أحدث المشاركات
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 36

الموضوع: في واحتي - من نظم كوكبة من فرسان الواحة

  1. #1
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي في واحتي - من نظم كوكبة من فرسان الواحة

    " في واحتي "
    من نظم كوكبة من فرسان الشعر في الواحة
    كانت فكرة , وتحولت الفكرة إلى حقيقة , فإذا بفرسان الواحة
    يتسابقون ليضعوا لمساتهم , لتتحول الفكرة إلى عمل شعري
    يسجل ما بواحتنا من خير وعطاء وعزم على أن نكون ما نستحقه.
    لن أذكر أسماء الشعراء , فكلنا جنود وفرسان في واحتنا الشماء
    لكن القصيدة ما زالت بحاجة لـ " خاتمة " فمن سيسارع لوضع خاتمتها أو ربما يضيف جديدا
    قبل خاتمتها بمناسبة مهرجان الواحة الأدبي السنوي؟

    في واحتي
    في واحَتي هَمـسُ القَوافـي والأدَبْ
    كلُّ الأحبَّـةِ أنشَـدوا لَحـنَ الهَـوى
    كَتبـوا قَصائدَهـمْ لعلـمٍ أو طَـرَبْ
    صاغـوا مَعانيهـمْ بـكـلِّ عنـايـةٍ
    كالصائغِ الموهوبِ إنْ صاغَ الذَهـبْ
    وصَفوا فتاهَ السِّحرُ فـي أوصافهـمْ
    وأتى الـ"جَمالُ " كمثلِ غيثٍ مُنسكَـبْ
    جئنـا نُلـبّـي إذْ أتـانـا صوتُـكـم
    عذبـاً يُشنِّـفُ سمعَنـا لمّـا اقتـرَبْ
    قلنا َلكـمْ : يـا مَرحبـاً يـا مَرحبـا
    هذي القَوافي نَظمُكـم يـا للعَجـبْ !
    هـذا جَمـالٌ جـاءَ يَسبـقُ دُرهمـا
    وبقيَّـةُ الإخـوانِ صابَهـمُ العَطـبْ
    يا إخوَتي : هذي نُسيبـةُ قـدْ أتـتْ
    تُهدي وساماً , شاعراً َلبَّـى الطَّلَـبْ
    يـا أيهـا الأعضـاء هيـا أقبـلـوا
    قالت نسيبـةُ ، فاستجيبـوا للطلـب
    هـذا و إلا خصـم بعـض دراهـمٍ
    من كل عضوٍ قد توانـى أو هـرب
    يا عـادل العانـي أيـا نجمـاً سمـا
    في افق واحـةِ حبنـا منـذ انتسـب
    زدنـي مـن الأبيـات بيتـاً بعدهـا
    هـذا و إلا فالتـمـرد و الشَّـغَـب
    قالتْ: بمثلكَ سـوفَ يفخـرُ شعرُنـا
    ورفاقُنا في واحتـي خيـرُ النَّسـبْ
    أتُضيفُ بيتـاً أم تُضيـفُ قصيـدةً ؟
    منكَ الجمالُ وعـادلٌ منـهُ السَّبـبْ
    ها قد أجزتَ أيـا صديقـي مخلصـاً
    و حميتَ نفسكَ من زمامير الصَّخـب
    لو ما فعلـتَ رأيـتَ أمـي نـدَّدت
    و أبي كمـا فَعَلَـت قبيلتُـهُ شجَـب
    خَوفي مِنَ التَّنديدِ " صَمْـتُ مُلوكنـا"
    وبصَمتِهمْ - يا ويلتي - صَمتَ العَربْ
    تركوا السياسـةَ والكراسـي عُنـوةً
    لمّاالـدّراهـمُ لألأتْ، زادَ الطـلَـبْ
