|
إنها الدنيا المثيرة, والعالم اللامحدود
الأمل, الباسم, الذي جذبه ,وسحره , بكلمات...........
وعلى مد البصر, ترامى طرفه, يبحث عن الأمان....
كان يعصر فؤاده ,الألم يحسه نارا ,تكوي فؤاده ....
بدا كطفل ,فقد الحضن الدافىء , فصار على غير هدى ,يلتمس الطريق إليه ....
بين الحين والأخر , تند عنه آهات, حرى ,يحسها تمزق روحه ,بينما تأخذ طريقها, إلى الفضاء الواسع.........
بدت السماء, تتلبد بالغيوم, تستعد, وكأنها تشاطره همومه, وأحزانه ..........
لكنها لم تمطر, كما امتنعت, عيناه عن البكاء ..............
بحر, زاخر يمتد أمامه, وهي هناك ترقد في سلام, بينما تهديه السهر ...........
ذاك ؟,أي قلبٍ ذاك الذي تحمله بين جنبيها ,أي حب؟ تنثره على دنياه........
أي صبر ,؟ذاك الذي يجمع بين الرجاء, والأمل ..............
عالم فسيح ,فيه الكثر من أمثالك الآن, يتألمون, لكنهم يتحملون...............
فيه الكثير من المتناقضات, وفيه أيضا, جمال يعم الكون الفسيح............
كان قلبه ,ينبض وكأنما ,يتجاوب مع أمواج البحر .........
يبثها أشواقه ,تستمع ,وتأخذها بعيدا .....بعيدا ...........
ترتد مع موجات المد ,والجزر, ينتشي, يفرح ,ويسرح بنظراته ,في الأفق البعيد .......
شيء ما ,يجذبه إلى البحر ...........
كلٌّ منهما يشبه الآخر ............
يشعر ولكأنما سرا ما يتغلغل من أمواجه, وصخوره , ورماله إلى ذاته .........
يجرده من كل شيء يعرف أسراره , ويكشفها ................
تتحطم أحزانه ,على الصخر .................
وتعود إليه الطفولة, مغمورة بالفرح, وبالرغبة في أن يبني قصرا من الرمال ........
يتلاشى الفرح ,تعلو محياه كآبة .........
يجلله الخوف, والقلق.................
أحقا, ينبض قلبك بحبها!!!
يردد البحر :
تعشقها ,ولكن!
يتلعثم ,يبتعد هاربا ,من الحقيقة .............
ثم, يعود سر ما يجعله يبوح للبحر ..........
يكبر الأمل بداخله, فيردد:
بفرح طفولي :
أحبك يابحر.........................
آآآآآآآآه يا بحر من أنت ؟؟ |
|