أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قراءة في مسرحية«ماذا قالت اليمامة؟» لعلي منصور

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,000
    المواضيع : 165
    الردود : 1000
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي قراءة في مسرحية«ماذا قالت اليمامة؟» لعلي منصور

    قراءة في مسرحية«ماذا قالت اليمامة؟» لعلي منصور

    بقلم: أ.د. حسين علي محمد
    ..............................

    (1)
    تتناول مسرحية "ماذا قالت اليمامة" (1981م) لعلي منصور أزمة الطبقة الوسطى في مصر في ظل الانفتاح الاقتصادي وتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، وأزمة الجيل الذي حارب وانتصر في أكتوبر 1973م، ولكنه وجد الواقع الشرس يكسر قارورة أمانيه، ويُلقي بها للنسيان.
    إن أزمة جيل أكتوبر 1973م كما تبدو في مسرحية "ماذا قالت اليمامة" هي أزمة المسافة بين ما كان يتوقعه هذا الجيل من جهة، وما حدث بعد الحرب فعلاً من جهة أخرى.
    وعالم ما بعد الحرب بدأ بالانفتاح الاقتصادي، وأدّى غلاء الأسعار وعدم قدرة المواطن البسيط على شراء ضرورياته واحتياجاته إلى أحداث يناير 1977م التي شهدت "نزول قوات الجيش إلى الشوارع لأول مرة منذ ثورة 1952م، "وبينما نزل الجيش إلى الشوارع في 1952م ليصنع ثورة ضد الملك والاحتلال والإقطاع والرأسمالية نزل إلى الشوارع في عام 1977م ليقمع الغضب الشعبي ضد عهد الانفتاح"( ).
    إن علي منصور في مسرحيته الشعرية الأولى "ماذا قالت اليمامة" لم يلجأ إلى التراث يستوحيه كما فعل معظم الشعراء المسرحيين، بل آثر أن يُواجه الواقع من خلال شخصية "الفتى".
    والفتى هذا شاب أُسِر في حرب 1973م، وخرج فيما بعد ليُواجه الواقع الشرس. إن "الفتى" يُسرع لموعد مع حبيبته، ولكن امرأة تعترضه في السوق، وتدَّعي أنها أمه، وتؤخره عن موعد لقائه بحبيبته:
    الفتى: لمْ أقصِدْ أبداً أنْ أتأخَّرْ
    لكنَّ امرأةً في السوقِ رأتْني
    واحتضَنتْني
    قالتْ: يا ولدي
    يا حبَّةَ عيني
    يا فلذةَ كبدي
    يا فرحي الضائعَ في زمنِ الخوفِ الأبدي
    يا ولدي
    يا ولدي( )
    ولكن الفتى متأكد أن المرأة التي رآها في السوق لبست أمه، إنها امرأة أخرى بالتأكيد غير أمه التي يعرفها (وكأنه يقول: إن مصر التي يراها الناس بعد الانفتاح ليست هي مصر الحقيقية التي نعرفها من زمن طويل!):
    الفتى: .. امرأةٌ مجنونهْ
    كانتْ تستجدي الناسَ وتحسبني جنديّْ
    وتقولُ بأنِّي كنتُ أُراسلُها
    وأنا في الجيْشِ كثيرا
    أَوَ تدرينْ
    أخذتْني بالحضْنِ وراحتْ تُهْذي
    ـ ولدي
    ـ ولدي
    ـ هل تنسى أُمَّك يا ولدي؟( )
    وبينما يحكي الفتى المشهد لفتاته، التي كانت تنتحب لأنه تأخّر عن موعده كثيراً، تجيء المرأة ـ التي يبدو أنها تتبّعته من السوق ـ إلى المكان الذي يلتقي فيه وحبيبته، وتحاول أن تقنعه أنها أمه، وتستنكر أن يصفها بأنها مجنونة:
    (تدخل امرأة عجوز عرجاء)
    الفتى: (مشيراً إلى المرأة)
    هي ذي امرأةُ السوقِ المجنونهْ
    المرأة: مجنونه؟!!
    أتقولُ على أُمِّكَ مجنونهْ؟
    يا ولدي الغائبُ في الحرب سنيناً مطعونهْ
    يا دفئي الهاربَ منِّي
    يا حلمي المنطفئَ بعيْنِ فتاتِكْ
    … تلكَ المسكينهْ
    أتقولُ على أُمِّكَ مجنونهْ؟؟!
    أتقولُ على أُمِّكَ مجنونهْ؟؟!( )
    وتطلب حبيبة الفتى (الفتاة) من المرأة أن تُدلِّل على صدق أمومتها للفتى:
    الفتاة: لا تبتئسي سيدتي
    لا تبتئسي
    لكن إن كنتِ تقولين الحق
    لا تنسيْ
    أن تُعطينا بعضَ دلالاتِ الصدقْ( )
    فتُخرج المرأة من صدرها بعض الخطابات التي كان يرسلها الفتى لأمه أثناء الحرب، وفي فترة وقوعه في الأسر، فتقرأ الفتاة في إحداها:
    الفتاة: (تقرأ في الأوراق)
    أمِّي ..
    يا طيبةً كيمامهْ
    يا صفصافةَ عمري
    هلْ حطّت في حضنكِ بالأمسِ حمامهْ
    هل جاءتْكِ الريحُ بخبرٍ عني؟( )
    لكن الفتى يراجع في ذاكرته ملامح أمه التي غاب عنها سنواتٍ طويلةً، فيجد أن هذه المرأة لا تحمل ملامح أمه، فيؤكد الفتى رفضه الاعتراف بأمومتها في كلمات قاسية علّمته إياها سنوات الأسر الطويلة في قبضة العدو.
    الفتى: لستِ بأمِّي
    أمي دفنتْها إحدى الغاراتِ الملعونهْ
    لما كنتُ أسيراً في الحربْ
    أنتِ امرأةٌ دجّالهْ
    أنتِ اللصَّةُ، أنتِ سطوْتِ على أمي
    تحتَ ستار الفوْضى، والفزَعِ الهائلْ
    مارسْتِ النَّهْبْ
    أنتِ امرأةٌ مجنونهْ
    أنتِ امرأةٌ مجنونهْ
    أمي دفَنَتْها الغاراتُ الملعونهْ
    لمّا كنتُ أسيراً في الحربْ( )
    وتروي له العجوز المتغيرات التي حدثت وهو في الأسر، لقد جاء من قال لهم إنه مات، فتقبّلوا فيه العزاء، وحزنوا من أجله، وحينما حدث الانفتاح ـ وهو أسير ـ قُبِض على والده لأنه قاوم جشع التجار، وحزنت الأم كثيراً لأن موت ابنها في الحرب لم يأت بالرخاء المنشود، بل تحوّلت دماؤه إلى أرصدة تُضاف إلى أموال التجار، والجشعين المستفيدين:
    المرأة : حينَ أُسِرْتْ
    طالَ غيابُكَ يا ولدي
    قالوا: مِتَّ
    وتلقّيْنا فيكَ عزاءَ الناسِ بأفئدةٍ مُنكسرهْ