    لمّـا تَبـدّى النَّجـمُ عـالٍ نــورهُ
    أضحى شعاعُ الشمسِ يكسوهُ الغَضبْ
    يشكـو الزمـانُ، تشابكـتْ أطنابُـهُ
    حتّى الجواهرُ بُدّلتْ, صارتْ خَشـبْ
    قـدْ حَـلَّ إبراهيـمُ ضيفـاً غالـيـاً
    بِضيافَتي - يا فَرحَتـي - بالمُرتَقـبْ
    أينَ البقيَّةُ يـا تُـرى مِـنْ جمعِكـمْ؟
    فالصَّرحُ يَعلـو بالقَصيـدِ وَبـالأدبْ
    بيـتٌ أعيـذُكَ يـا حبيـبُ شـرورَهُ
    منْ مثلـهِ كـمْ مسلـمٍ فيهـا ذَهـبْ
    لمّـا يسـودُ الظلـم عالمَنـا فـلـنْ
    تلقى سوى الأنذال في أعلى الرُّتـبْ
    هوِّنْ عليكَ - جَمالُ - إنّـي مؤمـنٌ
    آمنـتُ بالرَّحـمـنِ خالقِـنـا ورَبْ
    لا مِـنْ ملـوكٍ خوفُـنـا , لكـنَّـهُ
    خوفٌ منَ الرَّحمنِ لو يومـاً غضَـبْ
    قالوا هنالـك واحـة هـى لـلأدب
    فنزلتُـهـا وإذا بأشـيـاءٍ عـجـب
    صاح اللسان كما (علـي بابـا) تَـلا
    أوَّاهُ مـرجـانٌ ويـاقـوتٌ ذهــب
    احتـار أمـري أىُّ كنـز أجتـبـي
    كلُّ اللآلـئ ضوءُهـا سكـب اللهب
    وكأننـي أدركـت أحـلام المـنـى
    هَـذي جِنانـي والمـرافـئ والأرب
    زَخَمٌ من الإبـداع يَسْقـي روضهـا
    والشعر فيهـا مـن عناقيـد العنـب
    وبعين صـادٍ رحـت أنهـل شهدهـا
    وخشيت من لهفي النضوب فما نضب
    من كل صـوبٍ قـد تآخـى أخـوة
    وتنافسوا فى الود والفصحـى نَسَـب
    مثـل الخيـوط تعامـدت وتداخلـت
    فتكَوَّنَت نَسْجـاً فثوبـاً مـن عَـرَب
    جيـشٌ مـن الفرسـان جَـلّ عتـاده
    قلـمٌ وقرطـاسٌ وعِلْـمٌ مـا كـذب
    يحمى ديـار الضـاد مـن حُسَّادِهـا
    ويقيـم أعمـدة القريـض المُنتَخَـب
    منهم تَقَـدَّمَ فـى الصفـوف مناديـاً
    منهم تقهقر فى السقاية مـا انسحـب
    الركـبُ صـدَّاحُ ُ بألحـان الحِمَـى
    يَحََْْدوه (عِمْرىٌ) يَتيـهُ مـن الطـرب
    واحذر فلا تُخطـئ بشـئٍ هـا هنـا
    فالكل بالمرصاد يَرْقُـب عـن كثـب
    إن كان نظمك قد أخـلَّ فمـا تـرى
    إلا صديقي (عـادل العانـى) وثـب
    فالوزن مكسـورُ ُ ومـا (شرطيـةُ ُ)
    الفعـل مجـرورٌ كـأن لـه شنـبْ
    واحتطْ فـلا يخـذل لسانـك عيبـه
    فتقولها خطأٌ (حَثَبْ) بل قـل حَسَـب
    و(جمالُ مرسي) إنْ أطـلَّ مبـارزاً
    إخفض جناحك طالباً سُبُـل الهَـرَب
    لكن لأين ؟ (لعاقـدٍ) ؟ أم (درهـم) ؟
    ويلٌ (فسبهانٌ) و (بندرُ) قـد ضَـرَب
    وكتيبةٌ ضمت (سليـم) (حلاوجـى)
    (عدنانُ)(سلطانٌ) و(صندوقٌ) سَلَـب
    ونسيبةُُ ُ مـن قـومِ كعـبٍ أبْدَعَـتْ
