أحدث المشاركات
صفحة 9 من 9 الأولىالأولى 123456789
النتائج 81 إلى 89 من 89

الموضوع: قطار عبر الزمن .. هلا أسرعتم فالرحلة على وشك الانطلاق

  1. #81
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    أهلا .. هل الجميع هنا ؟

    نتم حديثنا الآن ..

    قلنا أن عمر المختار رحمه الله تولى القيام بأعمال شيخ زاوية سنوسية ..

    و قد استمر في مهمته هذه حتى عام 1911م ..

    أي حتى وقوع العدوان الإيطالي على ليبيا في شهر أكتوبر من عام 1911م

    يقول بعض المؤرخين أن عمر المختار كان في منطقة تدعى الكفرة عندما بلغه نبأ العدوان الإيطالي

    و في ذات المنطقة على ما أظن عقد السيد أحمد الشريف اجتماعا مع بعض المتواجدين من أعوانه السنوسيين لتدارس الأمر

    و رأى بعضهم عدم المقاومة لعدم توافر السلاح و القوة اللازمة

    لكنه رفض ذلك ..

    فقد رأى في الدفاع عن الأرض ذودا عن الدين و الوطن ..

    و طاعة لأمر الله عز و جل بالجهاد في سبيله ..

    فدعا المجتمعين لإخلاص النية و توحيد الصفوف ..

    و من هناك انطلق عمر المختار عائدا إلى برقة حاملا التوجيهات إلى المعنيين في برقة و الجبل الأخضر

    و علم الجميع بـ :

    القرار بالجهاد في سبيل الله ضد الإيطاليين

    إنذار كل من يتخلف عن الجهاد أو يمالئ العدو



    و دارت المعارك متتالية ..

    و باغتت تركيا الليبين بانسحاب كل قواتها من ليبيا ..

    لكنهم لم يتوقفوا قط عن الجهاد ..

    بل أشجوا المعتدين .. و أروهم ( نجوم الظهر في عز الليل )

    و شيئا فشيئا أحاطت الصعوبات بالمجاهدين في برقة و طرابلس من كل ناحية

    فقد انقطعت الموارد من تونس و مصر

    و أخذت تركيا كل جنودها و أسلحتهم ..

    و حوصر المجاهدون

    فهل استسلموا ؟؟

    من سكن الإيمان قلبه و العزم ساعده أيجد الاستسلام إليه سبيلا ؟؟

    لا و الله ..

    و لا أتذكر إلا أبطال فلسطين و أنا أقرأ أي سيرة جهاد في أي بلد مسلم

    فلندع لهم و للعراقيين في هذا الشهر الكريم

    لعل الله أن يرزقنا و إياهم نصرا مبينا إنه على كل شيء قدير



    و في هذه الظروف الصعبة أسندت القيادة العسكرية في الجبل الأخضر لشيخ الثوار ..

    فلم يتردد لحظة واحدة في قبولها

    و رسم خطته لأتباعه

    التربص بالعدو و الاكتفاء بالدفاع

    ثم إثارة أعصاب الإيطاليين .. حتى إذا خرجوا من مركزهم هاجمهم المجاهدون

    فقتلوهم شر قتلة و غنموا ما يحمل المعتدون من سلاح كان المجاهدون بأشد الحاجة إليه

    و ظل الحال على هذا المنوال حتى نشبت الحرب العالمية الأولى عام 1914م



    تسارعت الأحداث .. و غادر السيد أحمد الشريف ..

    و تولى مكانه السيد محمد إدريس ..

    و تسارعت ثانية ..

    و عاد المختار إلى قبيلته .. ثم غادرها إلى الجبل الأخضر .. و قبيلة العبيد ..

    و ظل يعمل ضد الإيطاليين بكل ما يملك من قدرة و جهد ..

    حتى غدا شوكة في حلوقهم

    فما من اتفاقية تعقد .. إلا و يدعو هو إلى نقضها لما فيها من ظلم لليبين ..

    و ما من جبهة يظن الإيطاليون أنهم أغلقوها حتى يشعلها ثانية

    فحاولوا استمالته ..

