رفة عبير

رفّةُ عبير

أغنية للطفولة البريئة ..

د.عمر خلّوف

	ضحِكتْ .. فرَفَّ الوَرْدُ ، وانتشَرَ العَبيرْ ... وخَطَتْ .. فَماجَ الزّهْرُ ، وانسَفَحَتْ عطورْ ... وهَفَتْ عيونُ الياسَمينَةِ في مَحاجِرِها تدورْ وهَفَتْ قلوبٌ أُفْعِمَتْ بالحُبِّ والشوقِ الكبيرْ * * * يا حبَّذا هيَ إنْ خَطَتْ .. فَعَلى القلوبِ إذاً تسيرْ يا حبَّذا هيَ إنْ غَفَتْ .. فمِنَ الجفونِ لَها سريرْ يا حبَّذا هيَ إنْ أطَلَّتْ بالبراءَةِ تستنيرْ يا حبَّذا النظَراتُ .. أفْعَمَها الصّفاءُ ، وفاضَ نورْ يا حبَّذا الضّحِكاتُ .. تُطْلَقُ للفَضاءِ بِهِ تطيرْ يا حبَّذا .. بَسَماتُها طُبِعَتْ على فمِها الصغيرْ يا حبَّذا هيَ إنْ بكَتْ .. تستعْطُِفُ القَلْبَ الكبير .. وتثورُ تستجْدي الأكُفَّ .. تصيحُ مِنْ قلبٍ كسيرْ يا حبَّذا القلبُ الطَّهورُ .. وحبّذا القلبُ الغريرْ هوَ مُفْعَمٌ بالحُبِّ .. تغمُرُهُ الطهارةُ .. والحُبورْ ما أنشَبَتْ بَعْدُ الهمومُ بِهِ أظافيرَ النسورْ فهُوَ الخَليُّ من الهمومِ .. ولَيْتَهُ يبقى صغيرْ ...

رفّت الدنيا طربا لعبيرك

أيها العروضي

كلمات هفهافة

دام ألقك

ضحِكتْ .. فرَفَّ الوَرْدُ ، وانتشَرَ العَبيرْ وخَطَتْ .. فَماجَ الزّهْرُ ، وانسَفَحَتْ عطورْ وهَفَتْ عيونُ الياسَمينَةِ في مَحاجِرِها تدورْ وهَفَتْ قلوبٌ أُفْعِمَتْ بالحُبِّ والشوقِ الكبيرْ يا حبَّذا هيَ إنْ خَطَتْ .. فَعَلى القلوبِ إذاً تسيرْ يا حبَّذا هيَ إنْ غَفَتْ .. فمِنَ الجفونِ لَها سريرْ يا حبَّذا هيَ إنْ أطَلَّتْ بالبراءَةِ تستنيرْ يا حبَّذا النظَراتُ .. أفْعَمَها الصّفاءُ ، وفاضَ نورْ يا حبَّذا الضّحِكاتُ .. تُطْلَقُ للفَضاءِ بِهِ تطيرْ يا حبَّذا .. بَسَماتُها طُبِعَتْ على فمِها الصغيرْ يا حبَّذا هيَ إنْ بكَتْ .. تستعْطُِفُ القَلْبَ الكبير .. وتثورُ تستجْدي الأكُفَّ .. تصيحُ مِنْ قلبٍ كسيرْ يا حبَّذا القلبُ الطَّهورُ .. وحبّذا القلبُ الغريرْ هوَ مُفْعَمٌ بالحُبِّ .. تغمُرُهُ الطهارةُ .. والحُبورْ ما أنشَبَتْ بَعْدُ الهمومُ بِهِ أظافيرَ النسورْ فهُوَ الخَليُّ من الهمومِ .. ولَيْتَهُ يبقى صغيرْ

تبقى فترة الطفولة هي فترة النقاء وخفة الظل بل وخفة الحمل
تنقبل من الصغير كل مايفعل
حتى إذا وعي.. تغيرنا وتغير

سلمت الأنامكل التي خطت

وسلمت أيها العروضي

الأديب بحر الشوق

الشاعر الطبيب/ إكرامي قورة

سلمتما
وبارك الله بكما

عمر

رقيقة رقة هذا العبير !

تقديري .

"يا حبَّذا هيَ إنْ خَطَتْ .. فَعَلى القلوبِ إذاً تسيرْ
يا حبَّذا هيَ إنْ غَفَتْ .. فمِنَ الجفونِ لَها سريرْ"

يا حبَّذا الشعر الذي ... من غيرِ أجنحةٍ يطير
خافقًا مثل الفراشةِ .... نـاقلاً أزكـى عبيـر!

جورج

د.عمر
وأنا طربت لما قرأت من السطور
كلمات حب صاغها نبض الشعور
بروكت على هذه المقطوعة الجميلة الرائعة .
وعلى هذه الرقة التي رسمتها بكلمات الحب والطهارة.

رقيقة رقة هذا العبير !

تقديري .

الأخت الرقيقة حوراء

شكراً لعبورك/عبيرك الرقيق

"يا حبَّذا هيَ إنْ خَطَتْ .. فَعَلى القلوبِ إذاً تسيرْ
يا حبَّذا هيَ إنْ غَفَتْ .. فمِنَ الجفونِ لَها سريرْ"

يا حبَّذا الشعر الذي ... من غيرِ أجنحةٍ يطير
خافقًا مثل الفراشةِ .... نـاقلاً أزكـى عبيـر!

جورج

شاعري الطائر بلا جناح

شكراً لفراشتك الخافقة فوق العبير

د.عمر
وأنا طربت لما قرأت من السطور
كلمات حب صاغها نبض الشعور
بروكت على هذه المقطوعة الجميلة الرائعة .
وعلى هذه الرقة التي رسمتها بكلمات الحب والطهارة.

الشاعر الجميل عبد الملك

رقتك أسمى من الطهارة

لك ودّ يصوغه نبض الشعور