    غَضٌّ العيونِ من الفرزدقِ قد َوجَـبْ
    (تزهـو) (بأسماءِ)(عبيـرُ)(وحـرةٌ)
    ( نورٌ) و (سحرٌ) في (ينابيعٍِ) خَلَـب
    لن أذكر الحشـد الـذى يشـدو هنـا
    فلعلنـي أنسـى غضوبـاً ذا لـقـب
    جـاءت عكـاظٌ ترتجـي أشعارهـم
    جَذَبوا ولكن مَنْ (كمجـذوبٍ )جَـذَب
    وخزائـنٌ فيهـا النسيـبُ جـواهـرٌ
    بَرَقَتْ كنبضٍ فى الفؤاد لِمَـا نشـب
    أنْصِـت لقـرع قصائـد لبـواسـلٍ
    جالت قوافيها وصالت فـى صخـب
    كَـرَّت بدائعهـم تُسابـق بعضـهـا
    دقَّ النفير ولست تـدري مـن غَلَـب
    أمـا إذا اختلفـوا لِمُعْضِلَـةٍ بَــدَت
    فكتاب رب العالميـن هـو العَصَـب
    هَبُّوا لنصـرةِ سيـد الخلـق الـذى
    مازال يُؤْذَىَ منذ مَنْ حَمَلـت حَطـب
    إصْطَفَّـت الأبيـات خلـف لـوائـه
    كمَرَاجلٍ تغلـي ويُذْكيهـا السَبَـب
    شنـوا حروبـاً للقطيـعـة فَعَّـلَـتْ
    نُصِروا إذ انتََصَروا لِطَـهَ بالغضـب
    ياواحةَ الأضـواءِ فـى ليـلِ الفـلا
    خَلَبَـتْ مَشاعِلُهـا يَراعـي فانْتَسَـب
    أَنهـي قصيـدي مرغمـاً فلتعلمـوا
    نَفَدَت قوافي البـاء عنـدي لا عَتَـب
    حمـدا لـرب النـاس أن أعطاكمـو
    قلباً شجاعا في الـورى لمّـا وهـب
    و حباكَ حِسّاً يـا صديقـي مرهفـاً
    فشددتَ أطناب القصيـدِ و لا عجـب
    و"البحتـريُّ" أتـي بشعـرٍ مـفـرحٍ
    يسمو بِهِ فوق السحائـبِ و الهِضَـب
    ذا مـا أردنـاه بـواحـةٍ اكتـسـت
    من كـل أثـواب الفضيلـةِ و الأدب
    إنّي الفـرزدقُ قـدْ أتيـتُ مبـارزا
    بقصيدةٍ , فـإذا جريـرٌ قـدْ هـربْ
    فالبُحتـريُّ أتـى يُسابـقُ شعـرَنـا
    وقصيدهُ أحلى و أعـذبُ مـا وهـبْ
    و جَمـالُ قائـدُ جمعـنـا مُتـقـدمٌ
    أسـدٌ إذا لاقـى العـدوَّ فقـدْ وثـبْ
    لـو فـارسٌ منكـمْ يُصـابُ برَميـةٍ
    ذي حرَّةٌ تعطي الـدَّواءَ بـلا تَعـبْ
    ونُسيبـةٌ بنـتُ الأكــارمِ , إنَّـهـا
    قَطفتْ لكمْ ما لـذَّ تَمـراً أو رطَـبْ
    إنّـا تَحدَّينـا الجمـيـعََ , سُؤالُـنـا
    إنْ كانَ بحرُ الشِّعرِ فيكمْ قـدْ نَضـبْ
    يـا عـادلا قـد جاءنـا بـدروسـه
    وعروضه وبما الكريـم لـه وهـبْ
    يا عـادلا, وأحـب فيـك تواضعـا
    إنى أحبك لست أعرف مـا السبـبْ
    فى واحتى أمضى أنازلُ مـنْ غـوى
    وأصيرُ رعداً صوتهُ نـذرُ الغضـبْ
    ماكانَ بحرُ الشعرِ فينـا قـدْ نضـبْ
    بلْ ينسجُ الحرفَ الجميلَ مِنَ الشُّهُـبْ
