أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: ذات العيون الملونة

  1. #1
    الصورة الرمزية عدنان القماش أديب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 316
    المواضيع : 61
    الردود : 316
    المعدل اليومي : 0.05

    Wink ذات العيون الملونة


    دخل المكان بثقته المعتادة, تكاد تسمع صوت خطواته الراسخة على الأرض.
    بهي الطلعة, يعلم أنه محط للأنظار.
    لا يتلفت حوله كثيرا و لا يكترث لنظرات النساء.
    فبجانب إيمانه بأن العين تزني و زناها النظر,
    بدأ يوقن بأنه لن يجد المرأة التي يبحث عنها في هذه الحياة.

    عيون مختلفة ألوانها تحاوره راجيتا, لكنه يأبى.
    كلها تبدو كأبواب مغلقة, تحمل نفس اللون الرمادي الداكن.
    لا تقوده لهذا السحر الكامن في روح حبيبة الأحلام.

    توجه بهدوء صوب الطاولة حيث رفاقه.
    لم تفارق وجهه تلك الابتسامة, التي تضفى على مظهره ثقة وغموض.

    أخذ يمازحهم كعادته, يطلق النكات, فتعلو الضحكات.
    يبدو كأسعد أهل الدنيا, لكن تسكن بداخله الأحزان.
    إثر فقده المحور الذي تدور حوله أفكاره و نجاحاته.
    ماتت أمه التي علمته أن يكون قويا.
    فتجده صلبا, صامتا كجبل, لا يصدر الأنات.

    لكن قلبه - رغم أحزانه و قنوطه - لم يتوقف عن النبض مناديا معشوقته,
    مستغيثا كغريق تتقاذفه الأمواج.

    مثل سائر الأيام, تسير الأمور بشكل رتيب.
    لكن هذه المرة يشعر بطاقة عجيبة تملئ المكان.

    أثناء لهوه, ناداه صمتها.
    ينظر, يراها جالسة بشموخ بهره.
    لا تكترث مثله لأحد, و تتفادى النظرات.

    تجمد الوقت. بدأت أصوات أصحابه تبتعد, حتى عم الصمت.
    ثم يسمع دقات قلبه تعلو, عندما تلاقت النظرات.

    رمشت عيناه, فأومض المكان...

    وجد‏ نفسه فوق ربوة مرتفعة تطل على بحيرة زرقاء.
    تحيطها رمال تحمل بريق الماس, و كل عطور الدنيا ملئت الوديان.
    نظر بعيدا, رآها جالسة بثوبها الأزرق الفضفاض, و الطبيعة من حولها تدللها.

    يخجل من حسنها القمر و يحتجب, لتسكن عيناها كبد السماء.

    شعرها كالليل. يحمله الهواء بعشق, و يرتفع طائرا.
    ثم لا يقدر على حسنه, فيتركه ينسدل برفق على ظهرها.
    معلننا مولد ليلة لم تُسطر بكُتُب‏ الأساطير و الحكايات.

    تحتفل البحيرة بصورة وجهها, فتطلق القطرات,
    لترسم القلوب في الآفاق, تتراقص حبات الرذاذ حول تلك القلوب.
    كل شيء يحتفل بجمال عينيها الزرقاء.

    يقف بعيدا. يلمحه الرذاذ, فيناديه: "اقترب".
    يشعر بجناحي الشوق يحملانه إلي جوارها.
    يراها ترسم بأناملها الرقيقة لفظ الجلالة على الرمال.
    من دون أن يشعر, ردد: "الله".

    ألتفتت إليه, ذهل بجمالها الذي أجبره على إغلاق عينيه.
    تحسر لضياع تلك اللحظة, فأسرع يسابق أشارات عقله ليستعيد ذلك النور المفقود.

    تحتضن الأشجار المكان بحنان, و تشبك فوقه الأغصان.
    تنفذ من خلالها أشعة الشمس برفق,
    ثم تداعب الأطراف الذهبية للعشب الأخضر الذي يكسو الأرض.
    قبل أن تنعكس على شلالات الفضة التي تنحدر على صخور اللؤلؤ و المرجان.
    فتصدر خريرا ناعما, يأسر الوجدان.

    يبحث عنها بلهفة, يراها تتهادى بجوار نخيل الواحة الغناء.
    مرتديه ثوبا أخضر مرصعا بخيوط الذهب و الكهرمان.
    تترنم بلحن عذب...
    فتنتحر الورود و الياسمين تحت قدميها لكي لا تطأ ما سواهم, و تتمايل الجذوع و الأغصان.

