أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: تكريم الأستاذ الدكتور شاكر الفحام

  1. #1
    مستشار الرابطة الأدبي
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 16
    المواضيع : 5
    الردود : 16
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي تكريم الأستاذ الدكتور شاكر الفحام

    كلمة تكريم الأستاذ الدكتور شاكر الفحام*
    في الأسبوع الثقافي الرابع للغة العربية
    كلية الآداب ـ جامعة دمشق
    12 ـ 15/4/1999


    { }
    "مثل العلماء في الأرض مَثل النجوم في السماء’, من تركها ضلّ
    ومن غابت عنه تحيّر". [ أبو قلابة ]
    حقٌّ علينا أيها السادة أن نرفع من رفعه الله, وأجمل بها من سنّة استنها قسم اللغة العربية لتكريم أساتيذه الكبار, الذين وطَّؤوا لنا الطريق ودمَّثوا صعابه, فاسمحوا لي بادئ بَدْءٍ أن أستهلَّ كلمتي هذه بالتوجه بالشكر إلى كلِّ من عمل على إنفاذ هذا الحفل الخاص بتكريم رأسِ علماء العربية في جامعة دمشق, أستاذِنا الدكتور شاكر الفحام رئيسِ مجمع اللغة العربية بدمشق. ففي هذا التكريم إعلاءٌ لراية العلم, وإحقاقٌ لرفعة العلماء, وإقرارٌ بعظيم منزلتهم وسموّ مكانتهم.
    وحينما كلِّفت تَوَلِّي الكلام على فضل أستاذنا الفحام ومكانته الرفيعة’, تملكني شعور غامر بالفرحة والاعتزاز’, فقد رأيتني ـ وأنا من أصغر تلاميذه ـ قد ظفرت بما فوق المنى, فمثل يشرُف بالكلام على أمثاله, ويعلو بالحديث عن مناقبه وأفضاله’, ويكبر بتتبع أخباره وآثاره. ولا ريب عندي أن هذه الكلمة يدٌ جديدةٌ للأستاذ يضيفها إلى أيادٍ كثيرة بيضاء, تتابعت عليّ مترادفةً لا يعكّرُها النماء, مذ عرفت الجامعة حتى يومي هذا.
    وقيدتُ نفسي في ذَاركَ محبّةً
    ومن وجد الإحسانَ قيداً تقيَّدا