    دعْنـي أقاتـلُ أوّلاً مـا قـدْ بـرى
    روحي , لكي أُهدي لكمْ أحلى القُشُبْ
    هـذي جهـود المخلصيـن لواحتـي
    تبـدو نشيـدا رائعـا فيـه الطـربْ
    فانعمْ بهـم مـن صائغيـن لأحـرفٍ
    قد أوضحتْ قدرَ المحبِّ لمنْ أحـبْ
    يا إخوتي , هـذي حكايـةُ واحتـي
    أ أقولُ قد حانَ الوداعُ لمـنْ كتـبْ؟
    أمْ إنَّ حـرفَ البـاءِ بحـرٌ هــادرٌ
    ولسوفَ يأتي بالضُّروبِ , بها العَجبْ
    يـا إخوتـي , هـلْ تعلَمـونَ بأنَّـهُ
    "حَرفٌ" , إذا قلّبتمو, حـانَ الطَـربْ
    منْ يقرأ" الحرفَ" الصحيـحَ وسـرَّهُ
    فلْيأتِ بالأشعارِ, إذْ هـو قـدْ كسـبْ
    هـذا الحريـري لاجـئٌ لديـاركـم
    من حيف أهلٍ رامـه ذئـب الهـربْ
    من عادل العانـي رسـولٌ جاءنـي
    طيفا بفجر الأمنيـات كثغـر صـبْ
    لبيـك مـا نـال الفـؤاد سهامـكـم
    إلا قـرأت بلطفكـم آيـات حــبْ
    الآن قـد حمـي الوطيـس فمرحبـا
    بالشعر فـي سـاح التبتـل يرتقـبْ
    ليس القريـض رداء نظـم يشتـرى
    مـن معـرض الأنـات أو أه اللهبْ
    الشعر ممحـاة القلـوب إن اعتـرى
    خطـب فكونـوا بالوفـا تعنيـف أبْ
    مهـلا فديتـك عـادل لـم اقتـرف
    ذنبـا فعـذرا إن حبـا حـرفٌ ودبْ
    في واحة الذكرى خريـف راعنـي
    من عين أمس في ديـار ابـي لهـبْ
    أنتم حمـاة الفكـر مـا طابـت لنـا
    ولكـم نديـات المعانـي بــالأدبْ
    أكـرم بهـا وبعـادلٍ وبمـن بـهـم
    أمم الفصاحـة تقتـدي نعـم النسـبْ
    لا لا تقـل ، يـا صاحبـي تَمـهُّـلا
    قولا لمن ضـل الفـؤاد ألا اقتـربْ
    مـن واحـة الأحـلام نخـلٌ باسـقٌ
    كن للدوالي عذق شوق مـن رطـبْ
    هل غادر الشعـراءُ أم ضلّـت بهـم
    بيداء هجـر قضَّهـا بعـض التعـبْ
    أم هاجـر الخـلان بـعـد تــوددٍ
    وبقيت وحدي في المفـاوز مغتـربْ
    جَاءَ النِّدَاءُ مُحَرِّضَـاً شِعْـرِي فَهَـبْ
    نَحْوَ الكِرَامِ ، فَيَا مَعِينَ الحَرْفِ هَـبْ
    وَاسْكُبْ رَحِيقَ النَّاضِحَاتِ مِنَ الشَّـذَا
    فِي قَلْبِ مَنْ قَلْبِـي أُخُوَّتَهُـمْ أَحَـبْ
    فِي وَاحَةٍ حَفَـرَ الزَّمَـانُ حُرُوفَهَـا
    نُـورَاً تَشِّـعُ بِـهِ الفَصَاحَـةُ وَالأَدَبْ
    جَمَعَتْ مِنَ النُّجَبَـاءِ أَكْـرَمَ صُحْبَـةٍ
    فَالقَـوْمُ فِيهَـا مِـنْ جُمَـانٍ مُنْتَخَـبْ
    صَـدَحَ البَيَـانَ بَلابِـلٌ فِـي بَوْحِهَـا
    لُغَةُ السُّرُورِ وَفِي يَرَاعَتِهَـا العَجَـبْ
    وَتَقَـدَّمَ البُلَغَـاءُ مِـنْ أَهْـلِ النُّهَـى