    و هذه إحدى محاولاتهم :

    ( أصدر ملك إيطاليا قرار حمل الرقم 2183 و جاء فيه : اعتراف رسمي بعمر المختار شيخا على زاوية القصور بمرتب شهري من الحكومة يستلمه .. )

    و لكن عمر المختار لم يستجب و لم يرضخ و ظل كما هو مجاهدا شريفا ذا هدف نبيل

    و كان شديدا مع حامل الرسالة و المرسوم إليه



    و في عام 1922 وصل الفاشستيون إلى السلطة في إيطاليا ..

    و بدأت مرحلة جديدة في الصراع ...
    (( و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ))

    ( لوحة .. فحسب )

  2. #82
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    في أواخر عام 1922 تولى المختار قيادة حركة المقاومة الشعبية في الجبل الأخضر

    و ذلك إثر رحيل الشريف السنوسي إلى مصر

    و في ذات العام كان الحزب الفاشستي قد قرر إخماد حركة المقاومة الليبية بأي ثمن ..

    لكن ذلك لم يفت في عضد المجاهدين

    فقد قرروا الاستمرار في الجهاد واضعين نصب أعينهم :

    ( النصر أو الشهادة )



    و بدأ عمر المختار رحمه لله بالتحرك على وجه السرعة

    فقام بتنظيم معسكرات الجهاد و جعل لكل منها قائدا ..

    و مجلس قيادة مستقلا .. و إدارة مدنية ..

    و كانت كل القيادات تابعة له مباشرة .



    ثم سافر إلى مصر في رحلة سريعة لطلب الإمداد و المساعدات المالية ..

    سواء من المصريين أو من القبائل الليبية المقيمة في مصر ..

    و علم الإيطاليون بوجوده هناك ..

    فأرسلوا إليه من يفاوضه .. و حاول هؤلاء إقناعه

    إما بالمقام في مصر

    أو بالعودة مع الاستسلام لإيطاليا ..

    و رصدوا له نظير ذلك مرتبا ضخما و العديد من التسهيلات و العروض ..

    فماذا كان رد شيخ الثوار ؟؟

    قال رحمه الله :

    ( إنني لم أكن لقمة طائبة يسهل بلعها على من يريد ...

    و مهما حاول أحد أن يغير من عقيدتي و رأيي و اتجاهي فإن الله سيخيبه )

    و حاول المختار و رفاقه الحصول على مساعدة من إدريس السنوسي أو السيد أحمد الشريف ..

    لكن .. لم يتسن لهم ذلك .



    و انطلقوا في طريق العودة إلى ليبيا ..

    و في الطريق .. باغتهم كمين عند ( بئر الغبي )

    و انتصر المجاهدون رغم وقع المفاجأة ..

    و أبيدت أغلب القوات الإيطالية على أيديهم



    و عاود الإيطاليون محاولاتهم لاستمالة المختار أو إحباط عزيمته القوية الراسخة ..

    ففشلوا فشلا ذريعا ..

    و لم يخل الأمر من لحظات شديدة قاسية ..

    منها أنه عندما انتقم الإيطاليون من إحدى القرى الليبية ..

    قدم زعماء القبائل على المختار ..

    و قالوا أنه إما أن يسلم نفسه و بذلك يتلافون انتقام الإيطاليين ..

    و إما أن يحاربوه !!!

    فجمع المختار رجاله ..

    و ساد الاجتماع جو عاصف من النقاش ..

    و لحماية الأهالي ..

    رأى بعض المجاهدين أن يرحلوا إلى مصر ..

    و إثر بعض النقاش ..

    أخرج المختار مصحفه ..

    و أقسم عليه أنه لن يغادر الجبل الأخضر أو يتوقف عن الجهاد حتى ينتهي الاحتلال الإيطالي ..

    أو يسقط شهيدا في سبيل لله

    و صمت رفاقه ...

    ثم اندفع أولهم يعاهده على الجهاد معه .. حتى النصر أو الشهادة ..

