يا شام

مـا نَـامَ جَـفـنٌ أو سَــلاكِ فُــؤادُ إلا و عِشـقُـكِ دائـمــاً يَـــزدادُ يـا شَـامُ أرقَصَـكِ الجَمـالُ بفِتْـنَـةٍ و أنـا مَـعَ الخَصـرِ النّحيـلِ أُقــادُ غَنّـى الرّبيـعُ بدَوحِـكِ النَّشـوانِ مـا طـابَ الهـوى بَوْحـاً و مـا يَعـتـادُ يـا شـامُ أنـتِ أميـرةٌ فـي حُبِّـهـا تَتَسـابَـقُ الأحـفــادُ و الأجـــدادُ تاريخُـكِ العَـرَبِـيُّ يَشـهـدُ أنَّـهـم مِن أجـلِ مَجـدِكِ عمَّـروا و أشـادوا يـا شـامُ هـلْ ليـلايَ أنـتِ بليـلـةٍ تلـكَ الحقيقـةُ يَشـهـدُ ( التّـوبـادُ ) أنتِ الكِتـابُ و نَحـنُ فَـوقَ سُطـورِهِ مِــن وَحـيـه تَتَعـلّـمُ الأحـفــادُ ( أمويـةٌ ) يبقـى ( معاويـةٌ ) لـهـا تـاجَ العروبـةِ لـو أبــى الحُـسّـادُ لغةُ الزَّنابِـقِ فـي ضِفـافِ مُروجِهـا بالـحُـبِّ نَـحـوَ حُروفِـهـا نَنـقـادُ هـي علمتنـا كيـفَ نَعشـقُ أرضَهـا ويـلـذُّ حـيـنَ فِدائـهـا اسْتشـهـادُ ( بَرَدى ) و ( عاصيها ) ونبعُ ( فُراتِها ) للعاشِـقـيـنَ مَـرابِــعٌ ووِســـادُ يـا شـامُ مـا خُلـقَ الهـوى إلا إلـي كِ لتلتـقـي بِـرحـابِـك الـــرُّوادُ كـمْ محنـةٍ مَـرَّتْ و أنـتِ بِخوضِهـا لا تَركَعـيـنَ و تَـركَـعُ الآســـادُ كـمْ طامِـعٍ شُـدَّتْ إلـيـكِ رِحـالُـهُ يَبـغـي الـوصـولَ و زادَهُ الإلـحـادُ كـمْ حاقِـدٍ مـا زال َيَرقـبُ صَـيـدَهُ مِـن وَجنَتـيـكِ فأخـفَـقَ الصَّـيـادُ كـمْ خَـائـنٍ مَـزَّقـتِ عَـنـهُ رِدَاءَهُ فَبَـدَتْ لَـنـا مِــن خَلـفِـهِ أسـيـادُ ( لبنـانُ ) كـمْ أدمـى أسـاكَ قلوبَنـا وتَمَـزَّقَـتْ بِجُسـومِـنـا الأكـبــادُ رُغمَ الدَّسائـسِ ظَـلَّ نَجمُـكَ يَمتَطـي كَـبِـدَ السَّـمـاءِ لأنّــهُ الـوَقَّــادُ يا أرضَ ( أندَلـسٍ ) نَكَـأتِ مَواجِعـي وخِلافُـنـا رُغــمَ الـزَّمـانِ يُـعـادُ تاريخُنـا عِنـدَ ( الطَّوائـفِ ) واقـفٌ مَـلِـكٌ يَـخـونُ و آخــرٌ قَـــوَّادُ بيـنَ الشّعـوبِ و بيـنَ كُـلِّ حُكومَـةٍ عَـدَمُ الـرّضـى و تَنـافُـرٌ يَــزدادُ باعـوا ضَمائرَهُـمْ لِـكُـلِّ مُتـاجِـرٍ وتَفَـاخـروا بِفَعَالـهِـمْ و أشـــادوا مِـن مَشـرقِ الوطَـنِ الكَبيـرِ لِغَرْبِـهِ زُعمـاؤهُ بَـعـدَ التَّنـاحُـرِ ســادوا مـا كــانَ يـومـاً للشّـعـوبِ إرادةٌ أو بَـتَّ تَقـريـرُ المَصـيـرِ مُــرادُ يـا شـامُ مهـلاً لـن يَطـولَ طَريقُنـا الفَـجـرُ لاحَ و قــاربَ المِـيـعـادُ لـولا قَداسَـةُ ( مَكّـةٍ ) و رَسُولُـهـا لتَسـابَـقَـتْ لِـرِحـابِـكِ الـعُـبّـادُ ما كانَ أروعَ أنْ نَكـونَ كمـا مَضـى و بِصيـحـةٍ تَتَـجَـمّـعُ الأنـــدادُ وطَـنُ العُروبـةِ و الشّـواهـدُ جَـمّـةٌ يـومَ الوغـى تُستَرخَـصُ الأجـسـادُ لـن يُقتَـلَ الوَطَـنُ الجَريـحُ بِطَعـنـةٍ هـي سُنّـةٌ بعـدَ الـجِـراحِ ضِـمـادُ سَنَراهُـمُ فـي صَيحـةٍ باسْـمِ العُـرو بَـةِ أمّـةً عِـنـدَ الشّـدائـدِ عــادوا زَحـفٌ سَيأتـي بَعـدَ ذلـكَ غَاضِـبـاً يَغشـى المَعـارِكَ و السيـوفُ حِــدادُ ركْـبُ العُروبَـةِ لا مَحـالـةَ قــادِمٌ قبـلَ الهُـطـولِ يُبَـشّـرُ الإرعــادُ

الأستاذ الشاعر الكبير وليد حجّار

أهلا وسهلا بكم في واحتنا التي ازدادت وتألقت بوجودكم.