    دَرْبَ المَكَـارِمِ وَالعُـلا لَهُـمُ الأَرَبْ
    يَـا وَاحَـةً سَقَـتِ النُّفُـوسَ مَحَبَّـةً
    صَبَّتْ كُؤُوسَـاً لِلجَمَـالِ وَلِلطَّـرَبْ
    وَتَرَفَّعَـتْ عَـنْ كُـلِّ كُفْـرٍ أَوْ خَنَـا
    حَتَّى غَدَتْ بِالفِكْـرِ جَامِعَـةَ العَـرَبْ
    هَيَّا انْشُـرِي فِـي العَالَمِيـنَ هِدَايَـةً
    كُونِـي لِـكُـلِّ مُـقَـدَّمٍ أُمَّــاً وَأَبْ
    هِيَ وَاحَـةُ الأَحْـرَارِ نَبْنِيهَـا مَعَـاً
    تَبَّتْ يَدَا مَـنْ شَـانَ مَذْهَبَهَـا وَتَـبْ
    يالوعتـي هـذا سميـرٌ قـد أتــى
    أبيات شعـري تستغيـث لمـا كتـبْ
    كـم ليـلـة قضيتـهـا بقصيـدتـي
    فإذا به فى لحظـةٍ (فيتـو) حَجَـبْ
    ياواحـة الأحــرار يادنـيـا الأدبْ
    من رام سحـرك لا يبالـي بالتعـبْ
    فيك سميـر الخيـر أهـدى نبضـهُ
    للقادميـن حمـاك صـار أخـا وأبْ
    فتوافـد الأحبـاب نـحـو هـديـره
    ليـروهُ ليثـا للكرامـة قـد وثــبْ
    هذي جُموعُ الخيـرِ يسبـقُ بعضُهـا
    بعضاً , قصائدَ صاغَها خيرُ العـربْ
    يا حاتمـاً : كـرمُ الأصالـةِ حاتـمٌ
    والعُرْبُ تشهدُ أنتَ أكرمُ مـنْ وهـبْ
    وتَحيَّـةٌ يـا شاعـرَ الغسـقِ الَّـذي
    قدْ هبَّ يلحـقُ جمعَنـا لمّـا طـربْ
    عـادتْ يمامتُنـا, لينـثـرَ وردُهــا
    عطراً يُفيقُ شذاهُ قلـبَ مَـنِ اكتـأبْ
    ومِـنَ الحَريـرِ مُحمَّـدٌ قـدْ جاءَنـا
    يَهبُ الحريرَ صحابَهُ, أحلى الجُبـبْ
    يـا فَرحـةَ الواحـاتِ هـذا يومُنـا
    يومُ النُّهوضِ منَ السُّباتِ بمـا ذهـبْ
    فلننظُـرِ الآتـي ونـصـرَ إلهـنـا
    فاللهُ ينصـرُ مـنْ توكَّـلَ واحتسـبْ
    إنّـي ظننـتُ الجمـعَ فُـرِّقَ شملُـهُ
    لمّا ضـروبُ البـاءِ قلَّـتْ بالنُّخـبْ
    فـإذا سَميـرُ يُطـلُّ فـارسَ واحـةٍ
    تسمو بـهِ كالصَّـرحِ زُيِّـنَ بالقُبـبْ
    هاتـوا رِفاقـي شِعرَكـمْ وقصيدَكـمْ
    أو نثرَكمْ , يا مَرحبـاً فيمـنْ رَغـبْ
    إنّى على شوقٍ ولهفٍ لم ازلْ
    أحبابَ قلبى للّقاءِ المرتقبْ
    أترعْ دنانَ الشعرِ من خمرِ الأدبْ
    و اشربْ فخمرُ الشعرِ حلٌّ لاعجبْ
    في واحتي غـرسَ الإلـهُ محبـةً
    و ثمارُها هذي الفصاحةُ و الخطبْ
    يا من لمحتَ الحبَّ فـي أفيائهـا
    إن الظلالَ من المحبـةِ تُكتسـبْ
    فى واحتى دنَتِ النجومُ ، تلألأتْ
    أبياتُها منظومةٌٌ , نِعمَ الطربْ
    فى جنّتى عينٌ ، قصائدُ للعربْ
    ينبوعُها عذبٌ , هنيئاً منْ شربْ

