها هنا قريبا إن شاء الله.
        إن الشعوب إذا أفهامها رشدت=تعلي أماجدها دوما وتحتفل

      • #20
        الصورة الرمزية عمر حماد عضو غير مفعل
        تاريخ التسجيل : May 2005
        المشاركات : 18
        المواضيع : 4
        الردود : 18
        المعدل اليومي : 0.00

        افتراضي

        كفى بك نوراً لا تُمسُّ ظِلالُه
        كفى بِكَ أن تَبْقى الفداءَ لزهوِهم
        كفى بك نوراً لا تُمسُّ ظِلالُه
        تُنَارُ به كلُّ السّدومِ تَوَاليا
        فيا لك مزهوّاً تَطَامَنَ زهوُهُ
        ويا لك عملاقاً تالّق ثانيا
        فأنتَ لهمْ مهما يكُن بك – جذوةٌ
        تُذيبُ عِظاماً لا تَزَالُ بَوَاليا
        وهبْتَ لهم – إلا الدموعَ – مكارماً
        وأُبتَ بهم فيضَ الدموعِ سواقيا
        فيا لك من بحرٍ توقّدَ موجُهُ
        وفيهِ لهُمْ لو يبتَغونَ الموانيا
        كأنك لم تحمُلْ سحائِبَ ظُلمِهم
        وما كنتَ فيهم فائِضَ الجنْبِ طاميا
        كأنكَ منفىً للغروبِ على المدى
        تغيبُ به شمسٌ وتفنى كما هيا
        تعلمتَ أن تعطي الجِراحَ سكونَها
        وعلمتها أن لا تكونَ دواميا
        كتبتَ لهم يُحسنون فصاحةً
        طلاسمُ عُمْرٍ لا يزال أحاجيا
        تُضيع به الغايات كل شجونها
        وتمسي به كل العيون مآقيا
        تضجُّ به سيلاً من الموج طاميا
        وتنأى به بحرا يُضيع الشواطيا
        فليلك في عمق المجرّة عمره
        وأنت بها نجمٌ يعاف المراسيا
        سنين كذرّات السراب تبعثرتْ
        دقائقها عمرا تجهّز غاديا
        صَحِبْتَ بها حُلْم الخميلة والربى
        وعدت بها سرب الجراد غوازيا
        توهمتها عمراً فشاب ظلامها
        وكنت لها ظئرا وكانت أفاعيا
        تضيع بها صبرا وتنأى بصبرها
        فهل أنت ترسو؟! بل أخالك طافيا
        وكنت بها خِلْوَاً من الهمِّ والأسى
        أيا واهباً فيض الدموع مآقيا
        توهمتها روضا تفوح زهوره
        ولو كنت فيها لم تك اليوم لاهيا
        رويت بها حُلْما تداعى أساسه
        وما كنت فيها مثلك اليوم راويا
        فان يك رضوان الجنان نديمها
        فما كان فيها غيرك اليوم رائيا
        تداعت بك الأيام حتى كأنها
        شموسٌ تناءت في الفضاء خوابيا
        وأمست بك الليلات محض تعِلّةٍ
        تنوء بحملٍ في الورى متداعيا
        رسمت بها ليلا تناءت نجومه
        مجرّته تذري الدموع سوافيا
        سحائبه أفق تبلد نجمه
        وقيعانه أمست نجوما سواريا
        كأن فصول العمر محض دقيقة
        تمرّ بها كل الفصول تواليا
        بها لك روحٌ قد تجدد ضوعها
        بأكناف دنيا لا تُنيل المراميا
        فأنت بها صوتٌ تعثّرَ خَطْوهُ
        تداري بها فرعا من الروح ذاويا
        فدمت منارا لا ينوء بفلكها
        ودمت بها أفقا من النور زاهيا
        عظمت ولم تصغر عظائم أمرها
        وغيرك فيها لا يزال مداجيا
        سموت على رمز السمو مكابرا
        وغيرك سكرانٌ وما زلت صاحيا
        تُهَدْهِدُ فيها حُلْمَها وجراحها
        شُغلت بها دوما وما كنت ساهيا
        فطفتَ بواد لا لعبقر مشرقٍ
        تثير به شيطان جنِّك راقيا
        فلا تنثني لمّا ثنيت ركابها
        وفيك عيونٌ لم يزلن روانيا
        فصبرا عليهم إنّ صبرك واحة
        وان كان فيهم بعضهم متعاميا
        تسائل عنهم كلما غاب كوكب
        وتأمل أن لا يمنحوك تلاقيا
        هواءٌ ونارٌ أنت منهم وفيهمُ
        تشظّت أوارا حين أمست دياجيا
        فهل أيقظوا فيك الشموس وظلها؟!
        وهل قد سقوك اليوم إذ كنت ظاميا
        فأنت بها شمسٌ تُنيرُ ظلامها
        وغيرك أمسى في ضُحى الشمس خافيا

      صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

      المواضيع المتشابهه

      1. عباءة الحب .. القصيدة التي شاركت بها في مسابقة #كتارا
        بواسطة مصطفى الغلبان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
        مشاركات: 10
        آخر مشاركة: 24-05-2017, 01:15 AM
      2. أخبار مسابقة درع الواحة الماسي الشعرية - في الإعلام
        بواسطة آمال المصري في المنتدى أَخْبَارٌ وَإعْلانَاتٌ
        مشاركات: 10
        آخر مشاركة: 15-01-2015, 12:08 PM
      3. إعلان إداري بخصوص مسابقة درع الواحة الماسي الشعرية
        بواسطة إدارة الملتقى في المنتدى حَلَبَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةُ
        مشاركات: 23
        آخر مشاركة: 11-11-2014, 09:13 PM
      4. نصوص الخاطرة التي شاركت في مسابقة الواحة الأولى
        بواسطة إدارة الرابطة في المنتدى مهْرَجَانُ رَابِطَةِ الوَاحَةِ الأَدَبِي الأَوَّلِ 2006
        مشاركات: 18
        آخر مشاركة: 23-05-2006, 03:24 PM
      5. نصوص القصة القصيرة التي شاركت في مسابقة الواحة الأولى
        بواسطة إدارة الرابطة في المنتدى مهْرَجَانُ رَابِطَةِ الوَاحَةِ الأَدَبِي الأَوَّلِ 2006
        مشاركات: 35
        آخر مشاركة: 21-05-2006, 11:42 AM