    وأتانا صبحٌ محزونْ
    رُحتُ إلى السوقِ لأشتريَ الخُبزَ
    وبعضَ الفلفلِ والكمُّونْ
    كانَ الذئبُ يُغنِّي
    والنمرةُ كانتْ تترنَّحُ في غِبْطهْ
    والتجارُ يبيعونَ الأرزَ بسِعْرٍ مجنونْ
    فبكيتُكَ جدا يا ولدي
    وبكيْتُ أباكْ
    أولا تدري أنَّ أباكَ الغائبَ أخذتْهُ الشرطةُ
    لما خرجَ على التاجرِ يُشهِرُ حدَّ السكِّينْ؟( )
    وتتحمس الفتاة لما تقوله المرأة؛ فهي قد عاشت وعانت ما جهله حبيبها الفتى وهو في الأسر، ولكن الفتى يُكرِّر أن هذه ليست أمه، فأمه لم تكن عرجاء، ولم يكن في وجهها ندب، ويفاجئهم الضابط والشرطة، ويسألونهم عما كانوا يُريدون، ويقبضون على العجوز والفتاة (التي نعرف أنّ أباها قد قُبض عليه في إحدى المظاهرات)، ويسألون الفتى عن المرأة العرجاء، فيقول لهم: هي أمي. ويُطلق الضابط مسدسه في الهواء، بينما يتجمع صبية، ونساء ورجال، وباعة جائلون، ومتسولون ونشالون، وجامعو أعقاب السجائر، والعاطلون.
    ويأتي عساكر الشرطة من كل صوب مهرولين، يتحلقون حول المرأة والفتى والفتاة، ومن بعيد تُسمع أصوات عربات الشرطة، وتقترب شيئاً فشيئاً، مع نزول الستار.
    ***
    (2)
    إن (البطل) هنا هو الشعب، الذي يُنكِر أن تكون هذه صورة مصر فعلاً (العجوز)، ولذا لا يصدق الفتى أن هذه أمه، فأمه يعرفها جيدا، وهذه:
    امرأةُ مجنونهْ
    … كانت تستجدي الناس( )
    ولهذا لم يصدق الفتى أن هذه مصر، التي حاربت وانتصرت، وتنتظر الفتات من دول البترول المانحة.
    وتتمتع المرأة العجوز (مصر) بحس سياسي عميق، أكسبته إياها السنون، ونفهم من حديثها انتقادها للواقع السيئ الذي صرنا إليه بعد الحرب، فبدلاً من أن يتمتّع عامة الشعب بخيرات الوطن ـ المنتصر في الحرب ـ إذا بفئة نهمة كالديدان تسرق ثمرات هذا النصر:
    المرأة: كنتَ عبيطاً يا ولدي

