مصافحة أولى للطهر القاطن هنا ..
وإليكم هذه المتواضعة ..
بعض المشاهد لا تدع وقتا حتى نصور .. ولكنا ربما نلتقطها على عجالة علنا نظفر بجزءٍ يثري نضو مشاعرنا ..
بالضبط كانت هذه البسيطة بين أيديكم
أقْبَلَتْ تَرْمِي خُطَاهَـا فِـي ثَبَـاتٍ وَتَأنِّـي وَبَهَـاءٍ أسْقَـطَ الشَّـكَّ بِقَلْبِـيْ وَفَتَنِّـي كِبْرِيَـاءً وَفُتُونًـا وَاعْـتِـلاءً وَتَجَـنِّـي وَجَمَالا يَبْعَـثُ النَّشْـوَةَ سَكْـرَى فَتُغَنِّـي بَيْـنَ وَقْـعٍ غَـجَـرِيِّ وَرُوَاءٍ مُتَـأنَّـي عِنْدَ جَيْئَاتِكِ يَغْدُو فِيكِ حَقِّـي مِثْـلَ ظَنِّـي وّيْكَأنِّـي أُبْصِـرُ اللَّيْـلَ ضِيَـاءً وَيْكَأنِّـي قّدْ سَقَتْكِ الرُّوحُ عُجْبًا .. يَاتُرَى مَاذَا سَتَجْنِي أ عَذَابًا ! أمْ لَهِيبًا ! أمْ دُمُوعًا ! كَيْفَ يَعْنِي ؟ لَسْتُ بِالغَيْبِ عَلِيمًا لا وَمَا التَّنْجِيـمُ شَأْنِـي دَعْكَ مِنْ مُسْتَقْبَلِ الشَّر صَدِيقِي ... لِـنُغَنِّي وَقْتِيَ الحَاضِرُ أشْهَى مِنْ نُعَاسٍ مَـرَّ جَفْنِـي أضْرَمَ الكَأسُ جَلِيدِي ثُمَّ سَالَ الرَّقْصُ مِنِّـي فَوقَ مَاضٍ قَدْ طَوَاهُ الدَّفْتَـرُ المَنْسِـيُّ عَنِّـي وانْتَشَى زَهْرُ رَبِيعِي فَوَشَى الطَّيْـرُ بِـفَنِّـي مُلْفِتٌ فِيـكِ جَمَـالٌ صَاغَـهُ اللهُ بِحُسْـنِ يَنْفُـثُ الآمَـالَ وَرْدًا وَخَلايَـايَ تُمَنِّـي كَالنَّدَى العَاطِرِ يَنْسَابُ بَرِيقًا فَـوْقَ غُصْـنِ أيُّ فَرْحٍ حِينَ يَبْدُو مِنْكِ وَصْـلٌ سَيَسَعْنِـي أيُّ أقْدَارٍ عَلَيْكِ اليَـومَ يَـا غَيْـبُ رَمَتْنِـي مَرْكَبُ اللّهْفَةِ شَوْقٌ .. لِبَعِيدٍ قَـدْ حَمَلْنِـي ارْحَمِي القَلْبَ فَهَذَا الحُسْنُ – وَاللهِ – سَلَبْنِي هَا فُؤَادِي .. أتُطِيقُ الحُبَّ هَذَا ؟ .. لا تَسَلْنِي غَضَّتِ الزَّهْرَةُ طَرْفِي ثُمَّ وَلَّتْ .. ثُمَّ إنِّـي : لَسْتُ أدْرِي بَعْدَ هَذَا مَا الذِي فِيهَا فَتَنِّـي !
خالص المحبة ,,