لحظة خريفية ( قصة قصيرة )

لحظة خريفية

تشابكت أصابعهما في لحظة خريفية.
أرخى جفنيه ، ومد شفته السفلى إلى الأمام وأردف:
- لقد مر بنا العمر حبيبتي.
- العمر في أوله .
- هل تذكرين لقاءنا في المرة الثانية ؟
- ( مستغربةً) المرة الأولى؟؟؟!!!
- ( بهيام ) المرة الأولى كانت مع صديقتك ذات الصوت الطفولي الشجي ، ما أروع نسمة شعرها وما أحلى ....
- ( مقاطعة ) فعلاً لقد كبرنا!!.

ديرالزور 2005

الماهر....

لحظة خريفيّة جميلة فيها كل الحسّ الرومنسي سرد متقن

أُهنئك اخي

لكَ وافر الشكر

أخي الكريم: ماهر حمصي الجاسم
أضحكتني كثيرا....فلم يتغير الأمر حتى بعد أن يأتي خريف العمر
أحسنت

الأخ الفاضل / ماهر حمصي الجاسم
أولا مرحبا بك .
أقصوصتك هذه تشير إلى قاص واع متمكن من أدواته ، ففي ست شطرات حوارية قصيرة قلت ما يقال احيانا في صفحات .. نهاية قوية مكثفة ..
ــ( مقاطعة ) فعلاً لقد كبرنا !!.
أحييك .

بحق سرقت مني ابتسامة ما وجدتها يومي !

جميلة و ماتعة و قصيرة .

كل التقدير .

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب ماهر حمصي الجاسم

المرة الاولى التي اقرأ لك , اثرت بي الشوق كي اقرأ لك اكثر , لقاء المرة الاولى , ناجح بكل المقاييس , لمحة قصصية قوية , واردد في نفسي , ما يقوله الاخ الفاضل الاديب الاستاذ الدكتور سلطان الحريري , لعل القادم أجمل .
وبانتظار الجميل والاجمل , ابقى قارءا لك .

اخوكم
السمان