المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الغامدي
الشاعر الأريب يوسف أحمد..
كم هي رائعه وكم بها من المعاني التي نغفل عنها وتشغلنا عن إستشعارها أغلالُ الحياةِ الدنيا ..
أقرأها فتعتريني هزّه توقظُ القلبَ وتجلو رمد الغفله !
وكم آلمني هذا البيت بحقيقته الظاهره التي نتباطأها حتى توقظنا بناقوس الشيب !
ويرى الشيب في نواصي سواه
........ فكأن الزمان لا يستدير
تعيد قصيدتك إلى الذاكره قصيدة الشاعر الفيلسوف أبي العلاء..
خفِّفِ الوطءَ ما أظنُّ أديم الأر
............ ضِ إلا من هذه الأجساد ِ !!
أحييك اخي الكريم وأُحبك في الله..
بعيداً عن غرض القصيده وجمالها..
ألا ترى أنك توشكُ أن تحسم صراعاً دام لسنوات بإشارتك لتفوّقِ الفرزدق على جرير فلا ينال منه إلا حين كبا !!
كم مشينا مع "الفرزدق" جيشا
..............فكبونا ونال منّا "جرير"
في قولك :
نمتطي الكِبْر للحياة بُراقا
.........وكأنّا لا تحتوينا قبور
ألا ترى معي أن الأحق أن تقول : وكأنّا لن ..!! لإفادة المستقبل.. مع تغيير ما يلزم !
مع تحيتي وإعجابي