أقدم هذه الأبيات إلى الواحة الحبيبة ؛ وقد كانت من قبل في أحد المنتديات
، ولم أجد معي ماأشارك به غيرها بعد أن جئت ملبيا دعوة كريمة
للمشاركة في احتفالية الواحة
إلى الفضاء الرحيب الحالم انطلقي أغرودةً عذبةَ الأنغام والأَلَقِ وموِّجي من سناك الطهرَ مزدهيا بفرحةٍ لك تهديها خطى الأُفُقِ فأنت شمس لكون ليس يدركها مَن عصَّبَتْ عينَه الأوهامُ بالغسَقِ وربما زاغ عن لقياك ذو بصرٍ إذا تمازج فيه الأينُ بالرَّنَقِ يا نسمة ً في ربى الأسحار خافقَةً يفوح مما حوتهُ أطيب العَبَقِ جلوتِ ظلمة َ ليلٍ مدَّهُ أًرًقٌ ما أطول الليلَ إذ يلتفُّ بالأرَقِ! وانهل ضوؤك مثل الصبح مبتسما كأنه مع نور البدر في سبَقِ أذاك عرسٌ سرت صحوَى بضجَّتِهِ كواكبٌ ترتجي لقياك كالفَلَقِ؟ أم أنه سحرك المكنون يسكبه تألُّقُ الروح قد بانتْ عن النَّزَقِ؟ لا تتركي الليل تغشَى الأفْقَ ظلمَتُه كأنما لم يعد للنجم من رَمَقِ! ورقرقي في الدجى ضوءا يصافحه تلهُّفٌ عارمٌ يرنو بلا حَدَقِ ورشرشي من أزاهير الضياء شذىً فالعطر والنور حقا خيرُ مرتَفَقِ ما أروع الليل َوالأضواءُ تغمره كأن ضوء النهار انثالَ في الطرقِ
خادم الفصحى