يا سيِّدتي ... لا تَنفعلي

	يا سيِّدتي ... لا تنفَعلي فالأمرُ سَواءٌ , حُزنٌ أو فَرحٌ عندي هوَ نَبضٌ , بلْ ألمٌ يَكوي دَمعٌ كالنّارِ على خدِّي يجري , يَتسابَقُ , يَحفرُ نَهراً في جِلدي يا سيِّدَتي مَهلاً , فَأنيني ليسَ هُنا يُجدي وحَديثي كانَ كلاماً كالرَّعدِ يا سيِّدَتي أطفالٌ ماتوا جوعاً , أولادٌ ماتوا خَوفاً ماتوا منْ حرٍّ أو بَردِ ونساءٌ تذبحُ في الطُّرقاتِ بلا حَدِّ ورجالٌ يُغتصبونَ الآنَ , بلا حصرٍ وبلا عدِّ وجَحافلُ أنذالٍ داستْ حُرماتِ كتابي عنْ قَصدِ *** يا سيِّدَتي , لا تنفعلي , لا تحتاري فأنا سأغنّي في فَرحٍ أم في لَحدِ ؟ وسأهدي عُرسكِ شِعرا , أو باقاتٍ , أو أطواقٍ منْ وردِ وسأمسحُ دمعي , يوماً ... أضحكُ , منْ حُزني , أو أضحكُ منْ سَعدي فالأمرُ سواءٌ , أفراحٌ أم أحزانٌ عندي *** يا سيِّدَتي لا تنفَعلي , لا تحتاري فالأمرُ سواءٌ , رقصٌ أمْ لطمٌ عندي إنْ سالَ الدَّمعُ على خَدِّي أو غَنّى القلبُ عَلى ولْدي الأمرُ سواءٌ , موتٌ أمْ عيشٌ عندي يا سيِّدَتي , لا تنفعلي , لا تحتاري منْ قولٍ أو ردِّ لم أغضبْ يوماً كالرَّعدِ لم أحزنْ يوماً منْ كيدِ *** يا سيِّدتي لا تنفَعلي لا تَهتمِّي , لا تَحتاري أنَا منْ وطنٍ يَغرقْ وأنا منْ شعبٍ منْ كلِّ الدُّنيا أعرقْ بَلدي , يُحرقْ وكتابي ذا فوقَ الصُّلبانِ , بلا طهرٍ يُشنقْ وحَضارةُ أجدادي في بابلَ, أو في سومرَ, أو أكدٍ تُسرقْ وأنا منْ أمَّةِ عُربٍ ما عادتْ تدري هل تشدو أم تَنهقْ ؟ ما عادتْ تدري هلْ ما زالتْ عذراءً أم إنَّ العارَ سبيلٌ كي تشبقْ *** يا سيِّدتي لا تَنفعلي , لا تحتاري فأنا منْ أمَّةِ عُربٍ نامتْ في أحضانِ , شياطينٍ تَرضعْ وأنا منْ أمَّةِ عُربٍ ما عادتْ لأنيني تبصرُ أو تَسمعْ لمَ حُزني , أو ألَمي فأنا وحدي بينَ الظُّلماتِ سجينٌ , لكن لا أركعْ يا سيِّدتي مكتوبٌ فوقَ جَبيني لا أركعْ إلاّ للهِ الواحِدِ , أسْجدُ دوماً أو أركعْ سأُقاتلُ شيطاني وَحدي واللهُ سيرسلُهمْ آلافاً منْ جُندِ ويقولُ الله ُ : أنا منْ يَنصرُ يا عَبدي *** يا سيِّدتي , لا تنفَعلي , لا تحتاري فأنا سَأحيلُ دُموعي أغنيةً وأحيلُ دِمائي أزهاراً وأحطِّمُ أضلاعي , وَأصنِّعُ منها... طبلاً أو دفّاً أو ناياً لا يَدمعْ وسَأرقصُ فوقَ بَقايا أشلاءٍ رقصاتِ العُرسِ ودَبكاتٍ أربَعْ وألحِّنُ آهاتِ الأطفالِ قصائدَ عُرسٍ... منْ أفواهٍ لمْ تشبعْ *** وأنا مكتوبٌ فوقَ دُموعي, سيِّدتي لا تَنفعلي , لا تَحتاري وخذي بِحواراتِ الودِّ فالأمرُ نقاشٌ , في حَلٍّ أو في شَدِّ إن كانَ بهزلٍ أو جدِّ وخُذي منْ عادلَ باقاتِ الوردِ وخذي من عادلَ باقات الوردِِ ***