    نلقاكُمْ جثثاً محترقهْ
    أو نبكيكُمْ في الأسواقِ ونحنُ ثكالى
    وأراملُ تستجْدي الشَّفَقَهْ

    هلْ تعرفُ عمّنْ كنتَ تذودُ بروحٍ عبِقَهْ؟
    عنْ ديدانٍ شبِقَهْ
    عنْ تجارٍ وسماسرةٍ تسبحُ
    في أمْعاءِ الوطنِ المسكينِ .. وفي أوردةِ
    الشعبِ الطيِّبْ
    ديداناً نزِقَهْ
    أوَمازلتَ عبيطاً يا ولدي؟
    أوَمازلتَ عبيطاً يا ولدي؟( )
    والبطل (الفتى) هنا يشارك العجوز الرفض للواقع الآثم الذي تردّى فيه الشعب من خلال رفضه لأن تكون هذه العجوز الشمطاء، العرجاء، الندباء .. أُمَّه:
    الفتاة: هيَ أمُّكْ
    هي أمُّكَ، واللهْ
    قلبي حدّثني هذي أمُّكْ
    الفتى: كلا .. كلا
    أمي لا تعرجُ .. أمي لا تحملُ ندباُ
    في حاجبها الأيسرْ
    أمي كانتْ أجملْ
    أمي كانتْ صفصافهْ
    تغسلُ في البحر القدمينِ، وفي الشمسِ
    تُجفِّفُ أطرافَ الشعرِ المتهدِّلْ
    أمي كانتْ أغنيةً خصبهْ
    تخرجُ في الفجرِ تصيحُ مع الدِّيَكهْ
    وتؤذِّنُ للمستقبلْ
    أمي كانتْ أجملْ
    أمي كانتْ أجملْ( )
    إن البطل (الفتى) كان يعرف صورة مصر الجميلة (الأم) قبل الحرب، وقبل الانفتاح. أما أشلاء الصورة التي فاجأته بعد العودة من الأسر ـ بكل هذا القبح ـ فلا يمكن أن تكون صورة الأم / الوطن.
    ولكن الأم تفهم ابنها، وتُحس رفضه، وتقول له إنها لم تكن أبداً كذلك، ولكن الشرطة هي التي قهرت روح الشعب، فهي بحق "سيدة القهر"، وهي ـ أي الشرطة ـ التي حمت التاجر (الذئب) والرأسمالية المستغلة (النمرة).
    المرأة: ولدي!
    الشرطةُ يا ولدي تعتقلُ الفرَحَ الطالعَ من صفصافِ الوادي
    وتُحاصرُ كلَّ فراشاتِ الوادي
    وتُصادرُ أغنيةَ الفجرِ البريَّهْ
    الشرطةُ يا ولدي تتهمُ الوردةَ بالعُهرِ إذا حطَّ النحلُ عليْها
    وتُفتِّشُ عن حلمِ الشمسِ
    تُهدِّدُ موجاتِ البحرِ إذا رَقَصَتْ رقصتَها الغجريَّهْ
    الشرطةُ يا ولدي تلوي عنَقَ الصِّدقَ
    .. وتحتكرُ طقوسَ الحريهْ
    وتُطاردُ وجهَ يمامتِكَ الحلوةِ إذْ حطَّتْ
    في أسواقِ الوادي
    هل تعجزُ سيدةُ القهْرِ فلا تسرقُ كلَّ جمالِ الدُّنيا
    منْ عيْنِ يمامهْ؟
    الشرطةُ يا ولدي تزرعُ ندْباً في وجهِ الأرضِ
    تُشوِّهُ وجهَ البشريَّهْ
    الشرطةُ تستجوبُ ريحَ الفجرِ إذا هبَّتْ
    واستلقتْ في أحضانِ الشَّجرهْ
    ورجالُ الأمنِ، الأجهزةُ السريَّةُ باتتْ
    تعبثُ في جسدِ الصفصافةِ، تغتالُ الثَّمَرَهْ
    أوَلا تدْري
    أنَّ الشرطةَ جاءتْ تحمي الذئبَ، وترقصُ للنَّمِرَهْ؟
    أوَلا تدري
    أن الشرطةَ تحلمُ أنْ يُطربَها في الفجرِ أنينُ الدِّيَكَهْ؟( )
    ورغم طول هذا الحوار على لسان الأم فإنه مبرر هنا لأنه يجيب عن تساؤلات البطل (الفتى)، ويبين لماذا اختلفت صورة العجوز (الأم) عن تلك الصورة التي كان يعرفها ابنها الفتى من قبل، فلقد انكسرت الروح، وحدثت تغيرات ـ ليست قليلة ـ في وجه الوطن.