    و ارتفعت أصوات الباقين تعاهد ..

    و التأم الشمل و توحدت الصفوف ..

    و القلوب كلها تلهج إلى الله بالدعاء ..

    و العيون ترمق القائد بكل إكبار و إجلال .



    و اجتمع المختار بالإيطاليين عدة مرات خاطفة ..

    مرتان من هذه المرات كانتا اجتماعا مطولا بعض الشيء ..

    و عرضت فيه إيطاليا بمنتهى الغباء المال و المنصب على المختار ..

    و كأنهم ما وعوا الدرس بعد ..

    فرد قائلا :

    ( إني ما قبلت هذا الاجتماع لأستمع إلى هذه المهازل ..

    و لست أحارب الإيطاليين من أجل الوصول إلى هذه الترهات ..

    إن موقف المجاهدين يغاير إيطاليا من أن المسألة تقبل الجدل أو المساومات ..

    إننا فوق ذلك .. إنها مسألة حقوق أمة . )



    أثناء المفاوضات كادت إيطاليا أن تنجح في شق وحدة المجاهدين ..

    حتى أنهم انقسموا حزبين ..

    حزب يرى وجوب معاهدة الإيطاليين و مهادنتهم ..

    و حزب يرفض شروط إيطاليا و يرفض الاستسلام لها تماما ..

    و كان قائد الحزب الثاني .. عمر المختار رحمه الله .



    و لكي يضيع المختار على إيطاليا محاولتها أصدر بيانا فضح فيه أهداف إيطاليا ..

    فلما رأى الإيطاليون ذلك ..

    هاجموا الحزب الذي كان يدعو لمعاهدتهم ..

    و قتلوا و أسروا الكثيرين منه ..

    و عز على المجاهدين انفصام وحدة صفهم و ما حل بأخوتهم

    و بكى كثير منهم أمام المختار

    لكنه كتم ألمه و حزنه ..

    و حبس الدموع في عينيه ..

    قد قرر أن يذرفها دما ..

    دما إيطاليا ..

    و قد فعل .

  3. #83
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    نعود إلى المختار و رفاقه ....

    و هاهم يستعدون ..

    يبدو أننا سنشهد معركة ما نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    و لكن اسمعوا ....

    لا يستبدن الحماس بأحدكم .. لن يمكننا أن نشارك في المعركة

    لأننا لم ....



    لحظة !!

    ألم تلاحظوا اختفاء المجاهدين ؟؟

    لقد كانوا بجوارنا الآن

    فأين ذهبوا ؟




















    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




















    أخبركم ...



















    لا أخبركم ..




















    أخبركم ..




















    لا أخبركم ..




















    أخبركم ..




















    لا أخبركم ..




















    أخبركم ..




















    لا أخبركم ..




















    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




















    حسنا .. لا تغضبوا .. كنت أثير فضولكم لتتابعوا بحماس ..

    أتسمعون ؟؟

    هذا صوت عربات تهدر ..

    أجل .. انظروا ..

    هذه أرتال الطليان ( كما يسمونهم )

    ستبدأ المعركة ..

    3

    2

    1

    استعداد ..

    اختبااااااء نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #84
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    يتقدم الإيطاليون ببطء ..

    الجنود سعداء ..

    قد اقترب وصولهم لمعسكرهم ..

    سيرتاحون قليلا من عناء هذه الصحراء القاحلة ..

    يميل أحدهم على أذن رفيقه هامسا : ما الذي أتى بنا إلى هذه الصحراء ؟

    يبتسم الآخر في تهالك و هو يجيب : إنه حظنا يا صاحبي ..

    يهم الأول بقول شيء ما .. لكن صيحات عالية اندفعت تهز الصحراء تخرسه ..

    يتلفت حوله و هو يهتف : يا للشيطان .. ما الذي يجري ؟

    و تكتسي وجوه الجميع بتعابير الذهول و الخوف و كأنما رأوا الشيطان نفسه .....



    من تحت رمال الصحراء ..