ولك منّي يا عادل ألف باقة ورد
على ماخطته شاعريتك الجميلة الراقية.
أخي الحبيب ، سيدتك العربية ستنهض يوما .. وتخرج ابنهاءها من احشاءها الى الصفوف الأولى وساحات الجهاد ..
سيدتك العربية ستعود يوما بالخنساء .. وستحرر أوراقك وكتبك .. وتعيد ماتناثر من كرامة باذن الله.
تقبل تحياتي

	وأنا منْ أمَّةِ عُربٍ ما عادتْ تدري هل تشدو أم تَنهقْ ؟ ما عادتْ تدري هلْ ما زالتْ عذراءً أم إنَّ العارَ سبيلٌ كي تشبقْ

السلام عليكم اخى عادل العانى

لا تأبه ولا تشرح لأحد لماذا حزنك

فمن استعمى بأراداته لا تحتاج لان تنبهه ، ومن مات قلبه لا تحتاج لتشرح له

وكفى بالله معينا

اشجيتنا والله - قلوبنا ودعواتنا لشعب العراق الأبى

مع حبى وتقديرى لأستاذنا الأنسان الشاعر

عادل العانى

لكم ورودنا ودعواتنا فى اناء الليل واطراف النهار

و لك من يا عادل أجمل طاقو ورد و قبلة على جبينك الوضاء
كنت رائعا هنا أخي عادل
و كانت قصيدتك هذه من أجمل ما قرأت لك على الإطلاق
نكأت بها جراحنا
و دغدغت مشاعرنا
و أجريت مدامعنا على عراقنا الجريح
و أقصانا السليب
و مصحفنا الذي عبث به أبناء القردة و الخنازير
و كرامتنا التي مهما حاولوا أن يهينوها ( رغم ما فعلوه ) فلن يستطيعوا ذلك لأنها هي آخر ما تبقى لنا من كرامتنا كعرب .
دمت شامخا محباً لوطنك
و تحياتي

فقط قبل أن أغادر هذه الرائعة هنالك نكشة مرساوية

فلعلي رأيت خروجا عن وزن الخبب في هذا المقطع :
ورجالٌ تغتصبُ الآنَ ,
بلا حصرٍ أو عدِّ
و هنا :
وَأصنِّعُ منها...
طبلاً أو دفّاً أو ناياً لا يَدمعْ

و هناك كلمة أخرى في فقه اللغة كنت قرأتها مرة :
كلمة باقة ورد .. فالأصح أن نقول طاقة ورد أو طاقات ورود
أما باقة فإنها تستخدم للبقوليات

تحياتي و مودتي لك يا جميل

عادل أخي الكريم أعلن معك الثورة وأشدُّ على حرفك بكل ماوهبني الله من معرفة
بقيادة حرفي في سبيل الله كلها أيام وتنقضي هذه الحياة حزنًا وفرحًا فقد أصبح
القتل والموت حالة عادية عند العرب ولكنهم بحاجة لومضة فرح كي يعاودوا
الجهاد بقوة وثبات أكبر ..كلنا حرقة على مايحدث من هدر لدماء إخوتنا وأهلنا
في العراق فإن القلب ليخشع والعين لتدمع فتبًا لمن جر علينا جيوش الطغيان
ورمَّلَ لنساءَ سبى الحرائروأحزن الأمهات ..قصيدتك هذه أشعلت نار قلبي
فأحسست بحريق يجتاح كياني فأجدني أصرخ معك بقصيد تي

	أفديكِ قلباًبنارِِ القهرِ يستعِــــــرُ والعينُ تنزفُ آلامـــاً فتـُعتَصرُ ياموئلَ العزِّ ياداراً غدتْ وجعًا بمااعتراها الرَّدى لمَّــا بها غَدروا همْ قيَّدوكِ ببيعٍ سوفَ يَطمرُهُم في بؤرةِ الثَّأر ِتشويهم بها سَقرُ باعوا الكرامةَ للأنذالِ واعتنقوا مبادىءَ الغربِ حيثُ الكفرُ فانحدرُوا زجُّوا ببنت الإبا في النارِمتعبةًً تـُصارعُ البغيَ والأحقادُ تنهمرُ جاءَ العدوُّ بأبناء البغاء لكي يبدِّدوا عفة ًيسمو بها البشرُ ويسرقوا عزَّةً من ثدي مرضعةٍ ويدفنوا ماضياً بالعزِّ يفتخرُ ماوفـََّروا نسمة ًمن شرِّهمْ وبهِ قد قيَّدوا القومَ لكنْ أمنَهم خسِرُوا هبََّ الأباة ُبوجهِ الظُّلمِ ماجبنوا ممَّا أعدوا لهم ْكيداً بهِ حَضرُوا هذا يقدِّمُ أنفاساً يعيشُ بها وذاك يدفعُ ما يُؤتى بهِ الظَّفرُ فحمَّلوا الثَّأرَ راياتٍ بها أملٌ ليجمعوا مهرَها فالعرسُ ينتظرُ أمَّا البقيةُ من أبناءِ جلدتنا فالحرقُ خيرٌ لهم ممَّا به صغروا ينتابني القهرُ تحريضاً فأكرهُهُم لكنْ أعودُ بهم للمجدِ أعتذرُ ينتابني القهرُ تحريضاً فأكرهُهُم لكنْ أعودُ بهم للمجدِ أعتذرُ