    جلست إلى طاولة من فضة, تداعب قطع الشطرنج.
    يقترب منها, ثم يجلس. يخفق قلبه بشدة, و يحرك أول قطعة.
    تبتسم بدلال و خجل, كأنها تعرف حركته الأولى منذ قديم الأزل.
    ثم تنظر له, و تطرح عيناها الخضراء أسئلة كثيرة.
    ينبهر بجمالها, فيقولها مرة أخرى:‏ "الله".

    أراد أن يخبرها كل كلام العشق و الغرام, لكنه استنفد ما هو مباح.

    قد حان الوقت ليغلق عينيه...

    نازعته نفسه ليراها مجددا, لكن أتاه صوت صاحبه ليخرجه من جنة هذه الأحلام:
    - "الله"؟ ما بك يا صديقي, أتحلم و أنت مستيقظ؟
    ذهل عندما وجد نفسه محاطا بنفس المكان.
    نظر حيث تجلس ليتأكد من وجودها. نعم, ليس خيال.
    فأشاح بوجهه مسرعا, لكي لا تخطفه عيناها إلى جزر الأحلام.
    مال ناحية صاحبه و همس له:
    - أترى تلك الفتاة...ذات العيون الملونة؟
    - أتقصد تلك الفتاة ذات الحجاب الأخضر؟
    - نعم.
    - أراها, لكن...عيناها ليستا ملونتين.

    وضع يده بجانب وجهه متفاديا رؤيتها, كمن يتفادى النظر إلى الشمس:
    - سلامة عيناك؟
    - خبرني...ما لون عيناها إذا يا صقر الفلاة؟

    تحير, لقد رآهما بكل ألوان الطيف. قال مترددا:
    - ز ز...زرقاء. لا, لا لا...إنها خضراء. لا, لا..إنها...
    قاطعه صاحبه ساخرا:
    - ما هذا...أسقط أبا الفوارس أسيرا؟

    شعر بالخجل. كان دائما يسخر من كل أصحابه.
    متباهي بأنه لم و لن تقدر عليه أي من بنات حواء.
    تلعثم و تملص من الإجابة:
    - عجبت لأمرك أخي. سألتك سؤالا محددا "أتعرف من هي؟"
    - لا تغضب, ما يسعدك يسعدني. نعم, أعرفها و أعرف أهلها جيدا.
    لذلك أخبرتك "عيناها ليستا ملونتين".

    تعجب لكلام صاحبه, لكن حدثته نفسه مستنكره:
    "ما أدراه بأمر الأعين؟. آآآه, لو رأى‏ ما رأينا"

    ثم انهال على صاحبه بالأسئلة ملهوفا,
    كتائه في صحراء وجد على مدى أفقه واحة ظليلة:
    - أراها و أهلها على خلق و دين؟ فهل هم كذلك؟ و هل...و هل...
    ضحك صاحبه:
    - تمهل, رفقا بنفسك. نعم, أحسبهم كذلك و أكثر. و لا نزكي على الله أحداً.

    تردد قليلا قبل أن يسأل بخوف و قلق:
    - هل هي مرتبطة؟
    مر الوقت كالدهر. لم يجب صاحبه, فلكزه برفق ليتكلم, فتأوه:
    - آآآه, حسنا حسنا. أنت تعلم أنك حبيبي. لكن...؟.
    ثم صمت ثانية وعلى وجهه ابتسامة ماكرة.
    شعر بأمواج عارمة بداخله, بدأ يتوتر, و كاد أن يوبخه.
    لكن صاحبه رفق بحاله:
    - لا, ليست مرتبطة.

    كاد يطير من شدة الفرح. أراد أن يعانقه...و...
    قاطعه صاحبه قبل أن يغرق في بحور الأحلام ثانية:
    - ماذا بعد يا فارسنا الهمام. أتحب أن أقدمك لها و لأهلها الآن؟
    - لا. سأستخير ربي أولا. ثم نسأل عنهم أكثر, لنتيقن.
    قال صاحبه:
    - هذا ما عهدته فيك, لا تغلب مشاعرك على دينك.

