والله أعدت إلىّ مصر
شكرا ولي عودة
نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
والله أعدت إلىّ مصر
شكرا ولي عودة
ومصر تحبك كما احببتهاالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
احبك الله واعزك
دمت وتحياتى
د. فوزى ابو دنيا
أخي وأستاذي الحبيب د . سمير العمري
قيل : " العجز عن الإدراك إدراك "
وهذا عجزي منبهرا أمام نهرك الدافق الذي لا يقل عن النيل
جمعت مصر كلها
وأنا صعيدي ومن عاصمة الصعيد اسيوط ومن قرية صحراوية : عرب مطير
والله لا أجد الآن إلا قصبدتي السابقة التي أحبها وأجدك فيها معطاءً دائما :
وتلك تحيتي لأستاذي د . سمير العمري
سمير الحب عشت لنا سميرا وللأشعار والشعـرا أميـرا تذيق الكل من عذب القوافـي روياً سلسـلاً عذبـاً نميـرا كسوت الضاد من حلل المعاني بدائع تمتع الفصحى دهـورا علا نحرَ القوافـي منـك درٌ يزين الصدر منتظمـا منيـراً أصيل الشعر منكم في اغتباطٍ ينادي ها هنـا أحيـا قريـرا فأنت عرينه الحامـي إذا مـا تعدى غاصب يلقـى زئيـرا جهادك في فنون الشعر وعيٌ أتي للضاد معوانـاً ظهيـرا فكـم بلبانهـا غذَّتـك طفـلاً وكم أولتك من عطفٍ كبيـرا وكم أعطتك من درر المعاني ومن غرر شدوت بها قديـرا رقائقهـا تداعبكـم صباحـاً وما برحت تناجيكم سحـورا أيـا بـرٌّ بـأمٍ قـد تسامـت وفاضت من مناهلهـا هديـرا حسانـك بالمـودة سامقـاتٌ بنانك لا يـزال بهـا جديـرا يراعك من مداد الحق يُـروى فيروينا -على حبٍ- طهـورا فعش يا رائد الفيحاء ذخـراً ودُم لفحولها غيثـاً غزيـرا وأسمعنا حلال السحر شـدواً وبث أريج ما تأتـي عبيـرا فيا عمري كـم آنسـت حِبـاً وكنت له -على بعد- سميـرا فواحتنا جمـالٌ فـي اتـزانٍ وقاعاتٌ تشع هـديً ونـورا رجالٌ مشرفون فحول شعـرٍ وتثقيـفٍ نـراه مستنـيـرا جمعت محاسن الشعراء حتى أتاك الشعر بسَّامـاً نضيـرا فأنت البحتـري إذا تسامـى وأدخل في مواجدنا السـرورا أبو تمام في جمـع المعانـي يُجَمِّلهـا وينسجهـا حريـرا أيا متنبي القرطاس تفضـي بحكمته ولا تزهـو فخـورا ويا قيسـاً إذا ناجتـه ليلـي فألهب من محاسنها شعـورا وما قارفت فحش أبي نواسٍ وما خالطت في هجوٍ جريـرا حديقة شعرنا جمعت صنوفـأ ومن فمكم خلاصتها زهـورا مبادئُ لا تُسـاوَم فـي علـوٍ ولو ساقوا لك الدنيا مهـورا مجامع فكركم صدقٌٌ وصفـوٌ مواقف ودكم تضفي حبـورا تطاوعك القوافي في انسجامٍ فتطربنـا وتثلجنـا صـدورا إذا ما أنشـأ الإبـداع بيتـاً فقد أبدعت واحتنـا قصـورا ففي الإشراف تمطرنا ثنـاءً وفي نقـدٍ تلاطفنـا بصيـرا سألت الضـاد أيُّ بنيـك بـرٌ وأحناهـم وأولاهـم نصيـرا فقالت كثـرةٌ أحبـابُ قلبـي وأقربهـم أعانقـه سميـرا عيون الشعر من يدكم حسانٌ وقد صورت معناهن حورا وناظرهن مجذوبٌ بوعيٍ وبين جمالهن يُرى غيورا إذا حدثنه يصغي بكلٍ وإن يرشفنه يسعى سكيرا إذا ما غربةٌ ضاقتك يوماً فإني بينهم أصلى سعيرا فكم من مُغرِبٍ يحيا طليقاً وكم من قاطنٍ يحيا أسيرا وإنك في القلوب تعيش فذاً وما فارقت من حِبٍ ضميرا فذا قلبي يحادثكم بحبٍ وذي روحي تناجيكم حضورا ونفسي من بديع الحب تزكو وجسمي غابطٌ يبغي مسيرا وفي الله المحبة سوف تبقى وما كان المحب بها فقيرا هي الأقوى هي الأغنى ليومٍ به الأنساب لا تغني نقيرا فنفع الحب في الله عظيمٌ وصافي الحب حقاً لن يبورا لنا في ظل رحمته لقاءٌ بفضلٍ منه يثلجنا صدورا
