أفتقدك ...كثيراً
وكالحلم الذي لطالما زار منامي البارد ..
(والحلم مباحٌ سيّدي
وانا لا زلتُ بلا عقلٍ ...والحب جنونٌ في عقلي ..)
تمكثين في أعمق نقطة بين العروق ...تمكثين فيّ ...ومازلتُ أحلم ..
أن يكون اللقاء بكِ ذات موعد غير محدد ...ومسافة تفصلنا ..غير كبيرة..
(والحزن شديدٌ سيّدي ...في روحي دوماً يتجدد ..لكنّي أخجلُ من ظلّي ..)
وأحسبُ أنكِ ما زلتِ تسكنين زجاجة من أديم الروح ..تتلألأ فيضاً من نورك.،
(والنورُ قويٌّ سيّدتي ...أعمى أدراكي وتردد ...في نفسي شوقاً للأهلِ)
أفتقدك ..رغم صوتك ..رغم ابتسامتك ..اللتين حلمت بهما أكثر من وجه أمي ..
(والموت مخيفٌ سيّدتي ...يأتيني ليلاً ويهددْ ....ويفجرُ كلّي في كلّي)
...