    فقد عرفت الأستاذ الدكتور شاكر عندما كنت على مقاعد الدرس في قسم اللغة العربية, وإن أنسَ لا أنسَ إطلالته المحببة أستاذاً للأدب الأندلسي في المحاضرة الأولى من يوم الثلاثاء, لا يصرفه عنها صارف, ولا يصدِفُهُ عنها ما كان يتقلّده من أعباء الوزارة, ولا ما يشغله من المهامِّ الجسام. ولعلّ أجمل ما في محاضرته ـ وكلّها رائع مفيد ـ تلك الفوائد التي كان ينثرها في تضاعيفها, ويتبدّى فيها جانبٌ من جوانب علمه الغزير, وحرصه على إفادة طلابه.
    وفي رحاب الدراسات العليا تعرفت إلى جانبٍ آخرَ من جوانب علم أستاذنا من خلال تدريسه مادةَ الدراسات الأدبيةِ لطلبةِ دبلوم الدراسات اللغوية, وفيه عرفنا كيف تمتزج اللغة بالأدب, ويفيد اللغويون من الدراسات الأدبية وذلك اعتماداً على دراسته المتميزة للفرزدق, شاعرِ العربية الفحل.
    ثم سنّى لي الله أن أنعم بصحبة أستاذنا الجليل في رحلة علمية طويلة؛ وذلك حين شرّفني بإشرافه على رسالَتَي الماجستير والدكتوراه ـ وهو الذي أشرف على عشرات الرسائل ـ فتكشَّفت لي جوانب من علمه وفضله وخلقه لا يكاد يعرفها كثير من الناس, لقد وجدت فيه المشرف العالم, والمعلم الإنسان, والمربي الشفوق, والأديب المرهف, والمتتبع الخبير, والقارئ المدقق, إلى أمانة نادرة, وقلب واعٍ, وحافظة مستحضرة (وخير الفقه ما حوضر به). لا يألو جهداً في تعليم طالبه, والأخذ بيده وتشجيعه, وتقويم خطئه بأرق ما أوتي المعلمون من أساليب التقويم, لا يمسُّ كرامة, ولا يجرح شعوراً, بل هو يرقى بتلميذه أعلى معارج السمو الإنساني. استمع إليه يقول لي بعد قراءته الفصل الأول من رسالتي للدكتوراه, ووضع الملاحظات المختلفة عليها: "الأخ حسان هذه ملاحظات أرجو أن تناقشها ثم تذاكرَني بها, إنها ليست قاطعة, ولكنها مناسبة للتفكير للوصول إلى الأحسن حتى يخرج التحقيق بأحسن وجه ممكن إن شاء الله, وأرجو الإسراع فما قدّمته قليل قليل, فمتى تبلغُ الغايةَ إذا مضيت على هذه المسيرة؟’!" أيُّ رقة هذه وأيُّ مربٍّ عظيم وراءها؟!.
    على أن عناية الأستاذ بنا معشر طلابه لم تقتصر على إشرافه على رسائلنا الجامعية, وإنما تعدتها إلى كل بحث نقوم به’, فهو مفزعنا, وصاحب معضلاتنا, وموضِحُ مشكلاتنا, نقصده فما نجد عنده إلا الحفاوة والتشجيع, ولا غرو فهو حفيٌّ بطلابه, كريم بعطائه, لا يضنُّ عليهم باستشارة, ولا يبخل بمراجعة أو تدقيق أو تقديم. صحبته بضعاً وعشرين سنة ما أذكر أني رجوته النظرَ في مقال أو مراجعةَ كتاب أو التقديمَ لتحقيق أو بحث إلا كان نعم المجيب.
    ولا أعرف أحداً من أصحابنا قصده للإشراف على بحث, أو النهوض بدراسة, أو مراجعة تحقيق, أو حتى الحصول على مخطوط, أو كتابة مقدمة لمؤلَّف إلا مدَّ له يد العون والعناية, والتشجيع والرعاية, وما أكثر ما أخذ بيد الناشئين في رحاب العربية من طلابها ومحبيها ودارسيها, يشجعهم ويغذوهم بلِبان العلم, ويشدّ من أزرهم, ويذْكي فيهم روح المتابعة والتحصيل, يقرِّب إليهم البعيد, ويدني منهم النائي, يشرف على بحوثهم, ويقوِّم منآدها وينفي عنها ما أصابها من الخطأ والخطل, وكثيراً ما يتوِّج ذلك كلَّه بكتابة مقدماتٍ لها ولسان حاله ومقاله يردد:
    إنَّ الهلال إذا رأيتَ نموَّهُ
    أيقنْتَ أنْ سيكونُ بدراً كاملا

    ولو أن ما كتبه من مقدمات جُمع في صعيد واحد لكان لنا منه كتاب عنوانُهُ: تشجيع الباحثين وشحذ الهمم’. بل إن عنوانه بكلمة واحدة’: بناء الرجال
    يبني الرجالَ وغيرُهُ يبني القرى
    شتّان بين قرًى وبينَ رجالِ

