قصيدة وكانت أروع مما كتبت له الشكر دوماً أستاذي المميز جهاد غريب ..
************************
لأحلام في الظلام ..سمر تبعث أملاً .. بصدق نبضها في الكلام
سمر
:
حرفك مختلف .. عنيد
من واحات الشمع
يبني ..
بيوتاً وأحلام
ومقاتل صنديد
في ساحة الظلام
إذ للعتمة .. هو الوريد
يفجر بالصدقِ ..
طيب الكلام
وللنور ..
ينبض و ينبض .. حتى
يسرق التنهيد
:
إسمحي لحرفي الخجلان
ليتوغل بين حروفكِ
ويداعب ..
بعض سطور .. ارجم الحزن بمولدي
:
هنا
:
للصمت الهادر .. أذرف
الآه الغائرة
أيها الصمت ثم أنصف
في تلك المغارة
اللعنة المتفجرة
في الكوكب المائي
هناك متفشية
لما.. أيها الصمت
تستعصي على الصوت
ارتداءك .. في العيد
لعلك في العيد .. تقذف
أصواتاً حجرية
تدفعني للضمور
في صحراء أشواكهم العارية
أسمعها .. وللرماد ذاكرة
لا تسمعني
تتطاول على ثرثرة الحلم
إلى حينها
سأرتكب الأمل القاحل ..
وأنحني
أمام نهار على غير عادته
فقد توازنه .. وأختلف
تعاقب العودة ..
للتقويم
للوطن
لمزارع الأهداب
في الجفن
:
كلما .. أومئ لكَ ...
بالحلم المقتول بحراً .. أرتجف
أنجبتني .. أيها الحزن
لأرجمك ...
وأتلون الزلزال حجراً .. وأعترف
بقطرات الأخضر .. منكَ
عشباً
سأحيك العتمة
فيك .. نهاراً
والمطر المحتفل
يعتصر الغيم .. ليحرق
شهوة الطعنة .. ويلتحف
في الجسد المرتحل
لميلادي
أيها العائد إلّي .. بوصلتي
لبلادي
للآذان هناك .. تدلني
حتى ..
أنحاز للشمس المحترقة
بسطح ليلي ...
بعمق بحري
وبروعة التكبير .. أنصرف
إليكَ خذني
لأرتدي الوطن بيدي
وأفرد المحاجر عند توسدي .. وأغرف
منكَ نومي
أيا أنا أنت .. والوطن .. احذف
الحزن وارجمه .. بالمولدِ
:
:هكذا قرأتها .. شعرت بها
حتى خلت أنني ..
لامست .. عمق الـ آه فيها
:
حقيقة .. نص يرتدي ثوب القصيدة
لا زلت أقول : سمر
بحرفها .. في البعد عن الوطن
عنيدة
صامدة
ولا تستسلم .. للهوان
بحضورها ..
أمل ونور .. يضيئ المكان
:
إضاءة :
ليعذرني القارئ
إذ بحروفي .. خدشت
ذائقة الكلمة .. تلك التي ..
بحبر إحساسها ..
كتبتها لنا .. سمر
فـ .. بين الذات والـ أنا
محطة للعبور
مررت بها ..
هنا
:
جهاد غريب