    من مخابئ حفروها عكس اتجاه الريح

    يندلع المجاهدون كإعصار هائل ..

    و يرتجف المحتلون ..



    هاهي العربات تنفجر ..

    هاهم الإيطاليون يتساقطون كأوراق شجرة باغتها إعصار عات

    و هاهم المجاهدون يهتفون بها ..

    يهتفون بتلك الكلمة التي تهد كل القلوب الكافرة

    كل النفوس المتجبرة الباغية

    يهتفون : الله أكبر

    فتردد الصحراء

    و تردد الرمال

    و تردد السماء

    الله أكبر



    هاهو المختار و رفاقه ..

    نسر يخفق حوله جناحاه

    نسر ينطلق ..

    بوجه مضيء

    و قلب مؤمن

    يهتف .. يشير ..

    يكبر .. يهجم ..

    فتمتلئ قلوبهم حماسة و نورا ..

    يهجمون .. يكبرون ..

    و ينتصرون

    و يجمع النسر جناحيه ..

    يتبادلون نظرات التهنئة ..

    و يسجدون ..

    يسجدون لناصرهم ..

    لوليهم و مولاهم ..



    و نحتفظ نحن ...

    بذكرى معركة رائعة ..

    معركة قصر المقدم ..

    فلا تنسوا هذا الاسم ..

    إنه أحد أسماء الكرامة .



    كان هنالك في ذلك الوقت قائد يلقب بأسد الصحراء ..

    و كان يدعى غراتسياني .. قال في كتابه عن هذه المعركة :

    (( لقد أثرت على معنوياتنا و أحدثت لنا جروحا دامية ،

    و لقد رفعت هذه المعركة معنويات المجاهدين

    مما جعل عمر المختار يعلن لهم :

    إذا سمعتم زئير الأسد إلى قلب الجبل الأخضر فلا تخافوا

    سوف تحقق لكم الأيام مرة أخرى أن تحت جلد الأسد حمار .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ))



    و بما أننا تحدثنا عن كتاب غراتسياني ...

    يذكّرني هذا بما ورد في ذات الكتاب

    واصفا عمر المختار .. حيث قال هذا القائد الإيطالي :

    (( كان عمر المختار حريصا على عقيدته ،

    يواجه كل من يتعرض لها بسوء ..

    و كان فقيرا لا يملك من حطام الدنيا إلا حبه لدينه و وطنه . ))

  5. #85
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    عُرِض عليه أن يترك ساحة الجهاد،

    وأن يذهب لقضاء فريضة الحج،

    ردَّ على من جاء يعرض عليه هذا الأمر قائلاً:

    "لن أذهب ولن أبرح هذه البقعة حتى يأتي رسل ربّي،

    وإنَّ ثواب الحج لا يفوق ثواب دفاعنا عن الوطن والدين والعقيدة"



    ظل متمسكا بوطنه و جهاده حتى الرمق الأخير ...

    و لولا الألم ..

    لحضرنا معركته .. معركته الأخيرة ..

    معركته و هو مقيد اليدين ..

    مرفوع الجبين ..

    لكن .. كيف وصلوا إليه ؟؟

    كيف ؟؟

    كان منطلقا مع مجموعة من رفاقه ..

    و هاجمهم الإيطاليون ..

    قاتلوا .. و دافعوا ..

    صوب أحد الإيطاليين بندقيته إلى المختار ..

    فقفز شاب في وجهه صارخا : إلا المختار ..

    و سقط في بركة دم ..

    و أسقط معه الإيطالي ..

    و تكرر المشهد ..

    ذادوا جميعا عن قائدهم ..

    و قاتل هو و قلبه يخفق ألما على كل هؤلاء الشباب ..

    على فلذات كبده ..

    على رفاقه ..

    و أصيب جواده الأدهم ..

    ترنح ..

    و سقط ..

    و سقط البطل عن ظهره ..

    و اندفع من بقي من المجاهدين يبنون سدا بأجسامهم المثقلة جراحا ..

    هتفت قلوبهم : إلا شيخ المجاهدين .. إلا شيخ الثوار

    و تساقطوا ..