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
يَا مِصْرُ إِنِّـي أَنَـا يَعْقُـوبُ لَهْفَتُـهُ لِرِيحِ يُوسُفَ قَـدْ أَذْكَـى الحُشَاشَـاتِ أَلْقِي القَمِيصَ فَفِي عَيْنَـيَّ مِـنْ وَلَـهٍ هَالاتُ نُورٍ وَفِـي القَلْـبِ ابْتِهَالاتِـي .. لَيْـتَ الزَّمَـانَ يُلَبِّـي فِيـكِ أُمْنِيَتِـي وَلَيْـتَ بِالحُـبِّ دُنْيَانَـا تَطِيـبُ بِنَـا فَنَعْصِمَ النَّفْـسَ مِـنْ وِزْرِ الدَّنِيَّـاتِ وَنْعْصُرُ الليَـلَ زَيْتَـاً مِـنْ إِرَادَتِنَـا لِيَسْطَعَ الفَجْـرُ مِـنْ تِلـكَ الإِرَادَاتِ
والله لقد هزتني القصيدة وأمتعتني
الله الله
أبدعت أخي د. سمير وقلت فيها ما لا يقل عن أحلى ما قاله مبدعوها
أنا هنا الآن لأسجل إعجابي بالقصيدة ، وسأعود إن شاء الله لها بجديد تستحقه
الحبيب السامق الدكتور سمير :
عندما أخبرتني بأنك تكتب قصيدة في حب مصر أخذني الشوق إلى القاهرة الحبيبة التي زرتها مرتين فكتبت فيها نثرا ، ويبدو لي أنني توقعت أن تكون قصيدتك مبهرة، ولكنها وبعد أن غصت في حروفها وجدتها ترتفع عن السقف الذي توقعته لها .
مصر الحبيبة تستحق هذا الألق ، ومثلك من يصوغ الحب حروفا من نور لا تبلى على مر الزمان ..
لله درك أيها الكبير ، وأعدك بالعودة إلى القصيدة محللا بعد أن أنفض عن ذاتي غبار الأيام المزعجة .
ولي تعقيب على رد الأخ الحبيب محمود الرخم ، وأذكر بأن استخدام الدكتور سمير لكلمة حضن بكسر الحاء هو الأصح من الضم ، وأما الفعل تاق بمعنى اشتاق فإنه يتعدى بنفسه ، فنقول : تاق الشيء ؛ أي اشتاقه ونزع إليه ، وأما تعديتها بإلى فإنها تعني: همّ بفعل الشيء وخفّ إليه.وإذا شددت عين الفعل يتعدى بإلى ، فنقول : تتوّق إلى الشيء ؛ أي اشتاقه .
لم أكن أحب في أول رد لي على هذه القصيدة الرائعة أن أفسد استمتاعي بها ببعض كلمات ، فالصمت أبلغ من التعبير عن مثلها.
دم يا أبا حسام كبيرا
الأخ الدكتور سمير
قصيدة في القمة
لم أجد أمامها من الثناء إلا أن أستعير هذين البيتين من قصيدة الأخ سيد سليم:
تطاوعك القوافي في انسجـامٍ فتطربنـا وتثلجنـا صـدورا إذا مـا أنشـأ الإبـداع بيتـاً فقد أبدعت واحتنـا قصـورا
بارك الله فيك، ولا فض الله فاك
أخى الفاضل محمود الرخم
لى عليك عتب شديد ، فهذه القصيدة كتبها الدكتور سمير العمرى وهو ليس مصريا حبا وإجلالاً لمصر ، وهى من أروع ماكتب فى هذا المعنى ، فلم يكن من اللائق أبداً أن تتصدى لهذه القصيدة وأنت المصرى باصطياد الأخطاء أو بالرخامة والتلاكيك كما قلت ، أو من باب (مالقاش في الورد عيب) كما ذكرت. لا ياأخى أربأ بك أن تفعل ذلك أنت أو أى مصرى بهذه القصيدة بالذات . نعم النقد مباح ونشجعه وأنا أول من يطلبه فى مواضيعى وليس حديثى هو أن نتوقف عنه ولكن لكل مجال مقال وسمة الرجل الحكمة . والله لو كتب أى أحد كلاماً كالتراب حبا لمصر لوضعت ما كتب على رأسى فما بالك بهذا التبر هنا. كما أنه ليس هناك ما ليس به خطأ فى اللغة إلا القرآن الكريم ، كلام الله للبشر، وكان طه حسين والعقاد وهما من هما فى اللغة والأدب يتراشقان قى الصحف بأخطاء بعضهما فى الكتابة وكانت الغلبة للعقاد على عميد الأدب العربى!