    ولم يتوقف أستاذنا ـ نضَّر الله وجهه ـ عند حدود الدراسات التراثية ـ على حبّه لها وإيثاره إياها ـ وإنّما تطلّع نحو الجديد والمبتكَر في الدراسات اللغوية والأدبية لاسيما تلك التي تستعمل تِقْنيّاتِ العصر في معالجة العربية فتذللها لخدمتها, وفي مقدمة ذلك المعلوماتية وما قدمته لهذه الدراسات من آفاق رحبة, فقد أشرف على رسائل جامعية كان الحاسوب عمادَها في إحصاء اللغة, ورصدِ ظواهرها المختلفة, والأجهزة الصوتية المخبرية وسيلَتَها في تحليلِ الصوت ووصفِ مخارجِه وتحديدِ صفاتِه’. ولا تسل عن فرحتِهِ وسروره يوم عرضنا عليه في مركز الدراسات والبحوث العلمية النظام الحاسوبيَّ لمعالجة الصرف العربي اشتقاقاً وتحليلاً. فقد تابع العرضَ مع أستاذنا المرحوم أحمد راتب النفاخ, وأتحفنا كلاهما بملاحظات قيمة كان لها أثرٌ طيِّبٌ في تقويم النظام. وكانت له كذلك مشاركة فعّالة في تحكيم المشاريع العلمية اللغوية في مركز الدراسات والبحوث العلمية, والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا, لم يصرفْهُ عنها صارفٌ على كثرة مشاغِلِه وثِقَلِ أعبائِه, فقد كان كالعهد به المشجعَ والدافعَ لإنجازِ المزيد من هذه البحوث’, حبًّا بالعربية وصوناً لها’, ودفعاً للبحوث الناهضة بها, لقد كان يؤلمه دائماً أن يرى الآخرين يتبارَونَ في تحسين لغاتهم والنهوض بها وتسخير تِقْنِيَّاتِ الحاسوب لها, ونقعدُ نحن لا حول لنا ولا قوةَ في مواجهة هذا المدِّ الهادر. فيردد مع الشاعر قوله:
    وسعْتُ كتابَ الله لفظاً وغايةً
    وما ضقْتُ عن آيٍ به وعظاتِ

    فكيفَ أضيقُ اليومَ عن وصفِ آلةٍ
    وتنسيقِ أسماءٍ لمخترعاتِ

    أنا البحرُ في أحشائِهِ الدُّرُّ كامنٌ
    فهل سألوا الغوَّاص عن صدفاتي

    ولعلَّ من أبرز مظاهر عناية الأستاذ بطلابه تلك المناقشاتِ التي كان يشارك فيها, فقد تحوّلت به وبأمثاله من كبار الأساتيذ إلى أنديةٍ علميّةٍ يسمع فيها الطالب كل مفيدٍ وطريفٍ. كنّا وما زلنا نقصد هذه المناقشات لنستمع إلى أستاذنا الفحام’, فكان يفسح المجال للأساتذة المناقشين يتقدمونه بالقول حتى إذا ما فرغت جَعَباتُهم شرع يقول: "لم يتركْ لي الزملاء بقيّة’..." وراح يتحفنا من أفانينِ القول ودقائقِ التحقيق وطرائفِ الأمثال والشواهد ما ينسي به كلَّ ما تقدّم.
    إذا قلتُ شارفنا أواخر علمه
    تدفّق حتى قلت هذي أوائله

    أحبَّ أستاذنا الفحام ـ حرس الله مهجته ـ العربية وأصفاها زهرة عمره’, ومنحها كلَّ وقته, ووهبها كل طاقته وجهده, فهو المتبتِّل في محرابها أبداً, والقائم بشؤونها أنّى كان أو حلَّ وارتحل, لا تكاد تراه إلا كاتباً لمقال عنها, أو مشاركاً في ندوة لها, أو مؤلفاً لكتاب فيها, أو مراجعاً لنتاج يتعلق بها, أو مترئساً للجنة تعمل في سبيلها.
    وهو ـ حفظه الله وأمتع به ـ عالم أسس بنيانه على قاعدة صُلبة من قراءة التراث العربي الإسلامي القراءَةَ المستوعبة, فهو عنده كلّ متكامل لا يغني فيه فنٌّ عن فنّ, ولا يُترك كتاب لكتاب, نهلَ ما نهل وعلَّ ما علَّ من علوم اللغة العربية وآدابها, وتاريخ الرجال وسيرهم, وعلوم القرآن والحديث وغريبهما, فاستوى له من ذلك كلِّهِ علمٌ أصيلٌ غزيرٌ موصولٌ بعلم الأوائل من أرباب اللغة وأعلامها.
    فما شئت من بصرٍ بالشعر وعلم بغرائبه, وإحاطةٍ بالتاريخ ووقوف على دقائقه, ومَكِنَةٍ من العربية تجاوزت حدَّ التخصص إلى حيِّزِ الإبداع والابتكار؛ فقد أمكنته اللغة من قيادها وألقت إليه بأسرارها. إلى خلق نبيل’, وتعامل حلو جميل, وسياسة وحُنْكةٍ فاقتِ الوصف "إنَّ الكلامَ يَزينُ ربَّ المجلس" فهو كما قال الأول: "حَنيكٌ مَلِيٌّ بالأمورِ إذا عَرَتْ".
    ترنو إليه الحُدَّاثُ غاديةً
    ولا تملُّ الحـديـثَ مـن عجبِـهْ