شعر

بنت البحر

يكفيكم فخرًا فأحمد منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن

واعذر اقتحامي جمال قصيدتك بهذه الباكية الثائرة المتواضة

الأخ عادل
تحية
ستزول الغيمة والمدفع
سيدك جدار أمانيهم
وتقول الأعين لن تدمع
إلا أفراحا أو تسمع
ألحان العودة لن تقرع
بِسمان الغربة أو تقبع
بديار الغربة يجمعنا
طاغوت الشرفة لا يمنع
أتراح الصهوة يا عاني
ستزول وتبقى أفراحا
وعراق الغالي عنواني
ستزل الدمعة أو تهجع
وتعود لبابل صهوتها
وتعود قوافي سيرتنا
تسمو الزوراء بها المطلع
ــــــــــ
لك تحياتي
رد على عجل
حبا بك أتيت وتضامنا معك بكيت فتوقفت عن الكتابة
حزن أخ على ضياع وطن
عيني على وطني

يا سيِّدتي , لا تنفَعلي , لا تحتاري
فأنا سَأحيلُ دُموعي أغنيةً
وأحيلُ دِمائي أزهاراً
وأحطِّمُ أضلاعي ,
وَأصنِّعُ منها...
طبلاً أو دفّاً أو ناياً لا يَدمعْ
وسَأرقصُ فوقَ بَقايا أشلاءٍ
رقصاتِ العُرسِ ودَبكاتٍ أربَعْ
وألحِّنُ آهاتِ الأطفالِ قصائدَ عُرسٍ...
منْ أفواهٍ لمْ تشبعْ

:
..قصيدة مؤثرة ومعبرة..
لا أبكى الله لك عينا إلا من خشيته
وجعل الله أيامك كلها فرح وسرور

:

الله كريم..الله رحيم
:
إليك ..عــادل واحتنا ..

إلى عــادل الواحة ..وكل أحبتي أهل العراق ..إليكم يا جرح الزمن العميق !

:



*
*
*

تحية ورد
نـورا

أخى الشاعر المبدع / عادل

وكأنك تعزف على أوتارى

فأسمع لحنا من أجمل الالحان

وأعذبها

واحزنها

وأروعها

وامتعها

وأقربها إحساسا بجرح طالما ظل ينقّب فى احشائى

بحثا عن ذاتى الضائعة منذ الاف السنين

دمت ..

دمت بكل خير شاعرنا الرائع


تقبل تحياتى وتقديرى

ولك منّي يا عادل ألف باقة ورد
على ماخطته شاعريتك الجميلة الراقية.
أخي الحبيب ، سيدتك العربية ستنهض يوما .. وتخرج ابنهاءها من احشاءها الى الصفوف الأولى وساحات الجهاد ..
سيدتك العربية ستعود يوما بالخنساء .. وستحرر أوراقك وكتبك .. وتعيد ماتناثر من كرامة باذن الله.
تقبل تحياتي

الأخ الشاعر الكبير عبد الملك

لو لم يكن في هذه الأمة شرفاء وضمائرهم حية مثلك ,
لقلبها الله على من فيها.

ولكن نحمد الله أن بذرة الخير والإيمان ما زالت تصارع قوى الشر.

ولا بد يوما أن تثمر ... بنصر من عند الله.

بوركت أخي وتقبل تخياتي وتقديري

	وأنا منْ أمَّةِ عُربٍ ما عادتْ تدري هل تشدو أم تَنهقْ ؟ ما عادتْ تدري هلْ ما زالتْ عذراءً أم إنَّ العارَ سبيلٌ كي تشبقْ

السلام عليكم اخى عادل العانى

لا تأبه ولا تشرح لأحد لماذا حزنك

فمن استعمى بأراداته لا تحتاج لان تنبهه ، ومن مات قلبه لا تحتاج لتشرح له

وكفى بالله معينا

اشجيتنا والله - قلوبنا ودعواتنا لشعب العراق الأبى

مع حبى وتقديرى لأستاذنا الأنسان الشاعر

عادل العانى

لكم ورودنا ودعواتنا فى اناء الليل واطراف النهار

الأخت الفاضلة ( داينمو الواحة ) نسيبة

كلماتك , وكلمات العربيات الشريفات من أمثالك , هي الضماد لكل جرح نازف ,

وهي الأمل بالمستقبل الذي يجب أن نكون عليه , وسنكون إن شاء الله بعونه .

تقبلي خالص تحياتي وتقديري