    وقد أحسن الشاعر في تقديم صورة منفرة للشرطة التي باغتت الفتى والفتاة والعجوز، مستخدما أسلوباً ساخراً:
    الضابط: (بصورة مباغتة)
    لا تتحرّكْ
    ماذا كنتَ تُتَكْتِكْ؟
    الفتى: (يتقدم نصف خطوة)
    الضابط: (مباغتا) لا تتحرّكْ
    (أصوات خفيضة بين المرأة والفتاة)
    الضابط: (في بطء للمرأة والفتاة)
    "أية غمغمةٍ أوْ همهمةٍ أوْ هسْهسةٍ
    أو تأتأةٍ أو فأفأةٍ أو شقشقَةٍ
    أو سفسفةٍ"
    ستعرِّضكمْ للموتِ الفوريّْ( )
    وكأني بهذا الحوار على لسان الضابط يكشف عن قاموسه المستخدم في الحياة، والذي يتمثل في كلمات آمرة، مثل: حُطُّوا في الرُّسغيْنِ حديداً صُلبا( )، أو يخاطب المرأة في لهجة تتسم بسوقية الألفاظ، حينما تعرَّف عليها ابنها وقال "هي أمي"، فردّت عليه حانية "يا حبةَ عيني يا فلذة كبـ…"( ).
    إن الضابط الذي يُريد من المرأة أن تصمت، ولا يسره أن تعبِّر عن عواطفها، لا يجد في قواميسه إلا مثل كلمات: "انكتمي يا امرأةَ الكلب!( )
    وبهذا الموقف وهذه الكلمات تكشف المسرحية عن عنصر المفارقة؛ فالشرطة وُجِدت لتكون "في خدمة الشعب" ـ كما يقول شعارها ـ ومن أجل مصالحه، لا أن تكون سيفاً على رقابه، أو تطلب منه الصمت، وأن يقبر كلماته.
    إن (الفتاة / الحبيبة) تتذكّر هذا الضابط نفسه، لقد رأته مرة سابقة حينما شاركت أباها في مظاهرة ضد الجوع (لعلها مظاهرات يناير 1977م، التي قامت بسبب ارتفاع أسعار الخبز)، ويومها صفعها الضابط، وقبض على الأب، وحاول أن يُغازل الأم فصّدته صدا عنيفا:
    الضابط: أذكرُ هذا الوجهَ المتهوِّرْ
    أذكر أن يديَ ارتعشتْ مرّاتٍ ثمَّ هَوَتْ
    في عنفٍ وتفجُّرْ
    الفتاة: حقا! هلْ تذكرْ؟
    هلْ تذكر حينَ منحْتَ الزاويةَ اليمنى من فمكَ المُتهتْلِرْ
    وطناً أبديا للسيجارْ
    وصفعْتَ الوجهَ الطالعَ منْ ظلماتِ الفقْرِ
    يُغني للحرية والأشجارْ
    هلْ تذكرُ رجلاً
    أخذتْهُ جنودُكَ حين امتلأت رئتاهُ بألحانِ الغضبِ المتوتِّرِ
    هل تذكرُ ابنتَهُ الصغرى (تُشير إلى نفسها)
    أم تذكرُ سيدةً بصقتْ في وجهكْ
    حين اقتربتْ أنفاسُكَ منها؟( )
    ولن يسره أن يتذكّر بالطبع!!
    ***
    (3)
    بمسرحية "ماذا يقول اليمامة" يقدم علي منصور نفسه واحداً من مبدعي المسرحية الشعرية الواقعية، التي تتناول الواقع المصري بعد حرب 1973م، وتنتقد مرحلة الانفتاح الاقتصادي الذي عانت منه الطبقات الفقيرة والمطحونة، تلك الفئات التي حاربت العدو الصهيوني على الجبهة، وانتصرت، وجنى ثمرات النصر فئة من التجار الجشعين.
    وحينما يثور البطل (الفتى) ـ ممثل المطحونين والفقراء ـ من أجل الحياة الأفضل، وضد الواقع الآسن الذي يُواجهه في الداخل، فإن رصاصات الشرطة كفيلة بإنهاء الموقف لصالح التجار والمكتنزين، ولم يتغيّر الواقع الذي حلم البطل بتغييره كثيراً ..
    .............................................
    [فصل من كتاب "البطل في المسرح الشعري المُعاصر]