    يزدحمُ الناسُ كلَّ شارقةٍ
    ببابِهِ مُشرِعينَ في أدبِهْ

    ولأستاذنا الفحام نمطٌ فريدٌ آسرٌ في الكتابة كأنّما قُدَّ له, لا يكاد يَشْرَكُهُ فيه أحدٌ من الأدباء أو الكتَّاب.
    في نظامٍ من البلاغة ما شكـ
    ـكَ امرؤٌ أنّه نظام فريدُ

    يروعُكَ فيه هذا النَّفَسُ الأدبي المتميز, والغنى المبهرُ بنفائسِ التراث شعرِه ونثرهِ وأمثالِه, وفي أسلوبه من الإشراق, وجمال الديباجة, وإحكام النسج, وعذوبة البيان, وسلامة الطبع, ما لا يخفى على كلِّ قارئ متذوّق, شهد بذلك أساتذته ورصفاؤه قبل تلامذته ومريديه, وتُوِّج بنيله جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي لعام 1988. وحسبي أن أدلل على ذلك بفقرة جاءت في ختام كلام طويل له من كتابه نظرات في ديوان بشار بن برد يقول فيها:"وأنا لا أزعم أن ما جئت به هو الحقُّ الصُّراح, وإنما هو الرأيُ لاح لي فسجَّلتُه مقروناً بحجّته, لا أملِك أن أقطع فيه بيقين. فإنْ قُسم لي أن أُصيبَ فبحمد الله وعونه, وإن تكن الأخرى فليشفعْ لي أني ما ابتغيتُ فيما أتيتُ إلا وجه الحقِّ وحده, أدور معه حيث يدور, لا يميل بي هوًى, ولا تستفزُّني شهوةُ المغالبة, ولا يعطِفُني إلْفٌ, ولا أنزِع إلى عصبية. وليعلّمْني أساتذتي السادةُ العلماء’, ولْيفيضوا عليَّ من أنوار معارفهم. وإنما العلم بالتعلّم, جعلني الله من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه". أيُّ بيان هذا وأيُّ خلق نبيل وراءه؟!.
    وتسنَّم أستاذنا أرفع المناصب, وحمل أعظم الألوية فشرَّفها وزانَها. إنه العلم يعلو بأهله ويسمو بأصحابه وأربابه, وكفى بالعلم شرفاً وكفى به مقاماً وعزًّا.
    كان السفيرَ وكان الوزير, وكان النائب, وكان الأمين, وكان رئيس الجامعة ومديرَ الموسوعة, وكان الأستاذ الجامعي. وقد أعاد بذلك صفحةً مطويّةً من تاريخنا العريق’, ذلك التاريخُ الذي امتزج فيه العلم بالسياسة, والأدبُ والشعرُ بالوزارة والرئاسة, فكان لنا من ذلك كلِّهِ خيرٌ كثير ونفعٌ عميمٌ. من منا لم يقرأ عن ابن المعتزّ الخليفةِ الشاعر, وعن المأمونِ الخليفة العالم, وابن سينا الشيخ الرئيسِ الوزيرِ, وابنِ العميد وابن زيدون... وغيرِهم كثير. إنَّ أستاذنا الفحّام حلْقةٌ مضيئةٌ في هذه السلسلة الذهبية بل هو درّة ثمينة في هذا العِقد الفريد.
    إذا سيّدُ منّا خلا قامَ سيِّدٌ
    قؤولٌ لما قال الكرام فعولُ

