حب في مساحات فضاء افتراضي

أغلقي الأبواب فإنني أراك خلف شاشتي ، وسارعي إلى نوافذ القلب ، و افتحيها على عالمي الافتراضي الجميل!!
لا تضيعي فرصة اللقاء، فأنا لست الرجل الطيف ، بل إنني إنسان من لحم ودم ، أيقظي صمت حروفي ، واسمعي جرس غناء المآدب ، وأنا أرسم طيفك مع فاكهة الشتاء ، لأنني سألمح فيك تغير الفصول ، بل إنني أعيش في نسل الفصول !!
أنا أراك وأرسم في خيالي صورتك الجميلة ، وأسمع زغردات نسيم الحياة البهيجة من بعيد ، يتسلل عبر أسلاك جهازي العقيم؛ لنصبح معا عاشقين في كتاب الينابيع ، وأرحل معك في حضرة الضوء... تدلفين إليّ مع بريد المساء، وعناوين الشتاء التائه !!
لا تهربي مني ، فقلبي يتسع لعبور خطوك المذعور ، مع تمتمات اليمام على السطوح، وفمي يستحم في جمر حضورك ، فأي زاوية من زوايا القلب تستحق أن تحتوي قدومك الافتراضي الجميل؟؟!!
فضاء افتراضي جميل نسير به إلى غامض مدهش ، نلجأ به إلى الحلم ، وليس في نيتنا رجم الغيب ، بل نريد أن نحزم صرة عمرينا ليرحل كل منا إلى الآخر..
لنحرق معا حبر الخرائط يا رائعة ، فقد كنت تائها ضيعته الجهات ، إلى أن استقر أمره في زاوية من زوايا خارطة أنت فيها ..
أسأل الوقت عنك .. عن بنفسجة تنام وأمامها سهر يستطيل، فهل أستطيع أن أكون فجرالعينيك ..تحدثي .. لمن تكتمين أنين الحنين ؟؟!!
أفيضي لي بالخبيء المكدس في صرة القلب !!
هل يضيرك عبء اعتراف بحب من لم تريه ؟؟!!
احرقي الستائر التي تمنعك من رؤيتي .. وتحسسي خطوي الهامس ، ونادي بالليل جهارا ، وابحثي عني في نسمات الأثير .. ربما نلتقي يوما في نجمة أو في غيمة أو في بوابة الشمس ، أو ربما نلتقي ذات غفوة من قمر عند حدود فضاء افتراضي غير هذا!!
سآتيك مجنونا يلتحف السماء ، ويسرق من العمر زهوته ، بعد أن ضيعته الجهات بحثا عن ليلاه ؛ لتملئي صدري نشيدا ، بعد أن ذوت أيامي في جليد الانتظار!!
سنكون يوما رواد فضاء افتراضي جميل ، نصنع من شاشاتنا أوطانا للحب ، تتقاسمنا نجوم السماء!!
حبيبتي : احفظي نسخة من حبي هذا في ملفات جهازك ، فقد ينقطع الاتصال فجأة فيتوقف النبض في قلبي..
أحبك

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب المبدع الاستاذ الدكتور سلطان الحريري

ما اسعدني هذا الصباح , وعيناي تلامسان , سحر كلماتك , وعبق الازاهير , في بوحك المضمخ باريج خرافي , تقودني كطفل يحمل الفرح , في فضاءات ورؤى , ما احوجني اليها , في هذه الساعات العصيبة , التي امرّ بها , في زمن ضاعت فيه الملامح , دغدغت شغاف قلبي , رسمت البسمة على وجهي , حملتني على جناح حروفك , في متاهات عالمك الافتراشي , تملكت تفكيري , جعلتني اقرّ لك بذكاء الحرف والفكرة , اقرّ لك بطول باعك الادبي , طوبى لك ايها الاديب المبدع .

اخوكم
السمان

سمعتها مرة بشجي الصوت منك ، واليوم أقرؤها بحروف كيبوردية تنطق بالحياة في عالم إفتراضي مبهم ، صورته لنا بحروفك كعالم رائع ، ينبض بالمحبة والحياة .

تحياتي إليك أيها المبدع الرائع د. سلطان الحريري

المبدع د.سلطان :
مررت عند فضائك ،أذهلتني حروف حملت فيها من الحب ما يجعل كل من يقرأها يتوق لأن يكون معك ........في عالمك الإفتراضي
ولا أدري لماذا أبحث بين سطورك عن أشياء لا أعرفها؟!ولماذا أعود لقراءة نصوصك- دون أن يزورني ملل- وكأني أقرأها لأول مرة ؟

ولماذ يصبح الحرف عندك بلسما لكل الجراح ،وتتحول كلماتك زجاجات عطر أخذ من كل الزهور؟
هل تراني سأجد إجابات تذيب حيرتي ؟

دمت بكل الألق مع حبي وتقديري

لا استطيع ان اكتب ردا على اجمل حرف قراته بالمنتدى
مبدع حقا يتسابق اليه اجمل واحلى حرف
تحية تقدير واعجاب كبير لما نثرت هنا استاذي الفاضل د. سلطان

خبـأت لـك في روحـي حلمـا سرقتـه من خوفـي الساكـن فيهـا والألـم ، كـم راودنـي الشـوق إليـك !!
وكابـرت ، وكابـدت وجـدا قـد أطـاح ببقايـا القلـب في راحتـيك ، فـلجـأت إلى " الافتراضــي " كي أهرب من نفسي إليك ، فـأحمـل الشاشـة عذابـات انتـظاري ، وآهـات ندائـي ، وشقـاء صمـتي .. وأرسلـها مـع كـل ليـل مهاجـر إلـى بحـر عينيــك .

أتراهــا قــد وصلــت إليــك ؟؟

:

د. سلطــان

لـحرفك تأثير السحر ، ولبوحك إحساس يزهو بعبير الورد

سلم نبضك النازف ألقا

كن بخير


الع ــنقاء

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

الله الله ... يا ملك النثر...وسلطان الحرف الراقي الجميل
:
تهنينا لهذا العالم الافتراضي بمن فيه..
على تلك السطور النثرية الرائعة
:

أجمل الأماني وأشواقي الدائمة لحرفك

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

*
*
*

تحية ورد
نـورا

أستاذي الكبير علما وأدبا وخلقا الدكتور محمد حسن السمان:
إنه لشرف كبير لي أن تلقى حروفي هذا الاستحسان منك ، وأنا العارف بذائقتك التي ترتفع عن مستوى حروفي المتواضعة ، فلك مني أيها السامق حبا بحجم حبك ونقائك.
وسيكون مرورك في عالمي شرفا كبيرا لي .
دم بخير

بل تحياتي لك أتيها النقية الأخت الغالية أم محمد عبلة زقزوق:
ربما خانتني الحروف عندما ألقيتها ، فأردتها أن تكون تحت نظر من سمعها ومن لم يسمعها ، لا فخرا بها ، بل لأنني أستشعر الصدق في حروفها .
لك خالص الود والتقدير

الفاضلة واحة أمان:
سعيد بأن الخاطرة وجدت طريقها إلى ذائقتك ، وسعيد بمرورك على ضفاف عالمي الذي ازداد بهاء بحروفك وباسئلتك الحائرة التي أرجو أن تجدي إجاباتها في شرايين الحروف.
لك خالص الود والتقدير