اخرجي
من كل مسام ٍ
تَفَتَّرَ
حين نَفَذْتينَ من مهجتي
بـ "مسماركِ الصُّلب"
ومعدنكِ الـ
"كيماوي".
*****
لا داعي لأن تشعلي
مقاماً آخر للتعثر في وجداني
وتمضينَ في ما مضى
لإطفاء كوكبٍ
كاد يستفتح أروع ناشئة للألمِ
في أعذبِ مدٍّ
وجزرْ
****
القادمُ
على أيِّ حالٍ
أجدرُ مَن يفصلني
عن جذوتكِ الصلصاليةْ
/ عن منتجعٍ متسخٍ
كجيوب القذرينَ
المحروسينَ
بأطباق الغيمةْ
***
قلتُ لكِ : لااااااا أشتهيكِ
وليس بوسعي أن أطيقَ الملتقى العدنيَّ
بكلِّ تفاصيلهِ
/ "التُّمْـبُلُ"...و" الشَّيْذَرْ"..
و"المبخرةُ" الحمراءُ...
و السحرُ الممتدُ...
من رأسِ النَّجْمِ
حتى قاع ( كِرِيتَرْ )
***
تقولينَ: عُدْ
وقد فاتَ قطارانِ..!!

مَن للقصيدةِ؟!
: تقولينْ
: مَن للمواجيدِ و"الأشياءِ " بعد الآن
يا نعمانْ ؟!
***
أقولُ : كَرَّتينِ تفوتينَ
وماكانَ مِن
"بسباسِ أمُّكِ"
لو أشْعَلَتْهُ
على شفتينِ
خاسرتينِ
ياااااااااا
(طيرَ البلح)* !
---------------------------------------------------------------------------------------
الهامش:
* طير البلح : إشارة إلى مثل شعبي يمني( تعزِّي )يقصد به الشخص عديم الخيرين


محمد نعمان الحكيمي