    ثم أخذ يداعبه بأداء مسرحي:
    - خبرني. هل ستفرش لها الأرض ذهبا و مرجانا وحريرا؟.
    و تكون الفارس الأسطوري الذي يخفق قلبه لها وحدها.
    يحارب الوحوش من أجل أن يعيد لها جناحيها.
    و كل هذا الكلام الذي أزعجتنا به طيلة حياتك.

    - تعرفني جيدا. لو ملكت الدنيا لوهبتها لمن أحب.
    - آلا تخشى أن ترفضك؟
    ابتسم, ابتسامة الواثق بربه:
    - هذا نصيب, قد خلق الله كل شيء بقدر.
    غمز بعينه, ثم قال ضاحكا:
    - دعني أسألك, هل رفض أحدا من قبل أن يدخل التاريخ؟.

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    القماش...

    لا لم يرفض احد...لكن دخول التاريخ في حالتك هذه غير...

    ان تدخل متصرا...واصلا...فرق ..من ان تدخل حزينا كئيبا...مهزوما...

    وصفك جميل...والاحداث وجدتها منسجمة...وكلماتك تعبر عن عمق فكرك..

    تقديري واحترامي
    جوتيار

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 91
    المواضيع : 4
    الردود : 91
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    وقفت معجباً بما كتبت فلك رحيق الورود ونكهة القهوة وقت السحرْ

  4. #4
    الصورة الرمزية عدنان القماش أديب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 316
    المواضيع : 61
    الردود : 316
    المعدل اليومي : 0.05

    Smile السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
    القماش...

    لا لم يرفض احد...لكن دخول التاريخ في حالتك هذه غير...

    ان تدخل متصرا...واصلا...فرق ..من ان تدخل حزينا كئيبا...مهزوما...
    أخي الكريم: جوتيار تمر

    نعم يا أخي هناك فرق...لكن تعلم إذا وجدت الإنسانة التي تحلم بها و كانت صالحة...فهذا خير ما في الدنيا.
    تصبح جنتك في الدنيا إلي أن تلقي الله و تكون الجنة هي المأوي برحمتِه وفضله...و تكونا ربحتما في الدنيا و الآخرة

    إذا رفضت, لن تدخل التاريخ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر

    وصفك جميل...والاحداث وجدتها منسجمة...وكلماتك تعبر عن عمق فكرك..

    تقديري واحترامي
    جوتيار
    شكرا أخي الكريم لهذا الإطراء....الوصف و الأحداث ينبعون من صدق مشاعري
    و عمق التفكير ينبع من عقل الهوا...هل للهوا عقل؟ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شكرا جزيلا أخي الكريم.... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية عدنان القماش أديب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 316
    المواضيع : 61
    الردود : 316
    المعدل اليومي : 0.05

    Smile السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الثويني
    وقفت معجباً بما كتبت فلك رحيق الورود ونكهة القهوة وقت السحرْ
    أخي الكريم: علي الثويني
    شكرا جزيلا لكلماتك الجميلة التي لا أري نفسي أستحقها....بل تهدي لمن ألهمتني
    شكرا مرورك الكريم أخي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    عدنان القماش

    رائعة قصتك لعلها تكون دليل هداية لمن يريد الحب العابث والإعجاب اللاهي


    شكراً لك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية عدنان القماش أديب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 316
    المواضيع : 61
    الردود : 316
    المعدل اليومي : 0.05

    Smile السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان الاسلام
    عدنان القماش

    رائعة قصتك لعلها تكون دليل هداية لمن يريد الحب العابث والإعجاب اللاهي


    شكراً لك
    أخي في الله: عدنان الإسلام

    شكرا جزيلا أخي الكريم لمرورك العطر...فأنا يسعدني وجودك دائما نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قصدت أن تكون قصة رومانسية في إطار شرعي....
    فالإسلام دين مليء بالجمال و الرومانسية...و لكن على أساس تقوي الله

    ليس حرام أن تعجب بإنسانة...
    و لكن ليس الإعجاب على أساس نظرة, فابتسامة, فموعد...فلقاء... (تحت رعاية الشياطين)

    فمع الإعجاب الشديد الذي حدث لهذا الإنسان بهذه الفتاة...
    فكان لابد أن يغلق عيناه و يتجه لما شرع الله...
    يستخير...يسأل عنهم....ثم خطبة شرعية ...ثم يأتي الحب مع الزواج...
    و لو أتقي الاثنان الله و كان هذا هو هدفهما من الزواج...و راعيا حقوق الله فيما بينهما
    سيملئ الله قلوبهم حبا و عشقا...و يختم لهم بالجنة بفضله و رحمته