  2. #2

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 365
    المواضيع : 19
    الردود : 365
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    هذا بيت ربما يصلح لأن يختتم به:

    إنى على شوق ولهف لم ازلْ......أحباب قلبى للّقاء المرتقبْ

    تقديرى للاستاذ عادل ولأسرة الواحة والجميع هنا

  4. #4
    الصورة الرمزية أنس الحجّار شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : سوريا - حماة
    العمر : 49
    المشاركات : 778
    المواضيع : 89
    الردود : 778
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    أترعْ دنانَ الشعرِ من خمرِ الأدبْ و اشربْ فخمرُ الشعرِ حلٌّ لاعجبْ
    في واحتي غرسَ الإلهُ محبةً و ثمارُها هذي الفصاحةُ و الخطبْ
    يا من لمحتَ الحبَّ في أفيائها إن الظلالَ من المحبةِ تُكتسبْ

  5. #5

  6. #6

  7. #7

  8. #8
    الصورة الرمزية عمرو محسن عضو مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : كوكب الأرض
    العمر : 41
    المشاركات : 195
    المواضيع : 24
    الردود : 195
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    تقبلوا منى تلك الابيات البسيطة

    فى واحتى دنت النجوم ، تكونت .... أبيات منظومات من نعم الطرب
    فى جنتى عيناً ، قصائد للعرب .... ميراً هديراً ، فهنيئاً من شرب

  9. #9

  10. #10
    الصورة الرمزية درهم جباري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : الولايات المتحدة
    العمر : 65
    المشاركات : 2,339
    المواضيع : 95
    الردود : 2339
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    قف واستحث القلب يلقي من أحبْ
    واسمع له ولكل نبض عن كثبْ
    اليوم عرس حبيبتي وزفافها
    للضاد ، بعد محبة فيها العجب
    فاطرب مع الأحباب ياقلبا له
    من حبها ماقد تـُزال به الكرب
    هنىء جميع العاشقين جمالها
    فجمالها فتان فاتنة العرب
    ملايين شعبي على موعدٍ
    مع الفجر ، يا أرضنا فاسعدي !!

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. دعونا نكملُ نظمَ هذه القصيدة...( في واحتي )
    بواسطة عادل العاني في المنتدى حَلَبَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةُ
    مشاركات: 66
    آخر مشاركة: 14-11-2015, 06:37 PM
  2. نظم البحور
    بواسطة عبدالسلام حسين المحمدي في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-05-2015, 08:18 AM
  3. هؤلاء فرسان الواحة
    بواسطة جلال طه الجميلي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 56
    آخر مشاركة: 26-10-2012, 10:43 PM
  4. إعلان ، لكل فرسان الواحة
    بواسطة مأمون المغازي في المنتدى أَخْبَارٌ وَإعْلانَاتٌ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-07-2007, 06:19 PM
  5. لقدْ نَظَمَ الدهر آهاتِهِ ....بِقلبي فأبْدَعَ أحلى قصيدهْ
    بواسطة مازن عبدالجبار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 17-01-2006, 02:52 PM