لستَ أهلاً لها

محمود
الشاعر الرقيق
تمنيت لو قرأت هذه المعانى الرائعة شعراً كما نعرف الشعر
إلزم العمود فأنت أهل له
تقديرى

أستاذنا الفاضل/ البحتري...
أدعو الله أن تنال ما تمنّيتَ...
ولن أدخل معك في جدل بين ما يَفْضُل الآخر من نوعَي الشعر (العمودي والتفعيلي)، فهو من صنوف الجدل غير المجدي...
ولكن إن كان لقصيدة التفعيلة لديك قيمة، فلتكُن هذه القيمة من حظ قصيدتي المتواضعة...
وإن لم يكُن لقصيدة التفعيلة عندك قيمة، فأنا أحتفظ بنصيبي لقصائدي العمودية...
فأنا لن أخرج من هنا دون مكسب منك
لك خالص مودتي واحترامي وتقديري...

شاعر يرفض الذبول لكلماته

أنتظر منه ربيع ... الحرف ... الباهر

أستاذنا الفاضل/ البحتري...
أدعو الله أن تنال ما تمنّيتَ...
ولن أدخل معك في جدل بين ما يَفْضُل الآخر من نوعَي الشعر (العمودي والتفعيلي)، فهو من صنوف الجدل غير المجدي...
ولكن إن كان لقصيدة التفعيلة لديك قيمة، فلتكُن هذه القيمة من حظ قصيدتي المتواضعة...
وإن لم يكُن لقصيدة التفعيلة عندك قيمة، فأنا أحتفظ بنصيبي لقصائدي العمودية...
فأنا لن أخرج من هنا دون مكسب منك
لك خالص مودتي واحترامي وتقديري...

لست أعيب على قصيدة التفعيلة أو النثر فذلك نوع من الأدب المستقل وإنما أعترض على تسميته بالشعر فالشعر نوع مستقل من الأدب. لو كانت قصيدة التفعيلة تضارع الشعر لاتبعه الأقدمون ولكتبوه وما كانوا عنه بغافلين ولكن اقتصر رائع أدبهم على الشعر. هناك خلفيات كثيرة وراء ما ابتدعه صلاح عبد الصبور فى خمسينات القرن الماضى من قصيدة التفعيلة ولنا فى ذلك حديث عندما نلتقى إن شاء الله.
أنت شاعر يعرف كيف يكتب الشعر فلم تهجر ذلك إلى غيره ، هذا ما قصدت.
تحياتى ومودتى

	لَسْتَ أَهْلاً لَهَا

	لَسْتَ أَهْلاً لَهَا... لَسْتَ فَارِسَهَا لِتَظَلَّ عَلَى مَتْنِ ذَاكَ الْجَوَادِ لِعَامٍ جَدِيدْ هِي لِي... وَ ْهَي تَعْلَمُ أَنِّي لَهَا... أَنَا وَحْدِي أَطُوفُ عَلَى بَابِهَا... أَنَا وَحْدِي... سَهِرْتُ اللَّيَالِيَ أُحْصِي اللآَلِيَ فِي دَرْبِهَا... أَنَا وَحْدِي... تَحَمَّلْتُ آَلاَمَهَا حِينَ عَانَتْ... و كَانَتْ تَحُوطُ كِيَانِي وَتَبْعَثُ لِي فَوْقَ مَوْجَةِ حُلْمِي قَصَائِدَهَا فَأَصُوغُ بِهَا أَلْفَ قَصْرٍ وَأَهْتِفُ: "هَلْ مِنْ مَزِيدْ؟" وَأَنَا... إِنْ تَغَيَّبْتُ عَنْ عَيْنِهَا تَصْعُبُ الأُغْنِيَاتُ ويَأْبَى الْقَصِيدْ فَكَأَنِّي وهُنَّ الثَّرَى والثُّرَيَّا وَأَنَا... حِينَ تَلْمَحُنِي تَتَرَبَّعُ فِي ظِلِّ أُغْنِيَتِي وَتَهُزُّ بِجِذْعِ فُؤَادِي فَيَسَّاقَطُ الْعِشْقُ لَحْنًا جَنِيَّا كُنْتُ أُدْرِكُ إِذْ تَتَبَسَّمُ لِي أَنَّ هَذَا الزَّمَانَ الْعَنِيدْ سَيَلِينُ... ويَمْنَحُنِي مَا أُرِيدْ وَ إِذَا حَزِنَتْ... آَهِ مِنْ حُزْنِهَا... قِصَّةٌ بَدَأَتْهَا... ولاَ تَنْتَهِي... وَأَنَا أَشْتَهِي دَمْعَةَ الْعَيْنِ سَاخِنَةً لِتُذَوِّبَ فِيّ الْجَلِيدْ تُشْعِلُ النَّارَ فِيَّ وَتُدْرِكُ أَنِّي سَأَغْدُو جِمَارًا تُذَوِّبُ قَيْدَ الأَسَى حَوْلَهَا... .......................... لَسْتَ أَهْلاً لَهَا... كَمْ سَأَلْتُ الْخَلِيفَةَ أَنْ: "أَبْقِهَا لِي وَخُذْ مَا تَشَاءْ" كَمْ سَأَلتُ الْخَلِيفَةَ أَنْ: "كُفَّ عَنِّي الْعَنَاءْ خُذْ جَوَارِيَكَ الْحُورَ... لَنْ يُرْضِيَ الْقَلْبَ غَيْرُ شَذَاهَا فَلاَ تَسْأَلَنَّ فُؤَادِي امْتِطَاءَ الْهَوَاءْ" كَمْ سَأَلْتُ الْخَلِيفَةَ... ثُمَّ اصْطَدَمْتُ بِحَائِطِ قَهْرٍ... يَهُدُّ الشَّدِيدَ الشَّدِيدْ فَتَذَكَّرْتُ شَيْئًا... ووَجَّهْتُ وَجْهِيَ ثُمَّ سَأَلْتُ السَّمَاءْ لَسْتَ أَهْلاً لَهَا... لَسْتَ فَارِسَهَا... لَسْتَ فَارِسَ ذَاكَ الْجَوَادْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ النُّجُومَ الْبِعَادَ... بِعَادْ كُنْتُ أَعْلَمُ أُنِّي أُنَادِي بِوَادٍ... وَأَنْتَ بِوَادْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ فُؤَادَ الْخَلِيفَةِ مَحْضُ جَمَادْ اعْذِرِينِي... فَلَمْ يَكُنِ الْقَلْبُ يَمْلِكُ غَيْرَ النِّدَاءِ فَأَدْرَكْتُ بَعْدَ احْتِضَارِ الْقَصِيدْ أَنَّ كُلَّ نِدَاءَاتِهِ... لاَ تُفِيدْ...