    هدانا الله جميعا لما يحب و يرضي
    وصلي اللهم علي سيدنا محمد و صحبه و أهله و سلم

  8. #8
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    الخ العزيز جدا / عدنان القماش
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    كنت اول من قرأ قصتك تقريبا ، ولكني آثرت التريث في الرد قليلا .
    أخي العزيز قدمت لما هذه المرة عملا مختلفا عن سابقيه ، فقد استطعت أن تضمنه بما أردت من مواعظ في شكل فني دون مباشرة ، رومانسية في إطار ديني أو فلنقل شرعي .
    أسلوبك اختلف في هذه القصة ، الحوار لديك جيد ، وكذلك السرد .
    وأخيرا جاءت النهاية مناسبة دون زوائد .

    ولكن ولتسمح لي ، هناك بعض الجمل القصيرة ـ التي أوردت كل واحدة منهن في سطرـ هذه الجمل كان يمكن ضمها إلى بعض ، جمل متتالية وتفصل بين كل واحدة بفاصلة، وبذلك تبدو القصة في غير هذا الشكل العمودي التي ظهرت عليه ( هذا قبل الحوار طبعا ) .. هذه ملاحظاتي ، وقد يأتي بعدي من يضيف لها .
    أرجو ألا أكون قد أزعجتك ، وتقبل تحياتي.
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  9. #9
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    هذا ما عهدته فيك, لا تغلب مشاعرك على دينك.

    \

    والدين نفسه هو مكن يصلح لنا حال مشاعرنا ... أنه يخترق حياتنا طولا" وعرضا" وعمقا" ... أنه ... الحكم

    وأما العشق الرباني فنواله سهل بسهولة حصولنا على قلوب .. نقية تقية

    العشق هذا ... يصنعه .. العفاف
    والنبل
    والطهر

    وقليل ماهم رجال القيم والنساء
    الإنسان : موقف

  10. #10
    الصورة الرمزية عدنان القماش أديب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 316
    المواضيع : 61
    الردود : 316
    المعدل اليومي : 0.05

    Smile السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي
    الخ العزيز جدا / عدنان القماش
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    كنت اول من قرأ قصتك تقريبا ، ولكني آثرت التريث في الرد قليلا .

    أخي العزيز قدمت لما هذه المرة عملا مختلفا عن سابقيه ، فقد استطعت أن تضمنه بما أردت من مواعظ في شكل فني دون مباشرة ، رومانسية في إطار ديني أو فلنقل شرعي .
    أسلوبك اختلف في هذه القصة ، الحوار لديك جيد ، وكذلك السرد .
    وأخيرا جاءت النهاية مناسبة دون زوائد .

    ولكن ولتسمح لي ، هناك بعض الجمل القصيرة ـ التي أوردت كل واحدة منهن في سطرـ هذه الجمل كان يمكن ضمها إلى بعض ، جمل متتالية وتفصل بين كل واحدة بفاصلة، وبذلك تبدو القصة في غير هذا الشكل العمودي التي ظهرت عليه ( هذا قبل الحوار طبعا ) .. هذه ملاحظاتي ، وقد يأتي بعدي من يضيف لها .
    أرجو ألا أكون قد أزعجتك ، وتقبل تحياتي.
    أخي العزيز جدا -أيضا-...حسام القاضي... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    سعدت كثيرا بتعليقك الجميل و شكرا لك متابعتك و اهتمامك و إرشاداتك
    و أسعد دائما بنقدك البناء الذي أتعلم منه كثيرا
    و بالطبع لم تزعجني...

    لكن بما أنك أول من قرأ القصة تقريبا...أظن ذلك سيسجل بالتاريخ أيضا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شكرا لاهتمامك أخي الكريم...نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الخواطر الملوّنة
    بواسطة حسين أحمد سليم في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-05-2013, 08:45 AM
  2. ذاتُ العيونِ الزُّرقِ...
    بواسطة النواري محمد الأمين في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-07-2011, 09:34 PM
  3. ذات يوم .. ذات حلم
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 19-02-2010, 07:45 PM
  4. قطع الحياة الملونة..(إلى المغربية الأصيلة )
    بواسطة محمد الأمين سعيدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 21-03-2009, 01:44 PM
  5. نجوى سالم وفراشاتها الملونة بلون الذاكرة
    بواسطة فضل شبلول في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-08-2006, 06:11 PM