تمنيت لو كانت مداخلتك بتصحيح لغوى صحيحة لغويا وأنت اللغوى القدير فتستعمل ما أقدِّر أنه ليس بلغة صحيحة مثل كلمة الرخامة فأفضل منها الرخيم وهو الرقيق ومثل التلاكيك الغير موجودة فى المعجم ولا فى اخلاقنا.
أخى الفاضل محمود الرخم ، لا أعتب إلا على من أحب وأنت الأهل للعتب والأنضح فى فهمه وتقبل منى الود الخالص والتقدير لشخصك حتى نلتقى قريبا بإذن الله
سبقني كثيرون للتعليق على القصيدة أما أنا فأقول كما قال الشاعر :ــ
وما حب الديار شغفن قلبي = ولكن حب من سكن الديارا
أخشى أن يكون هناك سر وراء هذة القصيدة وأوكل مهمة البحث عنه لصويحبات أختنا أم حسام فاحذر تسلم .
فما كانت هذه الرائعة لتأتي جزافا الله يستر من تاليها . محبك ابو محمد.
أخي الحبيب
د سمير العمري
كنت قد كتبت قصيدة عن مصر
وعزمت على إدراجها هنا...
وحين قرأت قصيدتك هانت في عيني قصيدتي
نفس أصيل وإحساس أصيل وشعر أصيل
فلله درك من شاعر أصيل لا يجارى!
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
الإخوة الأحباء
الأخ الحبيب الدكتور/ سلطان الحريري
أما ما قلتُه فهو أن الضمّ أصح من الكسر، وهو لا يخالف قولك، وقد قام أستاذنا الفاضل سمير العمري بتغييرها إلى الكسر بعد تعقيبي، فله ولك جزيل الشكر على طيب نفسيكما.ولي تعقيب على رد الأخ الحبيب محمود الرخم ، وأذكر بأن استخدام الدكتور سمير لكلمة حضن بكسر الحاء هو الأصح من الضم ،
وأنا هنا لا أردّ حديثك بحديثي، فلا قِبَل لي بهذا، ولكنني أورد نصّ المعجَم الوجيز في معنى الفعل "تاق":وأما الفعل تاق بمعنى اشتاق فإنه يتعدى بنفسه ، فنقول : تاق الشيء ؛ أي اشتاقه ونزع إليه ، وأما تعديتها بإلى فإنها تعني: همّ بفعل الشيء وخفّ إليه.وإذا شددت عين الفعل يتعدى بإلى ، فنقول : تتوّق إلى الشيء ؛ أي اشتاقه .
(تاقَ) إلى الشيءِ - تَوْقاً، وتوَقاناً: اشتاق إليه. و- من المرض: نِقِه، فهو تائق. (ج) تَوَقَةٌ.
تتوَّق) إلى الشيء: تشوَّق.
وهذا يعني أن الفعل "تاق" إذا تعدّى بـ"إلى" كان معناه "اشتاق"، ولم يردْ في نصّ المعجَم تعدّيه باللام، كما لم يردْ أن التعدّي بـ"إلى" يعني الاتجاه إلى الشيء... وهذا لا ينفي الأمرين، ولكن يثبت ما أوردتُه في تعليقي الأول من أن الفعل يتعدّى بإلى لا باللام إذا كان يعني الاشتياق.
ولك أستاذي الفاضل جزيل الشكر على حرصك على اللغة، وأتمنى أن أنال دائماً من بحرك الزاخر الوافر العطاء، كما أتمنى أن تردّني دائماً إلى الصواب إن رأيتَني على خطأ... فهذه سيماء الإخوة المسلمين الصالحين، ورحم الله امرأً أهدى لي عيوبي.