    وبعد فما قصدتُ من كلمتي هذه أن تحيط بمناقب أستاذنا الكبير وأفضاله, وأنَّى لها ذلك؟ وإنما هي إشاراتٌ تومئ على استحياءٍ إلى ما انطبع في نفسي عن عَلَمٍ من أعلامنا الكبار, وأنا على يقين أن أستاذنا أكبرُ منها, وأن علمَه وفضْلَه وخُلُقَهُ وسيرتَه تحتاج منا إلى صفحاتٍ مطوّلة, بل إلى مؤلفات مفردةٍ, ولكنْ ما لا يدركُ كلُّه لا يُترك جلّه, وحسبك من القلادة ما أحاط بالعنق, ويعلمُ الله أني ما مدحت حتى اختبرت, ولا’وصفت حتى عرفت. وما كلُّ ما تَحُسُّه واضحاً في نفسك تستطيع الإبانةَ عنه, فإن قَصَرَتْ هذه الكليمةُ عن رسمِ الصورة الواجبةِ لأستاذنا فعذرُها أنَّها من إعداد أصغرِ تلاميذه وأنَّى يُدرِكُ التلميذُ أستاذَه؟.
    إذا نحنُ أثنينا عليكَ بصالحٍ
    فأنت كما نُثني وفوقَ الذي نُثني

    وإن كانَ فيها شيء من إحسان فالإحسان منه وإليه’:
    لا تُنْكِرَنْ إهداءَنا لكَ منطقاً
    منكَ استفدنا حُسْنَهُ ونِظامَهُ

    فالله عزَّ وجلَّ يشكرُ فِعْلَ مَنْ
    يتلو عليه وحيَهُ وكلامَهُ

    ولا أريد أن أغادرَ مقامي هذا قبل أن أدعو أصحابَ أستاذنا الدكتور شاكر الفحام ومحبيه وطلابَهُ إلى إصدار كتاب نحتفي فيه ببلوغ أستاذنا سنَّ الثمانين, نتناول فيه جانباً من جوانب الإبداع عنده وما أكثرها, أو نسهمُ في تحقيق نصٍّ أو عمل لغويٍّ يتصل بالعربية التي أحبَّ أستاذنا ووقفَ حياتَهُ لها. وذلك على غِرار ما صنع تلامذةُ الأستاذ محمود شاكر والدكتور إحسان عباس وغيرهما, ففي ذلك تكريم لعالم ونشرٌ لعلم وإحياءٌ لفضل...
    حفظك الله يا أستاذَنا الجليل, وأسعدكَ وأمتع بك, وجمعَ لك الخيرَ كلَّه, وجزاك عما قدمّت للعربية وأهلها وطلابها من توجيه ورعاية, وتشجيع وعناية, خيرَ الجزاء, وجعلَ كلَّ ذلك في موازينِك يومَ تجد كلُّ نفس ما عملت من خيرٍ محضراً, والحمد لله رب العالمين.

    * * * * *

  2. #2
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    رحم الله أستاذك حيّاً و ميتاً ، و رفع من مقامه في الدنيا و الآخرة ، و شكر الله له سعيه الحثيث في نصرة العربية و أهلها ، و جزاك عنا خير الجزاء حرصك على التذكير بأهل العلم و تكريمك لهم بكلمة صدق تقولها إعلاناً وفياً و خطاً نقياً ... فبارك الله في قلم يعرف الحق فيرده لأهله .

    بوركت أيها الجليل .

  3. #3
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.56

    افتراضي تحية ورد

    سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

    تحيـة مكتوبـة بأريج الياسمين

    الأستاذ الكريم د. محمد حسان الطيّان،

    وأنـا أقرأ ماكتبتَه عن أستاذك الجليل د. شاكر الفحام، حفظه ربّي وأكرمه في الدنيا والآخرة، ورزقـه الجنانَ على تفانيه وعطائـه، تذكرتُ أساتذتي الذينَ أدينُ لهمْ بالفضل الكبير بعدَ ربيّ عزّ وجّـلّ، وسأظلّ أسيرةَ فضلهمْ ما حييت، همْ مَنْ زرعوا بي حبّ اللغة والأدب، لم يضنّوا عليّ بوقتهمْ ولابنصائحهمْ وتوجيهاتهمْ . كانوا ومازالوا قناديلَ نورٍ وعلمٍ وعطاء .