ولنا الآن أن نفخر حقا وأنتم بيننا



تقبل خالص تحياتي وتقديري واحترامي

أتيت بها من الصفحة الثالثة
و أهالي الشام تركوها تمر و كأنهم ليسوا أبناء الشام

شكراً أبي على ما خط قلمك

واعذر هذياني

الأستاذ عادل العاني
لك مني كل تقدير راجياً أن أكون عند حسن ظنك

و للشاعر أنس الحجار
أقول :
لن تمر و إن مرت فهي بالقلب و الروح شكلاً و مضموناً

لـن يُقتَـلَ الوَطَـنُ الجَريـحُ بِطَعـنـةٍ هـي سُنّـةٌ بعـدَ الـجِـراحِ ضِـمـادُ سَنَراهُـمُ فـي صَيحـةٍ باسْـمِ العُـرو بَـةِ أمّـةً عِـنـدَ الشّـدائـدِ عــادوا زَحـفٌ سَيأتـي بَعـدَ ذلـكَ غَاضِـبـاً يَغشـى المَعـارِكَ و السيـوفُ حِــدادُ ركْـبُ العُروبَـةِ لا مَحـالـةَ قــادِمٌ قبـلَ الهُـطـولِ يُبَـشّـرُ الإرعــادُ

قصيدة رائعة

أهلا ومرحبا بشاعر كبير في ملتقى كبير

أعجبتني الشاعرية وأسرتني الخاتمة

أشير فقط إلى سهو في تشكيل (رحاله)

كـمْ طامِـعٍ شُـدَّتْ إلـيـكِ رِحـالََـهُ
يَبـغـي الـوصـولَ و زادَهُ الإلـحـادُ
..
دمت بخير ومرحبا بك مرة أخرى

أدام الله مجد الشام وحفظه من كل غريب.

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الشاعر الاستاذ وليد الحجار

ما اروع هذه المعزوفة الوجدانية الراقية , فكرا وصورا , ونبضا حرا رائعا , تغدق كشلال جاء يسعى بعبق الاصالة , ويشدو لحنا وجرسا , ينساب كموجات لحن ناي , مترع بحزن العالم , والأمل الفرح كمجرات كونية , زخم الحب للشام , رقصة مشاعر , وخفقات قلب , ايها العاشق , حملتني معك عبر مساحات التاريخ ..

اخوكم
السمان

لا لوم على أبي فأنا من يكتب القصائد له في الواحة
و الخطأ مني أنا

شكراً لك أيها العزيز إكرامي
تم التعديل

يا لروعة الشعر ، ويا لسموق المشاعر!

رائع أنت أيها الشاعر الكبير ورائع هو الشعر الذي خطته يراعتك بمداد من عسجد وحرف من زبرجد.

للتثبيت احتفاء.

أهلاً بك أيها الشاعر الكبير في أفياء الواحة.



تحياتي

بحق إنها قصيدة راعة بكل معنى الكلمة بل أكثر من رائعة

سلم قلمك أستاذي الفاضل وليد أنت وأخي العزيز انس

لكما خالص إحترامي وتقديري وألف باقة ورد

الأخ الشاعر وليد الحجار
تحية مقرونة بأسف
أما التحية فواجب ترحيب نسرجها قنديل حب تنير مصابيحُ وجهك الرضي ذبالتـَه الراقصة جذلا بمرورك العطر على أرض الواحة الغناء طيرا المرضي عنها أدبا ، جاذبة بأريجها قلوب الأحبة ، فأهلا أخي حللت قلوبا ووطئت ربا جنان فرشت آصال الحب ممرا أحمر ترحيبا بك .
واما الأسف لتأخري وذهاب أولو الفضل بالمرور على رائعة خطها الأدب بيمين الجود ، ممهورة ببنان الصدق مدادها من بحر الأمل يخط على سطور الألق حروف عهد لشام تاريخ حكمة وسفر بلاغة منسوجة برباط أهلها على ناصية الخلود ,
أخي الحبيب الشاعر ألف تحيةوتراني قصرت ترحيبا بك .

يا شام مجدك للعروبة زاد والعشق برك للورى يزداد غنيت ملحمة الخلود ندية وعلى رباك تربت الأمجاد رقص الجمال على رياضك مهجة حملت إليك دماءها الأحفاد بردى وتل الحب زارت جلقٌ فتبسمت رغم الأسى بغداد

ـــــــــــــــ
تحية
أشكرك