الشاعر الكبير / محمود الرخم

قصيدة رائعة

ومن احلى ما قرات

فما أجمل شعر التفعيلة إذا كان على نفس هذا النحو

أحييك وفى انتظارك دوما

خالص التقدير

هناك خلفيات كثيرة وراء ما ابتدعه صلاح عبد الصبور فى خمسينات القرن الماضى من قصيدة التفعيلة ولنا فى ذلك حديث عندما نلتقى إن شاء الله.
تحياتى ومودتى

=================



ولكن يا أخانا وشاعرنا البحتري

ليس صلاح عبد الصبور مبتدع قصيدة التفعيلة

وإنما الأرجح أن أول من أبدعها وهو على وعي بأنه رائد لها الشاعر الإسلامي العظيم الأستاذ علي أحمد باكثير
ومن السابقين إلى كتابتها الشاعر الكبير محمود حسن إسماعيل في قصيدة "مأتم الطبيعة "(34) ( التي كتبها في جنازة أحمد شوقي أكتوبر ، سنة 1932م، ونشرتها مجلة "أبولو" عدد فبراير 1933م وقدمتها بعنوان (قصيدة من الشعر الحر)



وأنا يا أخي الكريم لا افرضها عليك ولكن أحببت أن أبين أن صلاح عبد الصبور مسبوق بكثيرين، ولم يقل أحدٌ بريادته بل المشهور نسبة ذلك إلى نازك الملائكة وبدر شاكر السياب. والأرجح أنهما أيضا مسبوقان كما رأيت



وشكرا لغيرتك



مصطفى

المبدع الرائع محمود الرخم

لامستني حروفك الرقيقة الشجية
فقلما نقرأ المشاعر منسابة بين السطور بهذه الرقة والعذوبة

دمت مبدعاً رائعا
إعجابي وتقديري
إسلام شمس الدين

لست أعيب على قصيدة التفعيلة أو النثر فذلك نوع من الأدب المستقل وإنما أعترض على تسميته بالشعر فالشعر نوع مستقل من الأدب. لو كانت قصيدة التفعيلة تضارع الشعر لاتبعه الأقدمون ولكتبوه وما كانوا عنه بغافلين ولكن اقتصر رائع أدبهم على الشعر. هناك خلفيات كثيرة وراء ما ابتدعه صلاح عبد الصبور فى خمسينات القرن الماضى من قصيدة التفعيلة ولنا فى ذلك حديث عندما نلتقى إن شاء الله.
أنت شاعر يعرف كيف يكتب الشعر فلم تهجر ذلك إلى غيره ، هذا ما قصدت.
تحياتى ومودتى

أستاذنا الكريم الفاضل/ البحتري
كنتُ أعني ما قلتُه حقاً حين قلتُ إنني لن أدخل في جدل غير مجدٍ تمتلئ به قاعات الأندية الأدبية، وهو مستمرّ استمرار الأدب...
ولكن لاحظت أنك ترفض تسمية شعر التفعيلة شعراً، ثم تعجّبت حين دعوت النصّ منه "قصيدة"، ولم يُطلَق لفظ "قصيدة" على غير الشعر.

يبدو أن الخلاف بيننا -إن وُجد- هو خلاف على الاصطلاح، أي أنه لا خلاف بإذن الله، وأنا في انتظار لقائنا بإذن الله تعالى، لا لإكمال النقاش فقط، ولكن لأني اشتقت للقائك حقاً.

شاعر يرفض الذبول لكلماته

أنتظر منه ربيع ... الحرف ... الباهر

أخي الفاضل/ خليل حلاوجي
لك جزيل الشكر على لفتتك الطيبة، وتعبيرك الرقيق...
دمتَ متألقاً مبدعاً...

الشاعر الكبير / محمود الرخم

قصيدة رائعة

ومن احلى ما قرات

فما أجمل شعر التفعيلة إذا كان على نفس هذا النحو

أحييك وفى انتظارك دوما

خالص التقدير

أخي حاتميَّ الإطراء/ حاتم
وأنا أيضاً في انتظار حلو حديثك دوماً، أي كل حديثك، فلا أظن إلاّ أن حديثك كله عذب كإطرائك هذا...
جزاك الله خيراً...

المبدع الرائع محمود الرخم

لامستني حروفك الرقيقة الشجية
فقلما نقرأ المشاعر منسابة بين السطور بهذه الرقة والعذوبة

دمت مبدعاً رائعا
إعجابي وتقديري
إسلام شمس الدين

أخي الكريم/ إسلام شمس الدين
لامسَتني حروف إطرائك الرقيق الشجي...
دامت علينا إطلالتك المهذّبة الرقيقة...
لك خالص مودّتي وتقديري