الحبيب الشاعر الكبير / دكتور جمال مرسي
ربما ضاق فهمي أو اتسع أكثر من اللازم .. وربما حملت الكلام فوق مدلولاته ..
ولكنني أستميح الشاعر عذرا إن كنتُ أخطأتُ الفهم .. وإنه العذر بالجهل ..
ولكن أستاذي الجميل الدكتور جمال تعال ــ بعد إذنك ــ نقرأ ما يلي لأوضح لكم اعتقاداتي والتي ربما توهمتها خطأ :
جئنا
وما جاء الطريق
كما نشاءْ
شكراً أيا أقدارنا
لقد اعتقدت أن ( شكرا ) هنا للتهكم ..
ما عاد وقتٌ في بقايا عمرنا
يبقى رهاناً
للأمانيّ البطاءْ
هذي وعودك قد سئمنا غيمها
لقد اعتقدتُ أن ( كاف الخطاب ) في ( وعودك ) للأقدار .. ربما تكون للحبيبة ؟؟ الله أعلم .. لكن هذا ما اعتقدته ..
هل تذكرين مشيئةً
قد واعدت حلماً
اعتقدت أن السؤال موجه للأقدار حول مشيئتها التي لم تواعد حلما .. واعتقدت أن السؤال هنا للاستنكار والنفي ..
ليكن مضاؤك
لن يكون مصيرنا
فلنا مصيرٌ وحدنا
ولن مضاءْ
ليكن شقاؤك مارسمت طريقنا
فلنا طريقٌ
لا يفارقه الغناءْ
ليكن جفاؤك
ما قسمت لعهدنا
فلنا عهودٌ لا تحيد عن الوفاءْ
ليكن ظلامك
ما رأته عيوننا
فلنا قلوبٌ أشرقت
غراً
وضاءْ
لتكن جراحك ما بكينا وخزها
فلنا دموعٌ
تستحيل على البكاءْ
ليكن
عنادك
لا تظنيه لنا
فلنا
شموخٌ
فوق حد الكبرياءْ
ولنا سماءٌ تستجيب دعاءنا
إن ندعها في عزة
دون انحناء
اعتقدتُ أنه يتحدث إلى الأقدار في ( مضاؤك ) وبالتالي اعتقدت أن السماء هنا ليست هي السماء المعهودة والتي فوق سابعتها عرش الرحمن ..
هذا شيءٌ مما اعتقدتُه أستاذي الجميل الدكتور جمال .. ربما أكون مخطئا , وآنئذٍ قبلة اعتذار مني على كف الشاعر علها تشفع لي عنده ..
ودمت بخير .
شكراً