    روت الصحراء دماء طاهرة نقية ..

    و بكت الصحراء ..

    بكت أبناءها ..

    و أحاطت السلاسل بمعصميه ..

    و مضوا به ..

    رفع أحد المصابين رأسه ..

    زرع الأفق بعينيه ..

    سالت روحه ..

    و أغمض الليل عينيه .

  6. #86
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    و حوكم المختار ..

    ظل قويا ثابتا حتى النهاية ..

    بل البداية ..

    هو حي عند ربه ..

    هو حي في قلوبنا ..

    هو حي على صفحات التاريخ

    ظل عظيما ..

    ظل عظيما دوما ..

    عند الرخاء و عند الشدة ..

    وصرخ الشاعر :

    لبى قضاة الأرض أمس بمهجة .......... لم تخش إلا للسماء قضاء

    وافاه مرفوع الجبين كأنه .......... سقراط جر إلى القضاء رداء

    شيخ تمالك سنه لم ينفجر .......... كالطفل من خوف العقاب بكاء

    الأسـد تزأر في الحديد و لن ترى .......... في السجن ضرغاما بكى استخذاء

    وأتى الأسير يجر ثقل حديده .......... أسد يجرر حية رقطاء

    عضت بساقيه القيود فلم ينؤ .......... ومشت بهيكله السنون فناء

    و حكم عليه بالإعدام ..

    صعد الدرجات ..

    و صرخت الدرجات : ما أعظمه ..

    و ...

    و اعذروني ..

    شل القلم ..

    ما أستطيع الحديث أكثر ..

    و ما بقي شيء يقال ..

    رحم الله المختار ..

    و جزاه عن أمته و عن الليبيين خير جزاء ..


    ركزوا رفاتك في الرمال لواء .......... يستنهض الوادي صباح مساء

    يا ويحهم نصبوا منارا من دم .......... توحي إلى جيل الغد البغضاء

    ما ضر لو جعلوا العلاقة في غد ..........بين الشعوب مودة و إخاء

    جرح يصيح على المدى و ضحية.......... تتلمس الحرية الحمراء

    يا أيها السيف المجرد بالفلا .......... يكسو السيوف على الزمان مضاء

    تلك الصحارى غمد كل مهند .......... أبلى فأحسن في العدو بلاء

    خيرت فاخترت المبيت على الطوى .......... لم تبن جاها أو تلم ثراء

    إن البطولة أن تموت من الظما .......... ليس البطولة أن تعب الماء

    في ذمة الله الكريم و حفظه .......... جسد ببرقة وسد الصحراء


    و لتعانقوا باقي الأبيات ..
    عودوا إلى ديوان الشوقيات

    و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

    تحياتي
    غموض

  7. #87
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    نحن معك في الرحلة الرائعة في فضاء شخصية عظيمة كعمر المختار.


    أين بقية الركاب؟؟


    أظنهم شغلهم العبادة والصوم.


    تقبل الله منكم جميعاً



    تحياتي ومتابعتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #88

  9. #89
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    شكرا لمروركما أيها الفاضلان ..
    آمل أنها كانت رحلة لطيفة
    مرحبا بكما دوما ..

    تحياتي
    غموض

صفحة 9 من 9 الأولىالأولى 123456789

المواضيع المتشابهه

  1. على وَشَكِ...
    بواسطة عمر زيادة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 27-06-2022, 09:03 PM
  2. عِبْرَ المُستحيلِ عَبَرَ إليّ!
    بواسطة نورية العبيدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 18-02-2017, 12:15 AM
  3. ساعةٌ مَا عَلى وشْكِ الصُرَاخِ.
    بواسطة د. نجلاء طمان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 23-04-2014, 11:42 PM
  4. قطار الزمن العاري
    بواسطة الحسين المسعودي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-02-2013, 01:53 AM
  5. ساعةٌ ما على وشكِ الصراخِ.. د. نجلاء طمان..
    بواسطة منى الخالدي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 01-05-2010, 05:24 AM