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب الكبير الاستاذ الدكتور حسين علي محمد

    قراءة في مسرحية«ماذا قالت اليمامة؟» لعلي منصور , التي تفضلت فقدمتها , في الصالون الادبي , اعطتني الانطباع كأنني امام احد عمالقة الجراحة , حملت المبضع , ورحت تقرأ وتحلل وتشخص , استمع اليك بقلبي , وانت تقدم صدق المعرفة , وفن القراءة التحليل , وهل هذه المسرحية التي لم اتوّج قراءاتي بها , بهذا المستوى الرفيع , بهذا النبض الشعري الرائع , ام ان الناقد الرائع , اعطاها تلك المسحة الجمالية الأخاذة , لاشك بانها مسرحية هائلة , وانت في قراءتك لها , زدتها فوق الحسن حسنا .
    اسجل لك جزيل شكري , واعجابي بك اديبا قاصا وناقدا عدولا .

    اخوكم
    السمان

  3. #3

  4. #4
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    أخي الفاضل

    قد قدمت لنا بالفعل مسرحية شعرية غاية في الفن و الإبداع ، و الحق أني أستغرب غياب هؤلاء الأدباء عن الساحة الأدبية و خفوت نجمهم ، فما أجمل و ما أرقى ما يقدمونه .

    تحيتي لك و له و كل الإكبار .

  5. #5

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة في مسرحية«المضحكة» لعلي الغريب
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-05-2006, 11:35 PM
  2. عرض موجز لموت زرقاء اليمامة
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-04-2006, 07:22 AM
  3. اليمامة
    بواسطة محمود صندوقة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 26-02-2006, 11:23 AM
  4. أستغاثة اليمامة
    بواسطة صلاح الغزال في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 29-12-2004, 12:42 AM
  5. على شفاه اليمامة
    بواسطة رائد ابو مغصيب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-11-2003, 05:46 PM