    لمْ أقرأ كلمتَكَ السامقـةَ قدْراً وفضلاً ومعنىً وخلقاً وحسّاً فحسبُ ، بلْ رشفتُها رشْفاً، فليسَ ثمةَ أروع ولا أجمل من كلمةِ وفـاءٍ وتقديـرٍ وتكريـمٍ لأساتذةٍ بذلوا الغالي والنفيسَ من أجـل اللغـة والعلم والأدب، لأساتذةٍ متفانينَ في عطائهمْ لايبتغونَ غير وجه اللـه تعالى .

    باركَ الرحمنُ بكَ وبأستاذكَ الجليل أيها السامق، وبكلّ مَنْ ينذرُ نفسَه وقلمه من أجلِ نصرةِ لغة الضّادِ وأهلـها.

    سعداء بوجودكَ بيننا ..سعداء جدا ..
    تقبّـل عميقَ تقديري واعتزازي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف باقة من الورد والندى


  4. #4
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أستاذي الفاضل د.محمد حسان :

    ربما سيكون مروري هنا مرور خجول...فوالله لا أجد حروف يصف روعة ما قرأت...فكما قالت الحبيبة حوراء والغالية وسماء ليس هناك أروع من أروع ولا أجمل من كلمة وفـاء وتقديـر وتكريـمٍ لأساتذة بذلوا الغالي والنفيس من أجـل اللغـة والعلم والأدب...
    لن أقول سوى بارك الله فيك وبأستاذك الفاضل د.شاكر وجزاكما الله خير الجزاء وحفظكم من كل سوء ...

    تقبل خالص إحترامي وتقديري وألف باقة ياسميننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية نورا القحطاني قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : لنــــدن
    المشاركات : 2,077
    المواضيع : 71
    الردود : 2077
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بارك الله في قلمك وفكرك ويدك التي كتبت

    ما أجمل الوفاء والتقدير ولا يكون إلا من الكرام
    أهل العلم والفهم العالي

    ؛¤,¸¸,¤؛

    استاذنا العزيز...محمد الطيان...
    لا حرمنا الله منك ولا من حضورك الزاهي

    ؛¤,¸¸,¤؛

    أجمل الأماني... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    *
    *
    *
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب واللغوي الكبير الاستاذ الدكتور محمد حسان الطيان

    كلمة تكريم الأستاذ الدكتور شاكر الفحام*
    في الأسبوع الثقافي الرابع للغة العربية
    كلية الآداب ـ جامعة دمشق
    12 ـ 15/4/1999

    قطعة ادبية باهرة , وقفت امامها حائرا , ويمضي الوقت وانا استجمع الافكار , فأنا امام امرين كبيرين , كلمة تكريم ملكت مجامع القوة والادب , ومكرّم ملك مجامع الادب والاخلاق , ليس لي ان اخوض في تراث الاستاذ الدكتور شاكر الفحام , فقد عرفته عن كثب حين كان رئيسا لجامعة دمشق , وحين كان وزيرا , عندما كان علي مراجعته بامور تتعلق بالجامعة , وانا الشاب الصغير , امام العلم الكبير , كنت ادخل عليه وبابه مشرع لاستقبالي , كان بابه مفتوحا دوما , ليس هناك من اجراء للمقابلة , كان يسعني بادبه وحديثه وبأخلاقه الرفيعة , كم انت محقّ في كلمتك ايها الاستاذ الكبير , وليس لي ان اخوض في كلمتك الادبية , وانت الاديب العلم , انما وقفت امام النص , كما اقف امام عمل تراثي كبير , لاقول وبصدق مشاعري , تبارك الرحمن , هما كبيران معا .

    اخوكم
    السمان

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخ الدكتور محمد حسان الطيان
    تحية
    شرف كبير بل فضل من الله ومنة رؤيتك تبيح سر القلم وصدق الكلم لقلوب وجفت رقة ونبضت حمدا لله بوجود المفكر سامق المعنى متحف النظر بما جاد وما يهطل من غيث الوفاء على رقائق البيان .
    الحمد موصول بثناء العبد على ربه تسبيح فجر بآي السحر ترتلها حمائم الأنغام سجع فكر بعظيم خلق الله
    شرُنا بك أخي الدكتور الفاضل ولم أصدق أن ما آراه صدق رؤيا لا طيف رؤية ,
    جميل أن تكون إمام الفصحى نقتدي بك علما متأبطا سفر البلاغة ممتطيا جناح الفكر تجنح بنا في مدارات الفصاحة عنقاء حرف وسندباد رحلة تنقلنا حيث طاب لك المنى
    تحية متجذرة الحب تسكب على خد الطهر قبلات السرور
    يامن ملكت زمام الفصح آتينا
    صدق الهوية تاريخ لكم طبعت
    فصحى عبارته من سفر بارينا
    انت المحبة لا زورا أخيط به
    إفك السرادق بل تفضيل والينا
    يا أيها الحب يا طيان يا أملا
    أهلا بساط الهدى مرقى لآتينا
    احفظه ربي من العذال يا أملي
    بالسر والجهر دوما قلتُ: آمينا
    ـــتحياتي
    أجدد لك التحية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8

  9. #9
    مستشار الرابطة الأدبي
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 16
    المواضيع : 5
    الردود : 16
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    تبارك الرحمن , هما كبيران معا .
    أستاذي الجليل أ. د. محمد حسن السمان
    سلام الله عليك وبعد
    فقد سمعت عنك الكثير....لكن كلماتك كانت أكثر!!
    وقد علمت أنك كبير.... لكن أدبك كان أكبر!!
    فلله أنت عالما جليلا...وأديبا نبيلا!!
    ونعم الود ودك..
    فليس أخي من ودني رأي عينه....... ولكن أخي من ودني وهو غائب
    مع خالص الشكر والتقدير
    حسان

  10. #10
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    تحية تكريم وإعزاز لمداد من تبر خالص ؛ أخذ بلبي ... وعصر الوجدان ، شوقاً ورجاءاً ، أن يكرم الله من علمني حرفاً وزاد من علمه لي بجميل التأييد والتشجيع ،
    لتواضع حرف صاغته أنامل وفكر طفلة غريرة ، وشابة تسعى للعلم كسعي الفراشة بين الزهور، لتحصيل أكبر قدر من الرحيق لتتقوت لأيام قادمات، فتصير كفراشة من نور تشع مختزن العلوم بما يفيد ؛ فيدعو لها الجميع ولمن علمها حرفاً وكانت له إمتداد وطريق .
    تحياتي وتقديري لجميل الثناء والتمجيد لأستاذك القدير الدكتور / شاكر الفحام
    أخي الفاضل والأديب د. محمد حسان الطيان

المواضيع المتشابهه

  1. تهنئة لحصول الدكتور إبراهيم أحمد مقري لدرجة الأستاذ الدكتور
    بواسطة حسين لون بللو في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-01-2019, 05:32 PM
  2. لقاء الشيخ الحويني مع الأستاذ الدكتور بشار عواد..
    بواسطة بهجت عبدالغني في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 26-09-2016, 08:54 PM
  3. قراءة في قراءة الدكتور مصطفى عراقي في الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري
    بواسطة د. محمد حسن السمان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 10-03-2015, 01:23 AM
  4. مكتبة الأستاذ الدكتور عمادالدين خليل
    بواسطة بهجت عبدالغني في المنتدى المَكْتَبَةُ الأَدَبِيَّةُ واللغَوِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 14-02-2013, 08:10 PM
  5. حوار مع الأستاذ الدكتور علاء صالح
    بواسطة ابراهيم خليل في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-10-2008, 10:54 PM